اميرتي الصغيرة

الفصل 49

ثم أخرج من جيبه الخاتم بالصورة رقم ٢ و قال لها افضل هدية عيد ميلاد لافضل أميرة بالعالم و قبل جبينها وانيكا كانت تنظر الخاتم ووجدت هناك شيئا ما محفور على الخاتم من الداخل و جاءت لتقراه أنه مكتوب انيكا المذهلة و اس اس او فقالت له هل انت من فعل ذلك فقال نعم فقالت سابقى مرتدياه للابد و اقترب منها و قبلها و هى تجاوبت معه و لم يفعلوا شئ سوى التقبيل طوال الليل و فى الصباح استيقظا الاثنين معا و ذهب شيفاى ليعد الافطار و انيكا تقرأ الجريدة ووجد اعلان عن ساحة رقص كبيرة فى برلين فجعلت شيفاى يرى الإعلان فقالت له اريد الذهاب لان المرة الماضية لم استمتع و اعتقد انها تذكرت داكش مرة أخرى فحزنت فقبل جبينها و قال اذهبى و أجهزة و سنذهب الان و ذهبت و ارتدت الملابس بالصورة رقم ٣ فقال لها يا الهى انكى تحرقينى بجمالك فقالت له هيا بنا و ذهبوا للساحة و كانوا يرقصون و هم سعداء جدا و حان الوقت و يجب على كل شخص أن يبدل شريكته و فعلوا ذلك الفتاة التى أتت مع شيفاى شيفاى كان يرقص معها و هو شبه لا يلمسها لكى لا يجرح انيكا و لكن الرجل الذى ترقص معه انيكا كان وقح فكان يتحسس جسدها و انيكا تريد الابتعاد لكنها اذا ابتعدت شيفاى سيفهم لماذا ابتعدت و سيضربه و قد يتاذى شيفاى و شيفاى نظر لانيكا ولاحظ ملامح التوتر على وجهها و فجأة رأى شيفاى ما لم يعجبه و عندما تبادلوا شاريكاتهم مرة اخرى مسك شيفاى انيكا بشدة فتعجبت انيكا من ذلك فهو كان شبه يحتضنها و فجأة صدمت انيكا عندما شعرت بأن شيفاى يحرك سحاب ملابسها فقالت له انت ماذا تفعل هذا ليس المكان المناسب لأنها ظنت أنه يفتحه و بعدما انتهت الرقصة ذهب شيفاى للرجل و ضربه بوجهه بشدة و قال له كيف تجرأت على فعل ذلك فقالت له انيكا ماذا فعل يا شيفاى فقال إنه اولا كان يتحسس جسدك و أن رأيت أنك منزعجة و اعرف انكى لم تفعلى شئ لانكى لا تريدين أن اتاذى لكن أنا كنت أغلق سحاب ملابسك الذى فتحه صدمت انيكا و شيفاى و انيكا كانوا يتحدثون بالهندية لهذا لم يفهمها احد و اتجهت انيكا للرجل و صفعته بشدة لدرجة أنه وقع على الأرض و قالت انيكا و هى منهارة انا لم ارى أحدا اكثر وقاحة منك انت حقا وقح و أخذ شيفاى انيكا من يدها و هو طوال الطريق يحاول أن يهداها و هى لم تهدأ فأحب ازعاجها فقال لها انا اذا كنت مكانه لفعلت نفس الشئ فقالت له ماذا فقال لها نعم لولا ان المكان عام لكنت فعلت اكثر من ذلك فضحكت انيكا و قال لها اعشق ضحكتك و......يتبع
رايكم بالبارت
بريكاب شيفاى و انيكا فى المالديف