اميرتي الصغيرة

الفصل 17

فقالت له انيكا اتركنى أنهى حياتى و انتهى من قسوة الحياة فقال لها اوكى اهدئى انيكا فقالت اتركنى اريد ان اموت و ظلت تتحدث وهى تبكى و شيفاى بدون وعي قبلها طويلا و بعدما انتهى ابتعد و كانت قد هدئت بالفعل و قال لها الم أقل لكى أن تهدئى و لكن لأنها كانت متوترة بشدة لم تدرك الذى حدث فى هذه الفترة و لم تتذكره و بعد ذلك ذهبت انيكا تريد الذهاب للقاعة لأنها نست هاتفها فدخلت المصعد ركب معها شخص من أصدقائا فى الجامعة لكنها لا تعرفه جيدا و قال لها مرحبا قالت مرحب قال لها هل يمكن أن تأتى معى فقالت له عذرا فقال انتى تذهبى الى شيفاى لماذا لا تأتي معى فصفعته و قالت له انت وقح حقا و ذهبت للقاعة و ذهب ذلك الشخص وراها و عندما دخلت أغلق باب القاعة و انيكا نظرت له بفزع و قالت له ماذا تفعل قال افعل ما أريده و انتى رفضتيه و ظلت انيكا تحاول أن تهرب منه و هى تبكى و منهارة و لكنه حبسها فى الزاوية و كان على وشك تقبلها لكن شيفاى اتى و ضربه حتى فقد وعيه و نظر لانيكا و كان متجها نحوها و فجأة فقدت انيكا وعيها ووقعت أرضا حملها شيفاى سريعا ال. غرفتها و قال له الطبيب أنها مصابة بصدمة عصبية و لا اعتقد انها ستتخطاها بسهولة و على احد الاعتناء بها لانها من الممكن أن تحاول الانتحار فتوتر شيفاى و جعلها تنام و ذهب لغرفته و فجأة استيقظ على صراخ انيكا و هى تقول ابتعد ارجوك اتركنى و جعلها شيفاى تستفيق و احتضنته بقوة و قالت له لا تتركني ارجوك ابقى معى ارجوك و احتضنها و قال حسنا لن اتركك و فى الصباح.......يتبع
رايكم بالبارت
بريكاب انيكا تنتحر و شيفاى ينقذها