اميرتي الصغيرة

الفصل40

و عاد كل منهم لمنزله و انيكا ذهبت لتستحم فمر من أمامها صورصور فصرخت انيكا فسمع شيفاى صوت انيكا فجرى عليها سريعا فقال لها ماذا حدث فأشارت للصورصور الذى خرج من النافذة و قال شيفاى لانيكا ها قد خرج و نظر لانيكا فكانت تلف حول جسمها منشفة فقط و ظل يقترب منها و قالت له شيفاى ماذا تفعل فقال ماذا أفعل أنا فقالت له لو كنت اعرف لكنت اخبرتك و قال لها ستعرفين الان و قبلها فى شفتيها بحرارة لمدة طويلة و هى تتجاوب معه و عندما حاول فك المنشفة فقالت له ماذا تفعل يجب أن نتجهز للذهاب فقال لها حسنا و لكن بعد أن نعود ليس هناك أى عذر فخجلت انيكا و قالت نعم و اجهزت انيكا فارتدت فستان بنفسجي (صورة رقم ٢) و ذهبت لشيفاى و كان يرتدى بدلة نفس اللون و ذهبوا لمنزل داكش و أخذوه و ذهبوا للمطعم و قال شيفاى لداكش ماذا تطلب فقال فقال اريد شريحة لحم مشويه مع كوب عصير برتقال و سال انيكا ماذا تريدين أن تاكلى فقالت الذى يتاكل منه و كان داكش يشعر بالغيرة لانه وقع في حب انيكا و فقال شيفاى انا ساكل باستا هل تحبينها فقالت احبها انا اعشقها فقال حسنا و قال للجارسون اثنين باستا و شريحة لحم مشويه مع كوب عصير برتقال و ذهب لتحضير الطلبية فى تلك الأثناء ظلوا يتحدثون و يضحكون و عندما اتت الطلبات سكب الجارسون العصير على ملابس انيكا فقال له شيفاى الا ترى فقال له انا اسف سيدى لم اقصد و هدأت انيكا شيفاى و قالت له سوف اذهب الحمام و اعدل كل شئ و ذهبت انيكا للحمام و دخلت لإحدى دوارت المياه الصغيرة داخل الحمام الكبير و داكش قال لشيفاى ساذهب للحمام فقال له شيفاى حسنا و ذهب داكش و دفع مال للجارسون و قال له احسنت و فجأة دخل داكش حمام  النساء و أغلق الباب و خرجت انيكا من الحمام لكنها لم ترى من الموجود و احتضنها داكش من الخلف فشعرت بشعور غريب و لكنها ظنت أنه شيفاى فقال شيفاى هذه المرة هذا ليس حمام مشترك هيا اخرج فقال و لماذا تتوقعين أنه شيفاى لما ليس داكش يا عزيزتي........يتبع
رايكم بالبارت
بريكاب انيكا تنزف و لا تتنفس