الفصل 42

367 11 1
                                    

فقال لها شيفاى دعينا نتمرد على الخجل اليوم و اقترب منها فاغمضت عينيها اعتقادا منها أنه سيقبلها و لكنه احتضنها فغضبت انيكا و فجأة احست بشيفاى و هو يفتح الفستان من الظهر فتوترت انيكا بشدة و عندما ازال ملابسها أزال ملابسه ايضا و اقترب منها و قبلها بكل حرارة و تجاوبت انيكا معه و قبلها برقة فى عنقها و كتفيها و هى قد ذابت من قبلاته و عاد ليقبلها مرة أخرى و انيكا كانت ذائبة تماماً ثم أخذ يقبل كل ذرة فى جسدها و انيكا خجلت بشدة منه و قضوا الليلة سويا و فى الصباح استيقظت انيكا قبل شيفاى فاقتربت منه و قبلته فى شفتيه برقة فشعر بها شيفاى فاستيقظ و فجأة امسكها و بقيا يقبلان بعضهم و بعد ذلك نهضت انيكا و قالت له هيا انهض اريد رؤية ساعة بيج بن فقال لها كان من الأفضل ألا استيقظ و اغمض عينيه يدعى النوم فقالت له هيا انهض فقال حسنا حسنا و نهض و تجهزوا و ارتدت انيكا فستان (صورة رقم ٢)و عندما رآها شيفاى انبهر بجمالها و ظل يحدق بها فقالت له هاى يا هذا الن نذهب أو سنقضى بقية اليوم هنا و ضحكت فقال لها اعشق ضحكتك فضحكت مرة أخرى و ذهبوا و بمجرد أن وصلوا اتصل بهم اوم و رو فقال لهم اوم مرحبا فقالوا مرحبا فقال رو اين انتم الآن فاروهم الساعه و قال انتم ماذا ترون فقال فقالوا اووووه لندن و اتت تيا من خلف اوم ورو فقال اوم انا اريد إطالة المكالمة معك لكن لا اريد ان اعكر مزاجكم فقال له شيفاى حسنا لا بأس و أغلق الخط و انيكا و شيفاى كانا يسيران فاصطدما باثنين آخرين و اعتذر كل منهم للآخر و عندما نظرت انيكا فى وجه الفتاة صرخت انها الينا و الينا صرخت ايضا و احتضنوا بعضهم و قال شيفاى لارجون و هم يضحكون عليهم ماذا حدث لهم و قال له شيفاى كيف حالك و ماذا تفعل انت و الينا هنا فقال أنا بخير لقد اتينا لقضاء شهر العسل و انتم فقال لنفس السبب لقضاء شهر العسل و ظلوا يضحكون و هم يسيرون و فجأة شعرت انيكا بالدوار و جلست على ركبتيها على الأرض و فزع شيفاى و قال لها هل انتى بخير فقالت له لا انا لست بخير على الاطلاق لست بخير أشعر أن قلبى سيتوقف فزاد توتر شيفاى و قال يجب أن نذهب للمشفى الان و حمل انيكا و اخذها لغرفة فى المشفى و قال الطبيب لا انها بخير أنه مجرد اجهاد بسيط و خرج الطبيب فشعر الجميع بالتوتر من الذى حدث و خرج الينا و ارجون و شيفاى وراء الطبيب فقال له الطبيب لن اكذب عليك انها لم تتعافى كليا من صدمة البارحة بعد لهذا تعبت و قال لو حدث لها شئ اخر ربما تعيش معنا كالجسد فقط و لكن ليس عقلها و ذهب الطبيب
رايكم بالبارت
بريكاب انيكا و شيفاى و ارجون و الينا بالمطعم

اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن