اميرتي الصغيرة

الفصل 32

فقالت له ثلاثة أيام فى إيطاليا سيكون هذا رائع و قال سوف يكون رائع لاننا معا فقالت له انيكا بالتأكيد و ركبا الطائرة و كانت انيكا خائفة و امسكت يد شيفاى ولاحظ شيفاى ذلك فقال لها انيكا فنظرت له و فجأة قبلها طويلا حتى أقلعت الطائرة و هدأت فقال لها هل انتى بخير الان فقالت نعم شكرا و نامت انيكا على كتفه و عندما وصلوا قال شيفاى نحن لنا منازل فى كل دولة نسافر لها و لهذا نحن لدينا منزل فى إيطاليا و سنذهب له الان و قالت اذا هيا بنا و ذهبوا للمنزل غيروا ملابسهم و قال لها شيفاى ما رايك فى أن نذهب و نتناول البيتزا و نتمشى قليلا فقالت له فكرة رائعة و ذهبوا إلى مطعم هناك و تناولوا البيتزا و ذهبوا ليتمشوا عند البحر قليلا و قال لها شيفاى انا حقا اشكر الرب أنه ارسلك لحباتى لانه بعد خداع تيا لى لم أثق فى أحد آخر و اصبحت كالتمثال جثة حية انسان بدون مشاعر و لكنى عندما رأيتك لأول مرة فى الحفل كنتى كالملاك الذى يسير على الارض و اعجبت لكى عندما رأيتك و لقد منعت لسانى عن مدحك لكى لا تظنين انى ازعجك فقالت له لقد كنت انتظرك أن تمدحنى و قال لها هل تعلم أن كل العشاق يأتون إلى هذا الشاطىء و يجلسون على الرمل كما نفعل الان و قالت و ماذا يفعلون ايضا فقبلها و قال و يقبلون بعضهم ايضا و قالت له انيكا فالنعود للمنزل و عدوا للمنزل و قالت له مازالت لا أصدق انى اعرفك منذ ستة أشهر فقط و تزوجنا فقال لها لكنى عرفتك جيدا البارحة و غمز لها فخجلت انيكا و قالت انت تكذب فقال لها إذا دعينى اعرفك جيدا و اقترب منها حتى وقعت على السرير و قبلها و بدأ يفتح ازرار فستانها و قضوا الليلة سويا و فى الصباح استيقظت انيكا قبل شيفاى و نظرت له و انحنت عليه قليلا و قبلته برقة فى شفتيه و قالت اوووه أنه لطيف حقا فامسكها شيفاى من يدها و قال لها انا لست لطيفا فقالت لها انيكا و هى متوترة منذ متى استيقظت فقال لها منذ أن قبلتينى فخجلت انيكا بشدة و قالت له هيا يجب أن نتسوق اليوم فقال لها لماذا فقالت له لأنه يجب أن نحضر لاقربنا هدايا فقال صحيح و بدلوا ملابسهم و ذهبوا و اشتروا هدايا لهم و عادوا للمنزل و قال لها هل نذهب للديسكو قليلا فقالت له لما لا هيا و ذهبوا و ظلوا يرقصون و يمرحوا و طلبوا عصير لكن أحدهم أراد أن يمزح مع كل الموجودين فوضع فى كل المشروبات مسكر و شربوا العصير و لم يعودوا يعوا ما يفعلون فذهبوا للمنزل و هم غير واعيين لما يحدث و عندما دخلوا قبل شيفاى انيكا و بدأ يفك رباط فستانها و حملها ووضعها على السرير...... يتبع
رايكم بالبارت
بريكاب شيفاى و انيكا فى المسرحية