الفصل 41

382 11 1
                                    

فزعت انيكا عندما علمت أنه داكش فابتعدت عنه بسرعة و قالت داكش ماذا تفعل هنا فقال ماذا هل انتى خائفة لانى دخلت حمام للسيدات و لكن كان يمكن أن يكون شيفاى الذى دخل لأنك قلتى شيفاى أنه حمام للسيدات أو انكى خائفة مما سأفعله فنظر لها نظرة مريبة و خافت انيكا و ظلت تعود بظهرها و حاول داكش أن يقطع الفستان فصرخت انيكا فشدها داكش من شعرها و دفعها بقوة و ه. يقول اصمتى فوقعت على الارض و نزفت من رأسها و اصبحت لا تتنفس أما فى الخارج شيفاى سمع صوت صراخ فقال للجارسون ماذا يحدث انى اسمع صراخ من حمام السيدات فقال له الجارسون انظر يا سيدى انا ضميرى يؤنبنى لكنى لم اعرف انه سيفعل هذا اقسم لك توتر شيفاى و قال ماذا حدث فقال له أن داكش دفع له المال ليسكب العصير على انيكا و عندما دخلت الحمام وجدته يدخل خلفها لكن اقسم لك انى لم اعرف ماذا سيفعل نهض شيفاى من على الطاولة مسرعا و جرى للحمام و كسر باب الحمام و عندما دخل و رأى انيكا بهذا الوضع شعر بالفزع و ضرب داكش و قال له انت كيف يمكنك أن تمد يدك على ممتلكاتى الخاصة حتى أتت الشرطة و اخذت داكش معهم و حمل شيفاى انيكا و رأى أن سيارة الإسعاف قد وصلت أمام باب المطعم فوضعها بالسيارة و ظل يقول انيكا حبيبتي افيقى ارجوكى انى اتوسل اليكى لا يمكننى العيش بدونك فقال له الطبيب أنها تحتاج لتنفس صناعى فانحنى شيفاى عليها و قام بعمل تنفس صناعي لها فلم تتنفس فقال له الطبيب مرة أخرى و قام بعمل تنفس صناعي لها مرة أخرى فى هذه المرة استفاقت انيكا و احتضنت شيفاى بقوة و قال لها لا تخافى لقد نال داكش جزاءه فهدات انيكا و جاء الطبيب ليرى الجرح فى رأسها فقال إنه مجرد جرح سطحى بسيط و حدث هذا معها لأنها شعرت بالخوف و الفزع و يمكنكم الذهاب للمنزل اخذ شيفاى انيكا للمنزل و وضعها على السرير و بدا شيفاى يقترب منها حتى التصقت بالسرير و قال لها لقد قلتى اننا يجب أن نتجهز للذهاب الي المطعم الان ليس لديكى اى اعتراض فخجلت انيكا فنظر شيفاى لوجهها و قال لا لا تقوليها انك مازلت تخجلى منى فقالت انيكا حسنا لن اقول لكن بالفعل هذا ما اشعر به فقال شيفاى و نحن علينا أن نتمرد على الخجل اليوم........يتبع
رايكم بالبارت
بريكاب انيكا و شيفاى يقابلون الينا و ارجون

اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن