اميرتي الصغيرة

الفصل 64

فقال إلى هل يمكنني أن اخذ اجازة لبعض الوقت كى اعتنى بانيكا فقال بالطبع كما أنه ابنكما أنه حفيدى ايضا قلبى ليس حجر هيا اذهب كى تعنى بزوجتك و ذهب شيفاى لانيكا وجدها نائمة كالملاك و شعرها ينزل على وجهها تلقائيا بدأ يبتسم من نفسه و قبل جبينها و يدها و نام بجانبها و احتضنها و فى الصباح استيقظا الاثنين معا و اجهزت انيكا (2) و منذ بداية اليوم اى احد يقول شئ لها تبكى فتحير شيفاى ماذا بها فسألها ماذا بكى هل انتى بخير هل يوجد شئ يؤلمك فقالت لا لكن أشعر بالرغبة في البكاء فقال ما رايك بالذهاب للسنيما فقالت له حسنا فقال امسحى دموعك و هيا بنا و اخذها و ذهبوا للسنيما و شاهدوا فيلم آخره مؤثر فبكت انيكا مرة أخرى فقال لها شيفاى ارجوكى كفى عن البكاء أو سابكى انا فضحكت انيكا و قالت حسنا و قال ما رايك بأن نتناول العشاء بالخارج اليوم فقالت اممم حسنا هيا بنا و اخذها للمطعم و عندما جاء الجارسون قال ما هى طالباتكم فشعرت انيكا انها سمعت هذا الصوت من قبل فنظرت له فشعرت انها رأته من قبل ثم قالوا الطلبات و تناولوا العشاء و عادوا للمنزل و تفاجؤا بوجود بعض الأشخاص من جمعية حقوق المرأة فقالت احداهم لشيفاى انا ارونا من جمعية حقوق المرأة في الحقيقة كان يجدر ان نتعرف و انت فى السجن فقالت انيكا لماذا فقالت لانه لا يعتنى بام طفله فقال من فقالت تيا انها تتحدث عنى فقال شيفاى هذه الفتاة كاذبة هى ربما تكون حامل و إن كانت حامل فانا لست والد الطفل فقالت لكن التحاليل أثبتت ذلك فيجب عليك أن تعتنى بالطفل فقال لكنى اعتنى بزوجتى فقالت اووه انت متزوج اين هى زوجتك المصونة التى سمحت لنفسها الزواج من رجل متزوج و زوجته حامل فقال شيفاى حسنا اولا تيا ليست زوجتى ثانيا ها هى زوجتى انيكا فقالت حتى إذا كانت زوجتك مرآة أخرى عليك الاعتناء بأن طفلك فقال لكن زوجتى انيكا حامل و انا اعتنى بها فقالت يا الهى ماذا افعل الان انت مضطر أن تعتنى بالاثنين و لنتأكد من ذلك سنرسل لكم لجنة كى تبقى معكم لنضمن ذلك....... يتبع
رأيكم بالبارت
بريكاب انيكا: شيفاى اين انت ارجوك انقذنى