الفصل 72

336 7 1
                                    

عندما وصلوا كان شيفاى متجاهل انيكا تماما حتى وصلوا للغرفة قالت انيكا بصراخ شيفاى اجبنى لماذا كذبت على ليقول شيفاى لقد مللت من هذا الحال يوم نتشاجر و يوم نتصالح لقد مللت حقا و لا فائدة من الحديث معك و ذهب من الغرفة و عننا حاولت انيكا اللحاق به شعرت بالدوار و فقدت وعيها و شيفاى كان قد أخذ سيارته ليقودها بسرعة جنونية ليقطع عليه تفكيره هاتفه فأجاب شيفاى ليقول ماذا تريد يا لزم فقال زوجة اخى فقال ما بها لقد مللت من هذا الحال فقال اوم شيفاى هذا ليس وقته زوجه اخي فقدت وعيها و حرارتها مرتفعة للغاية فقلق شيفاى و شعر بالخوف فقال شيفاى انا قادم حالا و عاد شيفاى مسرعا ليجد انيكا مازالت على حالها قادة وعيها فحاول ايقاظها و لم يياس حتى استيقظت فاحتضنها شيفاى و قال الشكر للقدير انكى بخير فقالت له انا بخير اتركنى فقال اوم هيا بنا لنرحل الان و نتركهم وحدهم فخرجوا قال شيفاى انا اسف انا لم اعنى ما قلته انا حقا اسف و كان يتلعثم فى كلامه فقالت انيكا ششش اصمت لا يوجد داعى للاعتذار فبدأ يبكى مثل الاطفال و قال انا السبب بما حدث معك فاحتضنته انيكا و هو تمسك بها بشدة كمن يحتضن أمه فقالت هششش انت لم تفعل شئ انا بخير لكن أريد أن أعرف لماذا كذبت على فقال لم اشئ أن اغضبك بسبب شئ غير مهم مثل هذا فقالت اذا كان شئ غير مهم لما كانوا استغلوه ضدنا فقال من الذى أرسله لكى فقالت لا اعرف كان رقم مجهول لكن عدنى انك لن تخفى اى شئ عنى مرة أخرى و مدت اصبعها و قالت وعد فأمسك اصبعها بأصبعه و قال وعد و احتضنته و بعد قليل إبتعد عنها ثم وضع يده على رأسها فوجد أن حرارتها مازالت مرتفعة هيا بنا فقالت الى اين فقال الى الطبيب فقالت لماذا أنا بخير فقال لا لسنى بخير لقد اصبتى بالحمى و هذا سيؤثر عليكى انت و طفلتنا هيا فقالت لن اذهب فقال حسنا كما تريدين ثم حملها فجأة فقالت هل جننت ماذا تفعل فقال ساخذك للطبيب فقالت فى هذا الوقت فقال نعم و اخذها الى هناك و كانت طوال الوقت غاضبة مما فعله فهى بخير وصلوا للمشفى و طلب من الطبيب فحصها و فحصها الطبيب و كانت انيكا تتكلم مع شيفاى بغضب و الذى اوقف حديثها سماعها لنبضات طفلها فى تلك اللحظة تلاشى كل غضبها و تجمعت الدموع في عينيها فقال الطبيب مدام انيكا بخير و الجنين بافضل حال و اخذها شيفاى و هما فى طريقهم للعودة لم تتحمل انيكا اكثر فبدأت بالبكاء فتوقف شيفاى و قال ما لك هل يوجد شئ يؤلمك هل نعود للمشفى فقالت لا أنا فقط سعيدة فقال هذا ليس عادلا.....يتبع
رأيكم بالبارت
بريكاب لا انيكا لقد تأكدت الان انكى لستى بوعيك
ماذا ستفعل انيكا؟؟

اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن