اميرتي الصغيرة

الفصل 57

بعد انتهاء الحفل ذهب اميه لغرفهم فجاء شيفاى و نام بجوار انيكا فنامت فى حضنه و فى الصباح استيقظت انيكا قبل شيفاى فنهضت و تجهزت(2) و جلست بجوار شيفاى و هى تقول له شيفاى انهض هيا انهض و استيقظ شيفاى وقال اجمل صباح عندما استيقظ على هذا الوجه الملائكى فضحكت انيكا ضحكة خجل و قالت له هيا أنه أول يوم لك فى العمل مع والدك لا يجب أن تتأخر فقال كيف لى أن أترك هذا الملاك و اذهب للعمل فقال له هيا انهض و نهض شيفاى و تجهز و و جاءت انيكا بطبق الصلاة و أعطته البركات لكى يوفقه القدير بالعمل و ذهبت ووضعت الطبق و اخذت طبق اخر به حلوى و قالت له هيا خذ فقال لها لكنى لا احب الحلوى فقالت لا يجب أن تأكل الحلوى فقال هل يجب نوع محدد ام اى نوع فقالت اى نوع فاخذ طبق الحلوى من يدها و قال إذا أكل الحلوى التي ترغب به و بدأ بالتقدم للامام و هى تع د للخلف حتى التصقت بالحائط و قالت له ماذا نفعل فقال أكل الحلوى و اقترب منها و قبلها بحرارة لمدة طويلة و هى تتجاوب معه و بعد ذلك ابتعد و قال ها انا قد أكلت الحلوى فدفعته انيكا بلطف و قالت وقح هيا كى لا تتاخر و ذهب وودع انيكا و ذهب المكتب و بما أنه كان يذهب المكتب مع والده فهو يعلم طريقه العمل هناك انيكا كانت تتمشى فى الحديقة مع جورى و بافيا و يتحدثون عن الزفاف و أموره و فجأة سمعوا صوت صراخ فذهبوا مسرعين ليروا ماذا يحدث وجدوا أن تيا وقعت من فوق الدرج ساعدها الخدم على الوقوف و ذهبت تيا لانيكا و صفعتها بشدة على وجهها و بدأت دموع انيكا بالانهمار و قالت تيا هذا جزائك لانكى حاولتى قتل ابنى فقالت بينكى كيف تجرأت على صفع ابنتى فقالت ابنتك هذا وضعت زيت على الدرج فجعلتنى اقع انيكا لم تتحمل اكثر فصعدت لغرفتها و هى تبكى و وضعت رأسها على الوسادة و ظلت تبكى حتى نامت عندما عاد شيفاى من العمل لم يجد احد و ذهب الغرفة عند انيكا وجدها نائمة فظل يتحسس شعرها و عندما وضع يده على وجهها وجده رطب فقال هل يعقل انها كانت تبكى فذهب و ظل ينادى امى امى حتى جاءت بينكى و قالت له هل عدت يا بنى فقال لماذا كانت انيكا تبكى فحكت له على كل شئ فقال لها لن ارحمها فذهب لانيكا و حاول ايقاظها و ظل يقول لها حبيبتى هيا استيقظى فقالت له انا متعبة يا شيفاى اتركنى قليلا فقال لها لقد أتى ساهيل فقالت سانهض بعد قليل لكن اتركنى الان فقال لها هيا لقد حضرت كيك بالشيكولاتة فقالت اين هى فضحك و قال انتى مستحيلة ثم اخذها معه إلى الاسفل و ظل ينادى على تيا حتى أتت و قال لها مثلما فعلتى سيحدث لكى فلم تفهم تيا فنظر لانيكا فذهبت انيكا لتيا و صفعتهاو قال لها هذا ما تستحقيه لقد رأيت