الفصل 11

600 18 2
                                    

رأى شيفاى انيكا بهذا الشكل ففزع و ذهب إليها مسرعا و حاول أن يفيقها و لكنها لم تفيق فحمل شيفاى انيكا مسرعا و جرى بها على المشفى سريعا و قال لهم ارجوكم افعلوا ما بوسعكم فقال الطبيب أن الجرح عميق لا اظن انها ستنجو و لن نجت ستبقى بغيبوبة طوال عمرها انهار شيفاى و وقع أرضا و ظل يبكى حتى خرجت الممرضة من غرفة العمليات و قالت انها تحتاج الى دم سريعا لأنها فقدت الكثير من الدم فسألها ما هى زمرة دمها فقالت أو سلبى فقال  حسنا انا جاهز للتبرع فقالت له إذا تعال معى تبرع بدم و خرج الطبيب من غرفة العمليات و قال لقد نجت لكنها الآن فى غيبوبة و احتمال استفاقتها منه صغير جدا يكاد يكون منعدم ظل شيفاى يبكى و قال هل يمكن أن اراها فقالوا أنه لا يوجد احد ليبقى معها و هو يمكنه البقاء فجلس شيفاى بجانبها و امسك يدها و و قبل يدها و قال لا يمكنك التصور كم احبك ارجوك لا تتركني و اقترب منها و قبلها برقة و نام بجانبها و احتضنها و ظلوا على هذا الحال لمدة شهر و بعد شهر جلس بجانبها و هى يبكى و يمسك يدها و يقول لا يمكننى تحمل بعدك عنى يا حبيبتي و فجأة ظهر بالمؤشر أن هناك خطب ما و انها فى خطر فجاء الطبيب و ظل شيفاى يبكى بجوارها حتى جاءت دموعه عليها و انتهت مرحلة الخطر و قال الطبيب أنه من الممكن أن تستفيق الان فرح شيفاى و ظل بجانبها حتى استيقظت و وجدته نائم بجوارها و يحتضنها  ففرحت انيكا و احتضنته و نامت و استيقظ شيفاى و رآها تحتضنه فقبلها بكل رقة و نعومة فاحست انيكا به لكن لم تفتح عيونها ابدا و ظلت هكذا حتى انتهى و ابتعد عنها و ظل منتظر استيقاظها حتى فتحت عيونها و قال لها هل انتى بخير فقالت نعم..........يتبع
رايكم بالبارت
بريكاب فيكرام يلوم انيكا و شيفاى يدافع عنها

اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن