الفصل 82

413 7 1
                                    

قال فير أن احتاجتوا لمساعدتى فانا موجود هنا و أشار لمنزله فقال شيفاى شكرا لك و ذهب لانيكا التى تركتهم فجأة و وجدها تبكى فقال لها ماذا حدث لماذا تبكين هل يوجد شئ يؤلمك فقالت بصوت باكى لقد اشتقت لشيفيكا فاحتضنها شيفاى و قال ما رايك في أن نتنزه قليلاً هيا و اخذها معه و ظلوا يتنزهون حتى أتى الليل و كانوا متعبون فذهبوا للسرير على الفور للنوم و فى الليل نهضت انيكا على صوت اجراس فذهبت لترى ماذا يحدث و ما هذا الصوت الغريب فذهبت البهو لترى ماذا يحدث فرأت امرأة تقف فى منتصف البهو و ترتدى ملابس سوداء و معها الجرس و بدأت تتجه نحو انيكا و انيكا تحاول الدفاع عن نفسها و تحاول الهروب منها حتى أصبحت في ركن من المنزل و لم تستطع الهروب و المراه اقتربت أكثر فخبات انيكا وجهها و ظلت تصرخ باسم شيفاى حتى أتى شيفاى و امسك بها فصرخت عى اعتقاد انها تلك المرأة و عندما وجدته شيفاى احتضنته بقوة و قالت شيفاى فقال ماذا حدث فقالت يوجد أحد هنا فنظر شيفاى حوله و قال لا يوجد فقالت له كيف لا يوجد لقد كانت تجرى تلك المرأة خلفى حتى اننى ألقيت بالاشياء عليها فقال لا يوجد شئ على الأرض كل شئ بمكانه فقالت انيكا لا انا متاكده انها كانت هنا امان متأكدة فاحتضنها شيفاى اكثر و قال حسنا تعالى معى تعالى و ذهبت معه و جعلها تنام على السرير و احتضنها و وضع فمه بجوار أذنها و تحدث بصوت مريح و لطيف كى ترتاح و قال تهدئة حبيبتي تهدئة ربما انتى متوترة لانكى لم ترين شيفيكا حتى الآن تهدئة و بالفعل نامت بين أحضانه و نام هو أيضا و فى الصباح استيقظت انيكا فنظرت لشيفاى الذى ينام و هو واضع رأسه على صدرها و بدأت تداعب شعره فقال شيفاى انيكا توقفى عن العبث بشعرى فقالت لماذا فقال لان شعرى هو كبريائي فقالت حتى الأمس كنت أنا كبريائك الان اصبح شعرك فنهض شيفاى و قال لها انيكا انيكا شعرى كبريائى الخارجى و أمسك بيدها و قال لكن انتى كبريائي الداخلى و كيانى و كل شئ بحياتى ثم قبل يديها فارتمت باحضانه و قالت أنا محظوظة لأنك بحياتى فقال إذا هيا ايتها المحظوظة لنحضر الفطور ثم ذهبوا و أعدوا الفطور و تناولوه و هم يضحكون ن  ثم ذهبوا ليلعبوا بحديقة المنزل يلعبون و يجرون خلف بعضهم و عندما كان شيفاى يجرى خلفها امسكها ليقعوا أرضا سويا و ظلوا يضحكون ثم فى المساء دخلوا و كان شيفاى يطهو و هى تجلس على الطاولة و تحرك رجليها فى الهواء فجاء شيفاى و هو معه ملعقه و قال تذوقى فتذوقته و قالت امممم أنه لذيذ للغاية فقال اريد التذوق ايضا فقالت امامك الإناء تذوق منه فقال لا اريد ان اتذوق مما تذوقتيه فقالت لكنى اكلته كله فقال لا مازال 👇👇

قال فير أن احتاجتوا لمساعدتى فانا موجود هنا و أشار لمنزله فقال شيفاى شكرا لك و ذهب لانيكا التى تركتهم فجأة و وجدها تبكى فقال لها ماذا حدث لماذا تبكين هل يوجد شئ يؤلمك فقالت بصوت باكى لقد اشتقت لشيفيكا فاحتضنها شيفاى و قال ما رايك في أن نتنزه قليلا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن