اميرتي الصغيرة

الفصل 67

فامسكت انيكا بيده و قبلتها فوضع شيفاى يده على رأسها و قالت الطبيبة انكم حقا ثنائى رائع و قالت مستر شيفاى لحظة من فضلك و قال لانيكا سأعود الان و خرج مع الطبيبة و قالت مستر شيفاى أن حالة مدام انيكا صعبة للغاية فقال بمعنى فقالت بمعنى أن هذا الحمل قد يكون خطر على حياتها و كان سيقول و ماذا اذا اجهضناه فقالت و الإجهاض ايضا يشكل خطراً كبيراً على حياتها اكثر من الحمل فقال لماذا فقالت لانه حملها الاول و الحمل خطر لأن جسدها ضعيف للغاية فقال لكنها تأخذ فيتامينات فقالت مع الاسف جسدها لا يستجيب و لكن ساقول لك بعض الاحتياطات اللازمة فقال حسنا فقالت اولا الان الذى اوقف آلامها هو المسكن فلا اضمن لك أن الألم لن يعود مرة أخرى لهذا عندما يحدث هذا مرة أخرى احضرها الى هنا فورا و سنستمر فى إعطاء الفيتامينات يجب أن تشرب كوب لبن قبل ان تنام و أن تتغذى جيدا وفقال شيفاى حسنا شكرا لكى و دخل لانيكا و قالت له ابن كنت فقال كنت مع الطبيبة فقالت ماذا قالت لك فقال لقد اخبرتنى اننا سنخرج فى المساء فقالت و انت ماذا قلت فقال لقد قلت انها جميلة للغاية فضربته انيكا فى صدره فضحك و اعتدل فى جلسته و أخذ يداعب شعرها و اليد الأخرى على بطنها و قال هل انتى بخير فقالت له نعم و هى مبتسمة فانحنى عليها و قبل جبينها ثم دخلت الممرضة و هى معها طعام الغداء بمجرد أن شمت انيكا رائحته حتى جرت للحمام و بدأت في التقيؤ فجرى شيفاى خلفها و قال هل انتى بخير فقالت له نعم فقال اذا كنتى بخير لما تقياتى فقالت بسبب رائحة هذا الطعام تشعرنى بالغثيان فقال للممرضة حسنا ارحلى انتى الان و امسكها من يدها و جعلها تنام على السرير و قال لكن يجب أن تاكلى يا انيكا فقالت أنا ارغب فى ان اكل الو بورى و لكن ليس الخاص بالمشفى فقال حسنا ساتصل بهم فى المنزل لكى يعدوه فقالت لا اريدك انت أن تعده لى فقال لكن كيف فقالت اذهب للمنزل و اصنعه فقال لا لن اتركك بمفردك فقالت له بحزن طفولى شيفاى انا لست طفله صغيره يمكننى الاعتناء بنفسى فقال حسنا حسنا ساذهب لكن اعتنى بنفسك و ذهب شيفاى للمنزل و بعد أن دخل قالت له ارونا(احد ضباط لجنة حقوق المرأة المقيمة بمنزل شيفاى)اين كنت مستر شيفاى يجدر بك الاعتناء بمدام تيا فقال أنا لن اعتنى سوى بانيكا فقالت بالمناسبة إين مدام انيكا فقال ليس من شانك و ذهب للمطبخ فى تلك الأثناء قررت انيكا ان تنام قليلا حتى يعود شيفاى عندما نامت دخل شخص للغرفة و بدأ يتحسس جسدها.....يتبع
رأيكم بالبارت
بريكاب انيكا هل انتى بخير يا عزيزتي