اميرتي الصغيرة

الفصل 61

ظلت انيكا باقى اليوم مكتئبة و شيفاى أراد أن يسعدها فجعلها عندما تدخل الغرفه تجد أمامها صندوق ففتحته وجدت به فستان (2) و رساله مكتوب بها ارتديه الليلة ستكونين رائعه فابتسمت انيكاو ارتدته و ذهبت للخارج فقال لها خانا تفضلى يا سيدتى و ركبت السياره ووصلت للمكان المحدد و عندما جاءت لتدخل تساقطت عليها الورود فتمد يدها و تدور و هى سعيدة ثم ياتى شيفاى من الخلف و يضع يديه على بطنها و يقول كيف زوجتى و ابنى اليوم هل هم بخير فضحكت انيكا و قالت باحسن حال فتقول له بالمناسبة المفاجأة رائعه فقال مازال هناك العديد من المفاجآت فاستدارت و قالت حقا إذا هيا ارينى فاخذها من يدها و اخذها للداخل لتتفاجئ بمكان مليئ بالورود و الشموع بكل مكان فتستدير له و تحتضنه و تقول يكفينى اكبر مفاجأة بحياتى و تمسك يده و تضعها على بطنها و تقول له لا تعرف كم انا سعيده فيقول و انا سعيد للغاية فلم أكن أتوقع أن تكونى حامل فقالت له انيكا انت ماذا تريد صبى ام فتاة فقال اممم اريدك انتى فضحكت انيكا و قال لها هل تسمحين لى بهذه الرقصة فقالت بالطبع فاخذها من يدها للساحة و بداوا يرقصان و قال لها شيفاى بالمناسبة يجب أن نذهب غدا للطبيبة النسائية فقالت له حسنا و عندما انتهت الموسيقى اخذها و جلس على الأريكة و وضع يده على بطنها و قال هنا يوجد بذرة حبنا أنه أكبر شاهد على حبنا يا انيكا فدمعت عينيى انيكا فمسح شيفاى دموعها و قال لا لا لا لا دموع اليوم هل فهمتى ذلك ثم يقترب منها و يقبلها برقة و يعود بها للمنزل عندما جاءوا ليدخلوا المنزل حملها شيفاى فقالت له ماذا تفعل الجميع سيرونا فقال لقد تأخر الوقت و لن يرانا أحد فضحكت انيكا و قالت انك حقا مجنون فقال مجنون بحبك و صعد بها للغرفة فراتهم تيا و لكنها لا تريد اذيتهم هيا تفعل هذا من أجل حماية ابنها و زوجها وضع شيفاى انيكا على السرير فنهضت لكى تغير ملابسها فقال لها ماذا تفعلين فقالت سابدل ملابسى فقال سابدلها لكى انا فضربته بصدره و قالت وقح و ذهبت و بدلت ملابسها و لكنها خرجت من الحمام فلم ترى شيفاى فجاء أحدهم و احتضن انيكا من الخلف فقالت شيفاى فلم يرد احد و فجأة ابتعد ذلك الشخص عن انيكا و رات انيكا شيفاى يدخل من باب الغرفة فقالت فى نفسها اذا كان شيفاى كان خارج الغرفة إذا من هذا و ذهبت لتنام........ يتبع
رأيكم بالبارت
بريكاب شيفاى:لن يحدث لكى شئ يا حبيبتى تحملى تحملى