الفصل 15

556 19 2
                                    

و بعد ذلك تم توزيع الغرف فقالت انيكا لشيفاى يمكنك أن تأتى فى اى وقت إلى غرفتى و ظلوا يتحدثون و يضحكون و دخلت انيكا الى غرفتها و رتبت اشيائها و ذهبت لتستحم و دخلت فدخل أحد غرفتها و كان معه فار أنه فيكرام وضعه لانيكا فى غرفتها و جاءت انيكا لتخرج من الحمام وجدت الفار ظلت تصرخ و لكنها لم يكن مثلما توقع فيكرام انها ستنادى عليه بل نادت على شيفاى و دخل شيفاى الغرفة و ظل يجرى وراء الفار حتى خرج من غرفتهم نفسها و ظل شيفاى ينظر لانيكا لم يشيح بنظرة عنها لأنها كانت تبدو كالحوريات بشعرها المبلل و قالت له شكرا فانتبه شيفاى لنفسه و قال لها لا لماذا تشكرينى انى لم افعل شئ و ذهب شيفاى و أبلغهم عن الإهمال الذى حدث فقال له العامل نحن نتصل بشركات الإبادة سنويا فمن المستحيل أن يكون هناك فار ربما أحد وضعه فبدأت شكوكه تتوجه بفيكرام لكنه نسى الموضوع طالما أن انيكا بخير و ذهب شيفاى الى انيكا فى غرفتها كانت تجلس على السرير و تشاهد صورها من صغرها و عندما رأت شيفاى قالت له ادخل لماذا تقف على الباب دخل شيفاى و سألها ماذا تفعلين قالت اجلس جلس بجوارها و قالت له انى اشاهد صورى من صغري حتى اليوم و فى صورة من الصور لها و هى صغيرة انها تجلس بجانب طفل صغير و هو ممسكا بيدها فقال لها انتظرى فقالت له ماذا فقال هذا الطفل فقالت له ماذا كل ما اتذكره عنه أنه طفل لطيف حقا فظل يضحك فسألته عن سبب ضحكه فقال لها أن هذا الطفل هو انا فنظرت له انيكا و بنبرة صدمه قالت انت و ظلوا يضحكون سويا طوال الليل و كان فيكرام يراقبهم و قالت انيكا لشيفاى اريد طلب طلب صغير منك فقال لها تفضلى فقالت له اريد ان احتضنك و لكن كاصدقاء كى لا تفهم شئ اخر و هى بداخلها تريد أن تحتضنه لأنها تعشقه و قال لها بالطبع و احتضنها و فيكرام رآهم و كان يغلى من الغضب و ظلوا على هذه الوضعية و ناموا هكذا........يتبع
رايكم بالبارت
بريكاب انيكا تياس من حياتها و تحاول الانتحار

اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن