الفصل 66

298 6 1
                                    

فقالت له انتهت الان مفاجاتى انا و شيفاى الصغير فقال لماذا ترددين شيفاى الصغير شيفاى الصغير ربما يكون فتاة فقالت له حسنا مستر شيفاى شهرين و ستعلم ذلك فقال لها لا اصدق نحن نعرف بعضنا منذ تسعة أشهر و ها نحن ذا سننجب طفل صغير و وضع يده على بطنها و نظرت له انيكا و هى مبتسمة ابتسامة ممزوجة ببعض من الخجل و قالت له هيا لنذهب و عادوا للمنزل و عندما دخلوا المنزل كان مظلم و فجأة تم تشغيل الاضواء لتعلو اصوات الجميع و هم يغنون لشيفاى شيفاى كان مبتسم و تنتظرهم حتى انتهوا وقال هممم إذا هذا ليس مخططها وحدها بل مخططتكم كلكم فقالوا نعم فقال اذا انتم كنتم تعرفون بذلك فقال نعم فقال يا الهي و انا كنت سأموت من الرعب و انتم حقا مستحيلون فقال رودى هل سنشاهد قالب الكيك ام ماذا هيا لنقطع الكيك و ذهبوا و قطعوا الكيك و احتفلوا ثم ذهب كل منهم الى غرفته و دخل شيفاى بعدما بدل ملابسه هو و انيكا ذهبوا ليناموا فنام شيفاى على السرير و تفاجئ بانيكا قد نامت عليه و وضعت رأسها على صدره فقال لها ماذا تفعلين فقالت اريد ان انام على صوت ضربات قلبك فضحك و قال حسنا نامى و احتضنها شيفاى و ناموا بهذه الطريقة فى الصباح استيقظ شيفاى و ذهب ليعد الفطور لانيكا فسمع صوت اتى من الخارج فذهب ليرى ماذا يحدث و صدم عندما خرج انها لجنة من جمعية حقوق المرأة يا الهي ماذا سيحدث الان لانيكا من سيعتنى بها و عندما انتهى من ضجة اللجنة و اتفقوا على أن يبقوا في المنزل لمدة أسبوع و انتهى الموضوع على ذلك و أراهم عرفتهم و بعد ذلك كان يمر بجوار غرفته ليسمع صوت صراخ انيكا ليدخل مسرعا يجدها تجلس على الأرض و ممسكة ببطنها مرة أخرى فقال انيكا هل انتى بخير انيكا فقالت لكنى تؤلمني بشدة و فقدت وعيها من الالم الشديد فحملها بسرعة و اخذها المستشفى و فحصتها الطبيبة النسائية و قالت إن ما يحدث بسبب أن جسدها ضعيف للغاية يجب أن تعتنى بها و تطعمها جيدا و أن تشرب اللبن فنظرت له انيكا نظرة طفوليه بأنها لا تريد أن تشرب اللبن فقال ستشربيه يا انيكا و لا يوجد نقاش بهذا الموضوع فنظرت له نظرة اكثر طفوليه فقال لقد انتهينا انا لن اغامر بحياتك فضحكت الطبيبة عليهم و قالت يبدو انكم متفاهمين للغاية و يبدو انك تخاف عليها اكر مما تخاف على طفلك فقال بالطبع انيكا هى حياتى و لا يمكننى الاستغناء عنها انها قلبى اذا غاب عنى ساغيب عن هذا العالم....... يتبع
رأيكم بالبارت
بريكاب انا لن اعتنى بغير انيكا

اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن