الفصل 62

321 10 1
                                    

ذهبت انيكا للنوم و هى تتسال من كان هذا و نامت بجوار شيفاى و احتضنوا بعض و فى الليل نهضت انيكا و دخلت الحمام و عندما خرجت شعرت بألم رهيب فى بطنها و ظلت ممسكة ببطنها و جلست على الأرض و هى تتكئ بيدها على السرير و صرخت فاستيقظ شيفاى و هو مفزوع و سألها ما بكى هل انتى بخير فقالت له أن لكنى تؤلمنى اشعر انى سأموت فقال لها لا يا حبيبتي لن يحدث لكى شئ هيا لنذهب للمفى الان هيا و اخذها دون علم العائلة و ذهب للمشفى و فحصها الطبيب و قال إنه لانه الحمل الاول فإنه سيكون صعب و خصوصا لها لأن جسدها ضعيف للغاية و سيكتب لها على بعض الفيتامينات لكى تأخذها أما الآن لا يمكنها الذهاب من المشفى يجب أن تبقى تحت المراقبة و رحل الطبيب و تركهم بالغرفة فأحضر شيفاى مرسى و جلس بجوار انيكا و ظل يداعب شعرها و هو ممسك بيدها بيده الأخرى و مازال يداعب شعرها و قالت له انيكا هل تعتقد أنه لا يوجد خطر علينا فقال لا لا يا حبيبتي ابدا و قال لها هيا نامى الان انتى متعبة فقال لها هيا تانى الان انتى متعبة للغاية و نامت انيكا و ظل شيفاى يداعب شعرها حتى نام و هو مازال ممسك بيدها و فى المساء دخل أحدهم لغرفة انيكا و ظل يتحسس وجهها و شعرها و ذراعها فبدات انيكا تستيقظ فرحل ذلك الشخص.  استيقظت انيكا و نظرت لشيفاى لتجده نائم فتتحير ثم تتحسس وجه شيفاى و تقبل جبينه و تنام و هى تضع يدها على وجهه وفى الصباح استيقظ شيفاى و رآها نائمة كالملاك فوضع يده على بطنها و قبل جبينها و نهض ليسأل الطبيب إذا كان بإمكانهم الرحيل فوافق الطبيب على رحيلهم و ذهب شيفاى لانيكا وجدها مازات نائمة فذهب و قبلها برقة فبدأت تستيقظ و قال لها شيفاى صباح الخير يا حبيبتي فقالت له صباح الخير و هى مبتسمة و أزاح شعرها من على وجهها و قال لها هيا بنا لنذهب للمنزل فقالت حسنا هيا و نهضت و حملها شيفاى فقالت له ماذا تفعل اتركنى فقال هذا فى الاحلام فضحكت انيكا و ذهب بها للمنزل و هو حاملها فعندما دخلوا للمنزل و راوهم الجميع فسألته بينكى اين كنتم يا عزيزى فى هذا الصباح الباكر فقال لها يا امى نحن خارج المنزل منذ مساء ليلة أمس فقالت له لماذا فقال انيكا شعرت بالتعب فاخذتها للمشفى فسألها الجميع بتوتر هل انتى بخير فقالت اهدئوا انا بخير فقال لهم شيفاى يأخذها للغرفة الان و اخذها للغرفة و تغير مزاج انيكا طوال اليوم أصبحت عصبية و تصرخ على الجميع حتى شيفاى فصرخت عليه لأنه لم يقل رأيه بملابسها (2) فقالت له انت لا تعجبك ملابسى و لا تحب طريقه ملابسى و انا هكذا و لن تتغير سيطر شيفاى على اعصابه و قال لها انيكا اهدئى ماذا بكى فقالت لا اعلم أشعر بالاختناق و الغضب ربما بسبب الهرمونات فقال إذا لدى فكرة رائعة ما رايك أن نذهب للحديقة العامة فقالت فكرة رائعة هيا بنا انا جاهزة و اخذها شيفاى و ذهبوا للحديقة و ظلوا يلعبوا و عندما تعبوا ناموا على العشب و قالت له حقا انه اجمل يوم بحياتى انا محظوظة لأنك بحياتى فقال أنا المحظوظ لانكى جعلتينى على قيد الحياة من جديد...... يتبع
رأيكم بالبارت
بريكاب شيفاى:هى انت ايها الحقير اتركها

اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن