اميرتي الصغيرة

الفصل 60

كانت تيا تقف عند الباب و عرفت أن انيكا حامل فقابلت فيكرام و راجينى و سويتلانا و داكش و اخبرتهم بما سمعت فقالت راجينى يا الهى هكذا نحن نحتاج التخلص من شخصين فقالت تيا لقد فهمت انكم تريدون الانتقام من شيفاى و انيكا اذا ما ذنب الطفل الصغير الذى لم يولد فقال فيكرام انتى نفئى ما نقوله لكى فقط و الا اعتبرى ابنك و زوجك اموات فاضطرت تيا للموافقة و اخبروها بخطتهم و امروها بتنفيذها أما بالنسبة لشيفيكا فهم جلسوا على السرير و يتذكرون ذكرياتهم منذ أن تقابلا فقالت انيكا اتذكر اول لقاء لنا عندما انقذتنى من الغرق صراحة ظننتك منحرف لأنك ظللت تمسكنى من خصرى فضحك شيفاى و قال ماذا عن أول قبلة عندما عدت ذلك اليوم بعدما قبلتك دخلت المنزل و رانى رودرا و سالنى اخى ما هذا على شفتيك هل هذا احمر شفاه فضحكت انيكا فقالت اذا تم القبض عليك مع سبق الاصرار و الترصد فقال نعم هذا ما حدث و قالت ماذا عن أول رقصة كنت سابكى وقتها فقال كنت ساضرب ذلك الوعد فيكرام فقالت ماذا عندما عرفت انك الدب فضحك و قال يا ابنى كدت اقتل نفسي ذلك اليوم فقالت له ماذا عن رحلة حفلة الأوركسترا فقال لها اوووف كانت مليئة بالاحداث و انتى حاولتى الانتحار مع العلم انى كنت سأموت فى ذلك الحين و قالت له ماذا عن طقوس زواجنا فقال الطبيب كان يجب أن يكون مقيم معنا أنه كان هنا كل يوم فضحكت انيكا و قال شيفاى لانيكا ماذا عن ليلة عرسنا فخجلت انيكا فقال لها كانت ليلة جامحة فخجلت انيكا اكثر فوضع يده على بطنها و قال هذه نتائج تلك الليلة فضحكت انيكا بخجل فقالت له هيا لقد تعبت هيا لننام و ناموا و هو يحتضنها و يضع يده على بطنها و فى الصباح استيقظت انيكا و بدلت ملابسها (2)و ذهبت لتوقظ شيفاى فقال لها حسنا سانهض لكنه لم ينهض فتركته و جاءت تنزل لباقى العائلة فكانت تيا قد وضعت زيت على الدرج فانزلقت قدم انيكا و كانت ستقع من الدرج لكن شيفاى امسك بها و انيكا نظرت له بصدمة و احتضنته و ظلت تقول كدت أفقد ابنى كدت أفقد ابنى و كانت تبكى فنظر شيفاى لها و قال لها اهدئى اهدئى لم يحدث شئ اهدئى فقالت كيف لى أن اهدا اذا كنت غير موجود الان لكنت فقدته الان فاخذها للغرفة و قال لها اهدئى سابقى معك دائما ساقول لابى و ابى سيقدر الموقف و سيجعلنى أقلل عدد ساعات العمل و سابقى معكى لا تقلقي و احتضنها......يتبع
رايكم بالبارت
بريكاب انيكا: شيفاى لكنى تؤلمنى أشعر انى سأموت