الفصل 83 و الاخير

970 16 4
                                    

فقالت انيكا و على وجهها الكثير من علامات الاستفهام اى جنين فقالت الممرضة انا آسفة لم اكن اعلم فقالت انيكا بحزم و صرامة تحدثى اى جنين فقالت الممرضة بنبرة تملئها الاسف انتى كنتى حامل و فقدت الجنين و انا آسفة مرة أخرى ثم ذهبت و تركت انيكا صدمتها بعد قليل من الوقت قالت انيكا و بدأت الدموع تسيل على وجنتيها انا كنت حامل ثم وضعت يدها على بطنها و قالت أنا كنت حامل لم اعرف أن ابنى موجود داخل احشائى مات انا كنت حامل و بدأت تبكى بهستريا و شيفاى يبكى على حال محبوبته ثم جلس فى الجهة المقابلة لها و امسك وجهها بين يديه و قال انيكا انيكا اسمعينى انها إرادة القدير لا يوجد شئ لنفعله و انظرى للجانب الإيجابي أن هذا الطفل إذا كان ولد الان كان سيعانى لاننا لسنا بقصر اوبيروى الأن لكن و لا يمكننا أن نتركه تحت رعاية أحد آخر لأنه طفل صغير و يحتاج لرعاية والديه لذلك ارجوكى لا تحزنى لا تجعله يرى أن أمه حزينة أو شيحزن هو  و بدأ يمسح دموعها ثم نظرت لدموعه التى مازالت تدفق و قالت و ما سبب هذه الدموع فقال هذه الدموع لان رأيت دموعك ثم مسحت دموعه ايضا و قال أريد رؤية ابتسامتك التي اسرتنى فابتسمت انيكا و قبل شيفاى جبينها ثم قال هيا لننام و نامت انيكا بين أحضانه و فى اليوم التالى عادوا شيفيكا للمنزل و جلسوا يتناولون الإفطار في حب و عشق و بعض المزاح ليطرق أحدهم الباب فذهبت انيكا لتفتح الباب لتجد اومكارا و رودرا و جورى و بافيا فتحتضنهم و تقول لقد اشتقت لكم كثيرا كيف حالكم هل الجميع بخير فقال رودرا زوجة اخى انظرى لدينا مفاجأة و يقفوا على جانب الباب لتظهر شيفيكا و قالت ماما فاحتضنتها انيكا و قالت اشتقت لكى كثيرا فقال شيفاى من يا انيكا و ذهب و بمجرد أن رآهم حتى احتضن إخوته بقوة و قال لقد اشتقت لكم كثيرا ثم انحنى ليحتضن شيفيكا التى قالت بابا و بدأت تشده من ملابسه فاحتضنها و حملها من الأرض و قال هيا لندخل ثم دخلوا وجلسوا و شيفاى وضع شيفيكا على قدمه و قال ما سر هذه المفاجأة فقال اوم حسنا أن شيفيكا كانت تبكى طوال الوقت و تنادى عليكما و لا تاكل لهذا احضرناها و يوجد شئ اخر فقال شيفاى ماذا فأمسك اوم يد جورى و قال جورى حامل لتختفى ابتسامه انيكا عندما تذكرت طفلها فقالت استاذنكم ساذهب لاعد شئ لشيفيكا بالتاكيد هى جائعة ثم أخذت شيفيكا و غادرت فقال اوم اخى ما بها زوجة اخى تنهد شيفاى و قال لقد أجهضت فقالوا ماذا متى حدث هذا فقال البارحة و لم يكمل حديثه حتى وجد شيفيكا تتجه له و هى تبكى و قالت بابا بابا و أشارت للمطبخ و قالت ماما فقال انيكا و جرى للمطبخ مسرعا ليخرج منه و هو يحمل انيكا التى فقدت وعيها فرش على وجهها بعض الماء فاستيقظت فاحتضنها و قال ماذا حدث فقالت لا يمكننى التذكر ما حدث و لكنى شعرت كان أحدهم خدرنى فقال ليس مهم الشكر للقدير انكى بخير فقال اوم انا آسف زوجة اخى لم اكن اعلم انا اسف فقالت انيكا لا عليك لا بأس ثم قالت بحماس ما رايكم بأن نطهو الطعام بالحديقة هيا و ذهبوا للحديقة و بدأوا يطهو و شيفيكا تلعب و ذهب فير لهم فقال شيفاى مرحبا فير اعرفك على عائلتى هذا اخى اومكارا و هذا اخى رودرا و هذه زوجة اون جورى و هذه زوجة رودى بافيا و هذه ثم حمل شيفيكا و قال ابنتى شيفيكا فقال فير بصدمة ابنتكم فقال شيفاى نعم فقال فير أنا آسف لكن يجب أن ارحل وداعا ثم رحل قال فير بداخله يجب أن اتخلص منها و جلس الجميع و تناولوا الطعام و هم يتحدثون و يضحكون و أنيكا تطعم شيفيكا و فى المساء وزعوا الغرف لكل إثنين غرفة و شيفيكا ستنام مع شيفاى و انيكا ثم ذهبوا للنوم و فى منتصف الليل عاد صوت الاجراس لكن هذه المرة من نهض ليراه شيفيكا فذهبت و فوجئت باحد يضع يده على فمها و يحمل و كان سيرحل هو و من معه لولا يد انيكا التى منعتهما من الرحيل فامسكت الاثنين بعد أن أضاءت الانوار و قالت انيكا حسنا ت قعت من الجميع الغدر لكن ليس منك انت فير و أمسكت به من لياقته فحاولت تلك المرأة التى هى زوجته أبعادها عنه و قالت انيكا بصراخ حاولتم اخافتى و لم افعل شئ و لكن عند ابنتى و توقف و فى تلك اللحظة جاء الجميع على صوتها و قال شيفاى انيكا ماذا تفعلين بفير فقالت انيكا اساله هو ماذا كان يفعل هو و تلك المرأة فى هذا الوقت كان ا يريدون اختطاف شيفيكا فى تلك اللحظة امسكها شيفاى من ملابسه و قال كله الا ابنتى هل تفهم قهقه فير بسخرية و قال و لكنى اريد زوجتك و ليس ابنتك فضربه شيفاى و قال لا تقول إسمها مرة أخرى و انيكا قالت اساله عن الدواء الذى اعطانى اياه عندما كنت حامل عندما قرات عنه اليوم وجدته حبوب الإجهاض فضربه شيفاى مرة أخرى و قال كنت تعرف انها حامل و قتلت طفلنا فقال نعم أنا اريدها لى هى ملكى أنا فقط و كان اوم قد اتصل بالشرطة و وصلت الشرطة و اخذوا فير و زوجته و بعد عدة أيام تم التوصل لزعيم فير الا و هم راجينى و فيكرام و داكش و سويتلانا و تم الحكم عليهم بالحبس لمدة طويلة و بعد يومين جاء أحدهم و طرق باب المنزل ليذهب شيفاى ليفتح فيجد عمه تيج فقال تيج بابتسامة الن تدعنى ادخل فقال لا بالطبع تفضل و دخل تيج فوجد الجميع يجلسون و يضحكون و بمجرد أن  رآه اوم و رودرا عبسوا و قال اوم مستر اوبيروى ما الذى اتى بك الى هنا و ذهبت انيكا و اخذت البركات منه و قال روردا نعم ما الذى اتى بك فقال شيفاى رودى لا يجب أن تتحدث مع عمى هكذا فقال تيج و هو يضم يديه انا اسف يا شيفاى فأمسك شيفاى يديه و قال ما هذا الذى تفعله عمى فقال اعتذر انا حقا اسف لم اعرف كيف استطعت فعل ذلك فقال شيفاى لكننى اعرف فى ذلك اليوم اتت لك سويتلانا اليس كذلك فقال نعم جاءت لتتقدم لوظيفة لكن من اين تعرفها فقال سويتلانا وضعت لك حبوب فى القهوة الخاصة بك فتجعلك تتبع أوامرها و هذا كل ما حدث فعلوا ذلك لكى يدمرونا و لا يجب لكل من اوم و رودى أن يعاملوك هكذا فاخفضوا رأسهم بالارض و ذهبوا لتيج و اعتذروا له فاحتضنهم و قال اولادى الحمقى و ضحكوا جميعا ثم أكمل تيج لقد جئت لاصحح خطئى هيا ضبوا اغراضكم لتعودوا معى فصرخ الجميع من الفرحة و بالفعل عادوا للقصر......
بعد عام شيفاى: انيكا انيكا هل رايتى اميرتى فلم ترد انيكا عليه فقال انيكا انا أحدثك فقالت و لما تتحدث معى اذهب و تحدث مع اميرتك فضحك شيفاى و احتضنها و قال حمقاء تغارين من ابنتنا فقالت هل لديك مانع فقال نعم لانها هى ليست اميرتى الاولى فنظرت له بغضب و قالت اذا يوجد قبلها فقال نعم فقالت من هى فقال فتاة رائعة الجمال تصرفاتها تشبه الاطفال لديها قلب صافي اسمها انيكا فابتسمت انيكا و قالت لكننى لا تشبه الاطفال فقال بلا تشبهيهم لهذا و انتى بالنسبة لى كل علامة و اميرتى التى توجت على عرش قلبى لهذا اسميتك داخل قلبى #اميرتى الصغيرة لتحتضن انيكا بقوة و تأتى شيفيكا و قالت بابا انظر ريكارا تبكى باستمرار ليضحك و يحتضنها و يقول لأنها مازالت صغيرة فقالت انا كنت صغيرة هل بكيت كل هذا البكاء فضحكت انيكا و قالت لم نستطع النوم منكى و قالت أنا احبكم كثيرا و احتضنوها و قالوا و نحن نعشقك فانتى بذرة حبنا اكبر دليل على حبنا......
النهاية 😢😢
رأيكم بالبارت طبعا ما فى بريكاب 😂😂😂و استعدوا مشان حب و جراح الفصل الاول بعد قليل 😎😎😎

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن