الفصل 79

342 6 1
                                    

دخلت انيكا الغرفة و هى تحمل شيفيكا ثم جلست على السرير و ظلت تلاعبها و شيفاى كان ينظر لها من بعيد و يرى كم انها ستكون ام مثالية و فى إحدى الليالي كان الجميع نائم و استيقظت أنيكا فى الليل تريد أن تشرب مياه و مرت بجوار غرفة شيفيكا فقررت أن تدخل و تلقى نظرة عليها لأنها خائفة لأنها ليست معها بالغرفة و قد وعدها شيفاى بنقل سريرها لغرفتهم و لكن العمال لم ياتوا بعد فدخلت الغرفة و نظرت لشيفيكا مما جعلها تشعر بالصدمة انها لا تتنفس و وجهها  الابيض تلون باللون الازرق و شفتيها الكرزية أصبحت باللون الازرق ايضا بمجرد أن رأت انيكا هذا المظهر حتى صرخت فاتى شيفاى قبل الجميع لان غرفتهم بجوار غرفة شيفيكا و اتى الجميع بعده رأى شيفاى انيكا تبكى فقال ماذا حدث فقالت ارجوك أنقذوا ابنتى ليرى شيفاى مظهر شيفيكا و يصدم هو الآخر و يحمل شيفيكا مسرعا و يجرى بها هو و انيكا الى المشفى و الطبيب فحصها و خرج و قال من لديه مرض بالقلب فقال شيفاى انا لدى مرض بالقلب فقال الطبيب حسنا لقد أخذت الطفلة هذا المرض وراثة منك و لكنها فى بداية الحالة يمكن أن تجرى لها عملية إن أردتم فقالت انيكا هل هذه العملية خطيرة فقال ليست بخطورة أن تعود لهذا الوضع مرة أخرى هل وافقتم هل نجرى لها العملية فوافقوا و ظلت انيكا تبكى و هى بجوار شيفاى و تنتظر الطبيب يخرج و بمجرد أن خرج ذهبوا إليه و قالت انيكا هل هى بخير فقال الطبيب انها عملية ناجحة فابتسمت انيكا هى و شيفاى و احتضنوا بعضهم و بعد مرور ثلاثة أشهر انيكا تجرى في الشارع و هى خائفة و تبكى لقد وصلتها رسالة أن شيفاى قام بحادثة و تم تحديد العنوان و ذهبت إليه و بمجرد أن وصلت دخلت المكان ليتساقط الورد فوقها و يظهر شيفاى و هو يحمل صندوق و جاء إلى انيكا التى بدات تمسح دموعها و بمجرد أن اتى أمامها ضربته بصدره و قالت انت حقا لا تطاق كيف امكنك فعل هذا بى فقال كما فعلتى انتى فى عيد ميلادى كانت حالتى اسوء بكثير لدرجة انى كنت سأموت فقالت ل تقول ذا الكلام مرة أخرى أو أن اتحدث معك فقال حسنا كل عام و انتى معى يا حبيبتي فقالت شكرا لك و اعطاها هديتها لتفتحها و انبهر بالهدية أنه فستان طويل لونه فيروزى بدرجات مختلفة من الاسفل فيروزى ثقيل و كلما نصعد درجته تقل و فى الاعلى اللون الابيض فقالت هيا لانى تركت شيفيكا وحدها و عادوا للمنزل و دخل شيفاى و انبهر بالغرفة فقالت انيكا ماذا هل اعتقد انى سأنسى ذكرى زواجنا فقال نعم فقالت هذا فى احلامك ثم ذهبوا و جلسوا بجوار شيفيكا و ظلوا يلاعبوها و شيفيكا تضحك و قبل شيفاى شيفيكا و قالت انيكا شيفاى من اعطاك الحق كى تقبل فتاة أخرى فقال

دخلت انيكا الغرفة و هى تحمل شيفيكا ثم جلست على السرير و ظلت تلاعبها و شيفاى كان ينظر لها من بعيد و يرى كم انها ستكون ام مثالية و فى إحدى الليالي كان الجميع نائم و استيقظت أنيكا فى الليل تريد أن تشرب مياه و مرت بجوار غرفة شيفيكا فقررت أن تدخل و تلق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اميرتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن