الفصل 63

315 7 1
                                    

فقال شيفاى لانيكا الا تشعرين بالجوع فقالت نعم أشعر بالجوع الشديد فقال إذا ساذهب أحضر الطعام و اتى فقالت له حسنا سانتظرك هنا و ذهب شيفاى و انيكا نامت على العشب و لكنها احست أن أحدهم يراقبها ففتحت أعينها فلم تجد أحد فأغلقت أعينها مرة أخرى و نامت على العشب مرة أخرى و كانت تنتظر شيفاى فكان هناك مجموعة من الشباب يتمشوا بالمكان رأوها نائمة هكذا و هى بتلك الملابس فقال أحدهم موهيت انظر الى تلك الفتاة التي تنام على العشب فقال اوه معك حق انها فتاة مثيرة هل نذهب إليها لنتسلى قليلاً فقالوا جميعهم حسنا و ذهبوا بجوارها و قالوا ايتها الفتاه المثيرة فجلست انيكا على العشب و هى مفزوعة فقالوا لها ما رايك أن تأتى لنتسلى قليلاً فقالت ابتعد ايها الحقير و الا صفعتك جعلتك تلتصق بالحائط فضحك و قال لا لقد خفت للغاية فقال لها تعالى معنا و لن تندمى انيكا تعود إلى الخلف شيفاى بعدما ذهب للمطعم أدرك أنه نسى المحفظة فعاد مرة أخرى و عندما رأى الشباب يحاوطون انيكا ذهب لهم و قال هى ابها الحقير اتركها و شأنها فقال له و ما شانك انت بمجرد أن الهاهم شيفاى بالحديث معهم جرت انيكا ووقفت خلف شيفاى فقال الفتى ايتها الفتاه عودى هنا فقال شيفاى ليس من شانك انها زوجتى فقال اووه اذا انت زوجها اريد ان اقول لك انك احمق للغاية لأنك تركت هذا الجمال وحده و رحلت فقال ليس من شانك فقال له انا فقط كنت اريد ان نتسلى قليلا فلم يتمالك شيفاى نفسه و امسكه ابرحه ضربا و امسك أحدهم شيفاى و كان يضربه فجرت انيكا لتحمى شيفاى فدفعها الرجل فكانت ستقع على جذع شجرة حاد فوضع شيفاى يده على بطنها و امسكها قبل أن تقع فنظرت انيكا له بصدمة و هو أيضا و الدم أصبح يغلى بعروقه فذهب لهم و ابرحهم ضربا حتى فقدوا وعيهم و ذهب لانيكا التى كانت تقريبا نصف واعية و حملها و ذهب بها للمنزل و وضعها بالسرير و قبل جبينها و قال لها هيا نامى الان و عاد مرة أخرى للبهو فسالوه ماذا حدث فحكى لهم عما حدث و قال لا اعرف ماذا افعل كلما تصبح الأمور بخير يحدث شئ يدمر ساعدتنا انها للمرة الثانية كانت ستفقد ابنها ماذا افعل.........يتبع
رايكم بالبارت
بريكاب شيفاى:لماذا تبكى يا حبيبتي
انيكا:لا اعلم أشعر بالرغبة فى البكاء

اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن