- خرجات و قفلات الباب من وراها و كأن شيئاً لم يقع، وقفات باستقامة و تمشات بعجرفة و نوع من الثقة، خرجات من المستوصف و بدات كتمشى فاتجاه الساحة الخارجية، القريبة من الباب الحديدي.
كان الظلام من غير الأضواع المسلطة من الأعلى لي كتبقى تحرك بشكل دائري على مساحة معينة، خرجات من الساحة و وقفات قريبة من الباب الحديدي الكبير، حركات راسها و مدات للحارسة الشارة.الحارسة: ديبي علاش خارجة دبا ..؟؟
ميلاء 'ديبي': ااآ صراحة ولدي مريض (جبدات الصورة و مداتها ليها، و هي حاطة صبعها على وجه الأم 'ديبي') اوو أنا خليتو غير مع المربية حيث راجلي مسافر و مقدرتش نخليه ..
الحارسة: و كيغادي ديري تاتوصلي للمدينة ..؟؟
ميلاء 'ديبي': آاا غانشوف كي ندير ..
الحارسة: (مدات ليها الشارة و فتحات ليها الباب، يالاه حطات ميلا رجليها و هي تسمع) تسناي ..
ميلاء 'ديبي': (بلعات ريقها و قلبها كيضرب بالجهد، دورات وجهها ببطء)
الحارسة: إلا بغيتي راه نقدر نعاونك ..
ميلاء 'ديبي': (تنهدات براحة و التفتت عندها باستغراب) كك..كيفاش غاتعاونيني ..
الحارسة: آاا (توردو خدودها) أحد الحراس لي على الخارج كايكون خطيبي و أنا غانطلبو يوصلك على الأقل للمدينة ..
ميلاء 'ديبي': (بابتسامة) واخا شكراً ..خرجو بجوج فصمت و ميلاء كتدعي فسرها أنها ماتكشفش خطتها و تخرج من هنا بسرعة، وصلو للبوابة الخارجية لي واقفين عليها عدد من الحراس رجال بأسلحتهم، و فالجانب مساحة كبيرة مركونين فيها سيارات عادية و أخرى سيارات شرطة، الحارسة تقدمات عند أحد الحراس و بدات كتهضر معاها، أكيد هاداك هو خطيبيها، رجعات بعد مدى لا تتعدى ربع ساعة.
الحارسة: راه قبل يساعدك و يوصلك حتال للمدينة ..
ميلاء 'ديبي': شكراً بزاف .. (نطقات بنوع من الغموض) كنتمنى طيبتك ماتكونش نقطة ضعف حيث هي لي غادي تهرسك و طيحك للأرض ..الحارس 'ميك' شغل سيارة شرطة من الحجم الصغير و ركبات فجبنو فميلاء، خرجو من السجن لي كان وسط أحد الغابات ففرنسا خارج المدينة و بعيد عليها ب8Km، مرت مدة لا بأس بها قطعو فيها تقريبا 5Km.
فنفس الوقت،..
داخل أسوار السجن، صوت البوق قوي زعزع سكون المكان، جميع السجينات استيقظوا من نومهم، و كل الحارسات كيتجاراو من مكان للآخر، هذا الصوت كيعني سجينة حاولت الهروب.قبل دقائق من الآن،..
إحدى الممرضات مشات تطمئن على صديقتها لي تأخرات، مشات لصيدلة و فتحات الباب و هي تصدم بصديقتها الممرضة مغمى عليها برفقة الحارسة لي تعرفات عليها من ملامحها، خرجات بسرعة و توجهات للخارج خبراتهم بالوضع، و هادشي تزامن مع إحدى الحارسات لي كان خاصها ضروري مادير دورة خفيفة تتأكد فيها من وجود كل سجينة فمكانها.
غياب ميلاء و وجود ممرضة و حارسة مغمى عليهم، خلاهم يستنتجو أن ميلاء هربات وهي السبب في الحالة لي فيها كل من الممرضة و الحارسة.

أنت تقرأ
السجينة رقم 327 | مكتملة
Hành động~ قصة بعنوان : '' السجينة رقم327 '' ~ ~ من تأليف : خولة البدر ~ {{{- قصة مشوقة جداً، مليئة بالغموض و التضحية، البحث عن العدالة وسط متاهة الفساد المحاطة بحياتنا دون دراية منا، أسوار الفساد تسجننا و تمنع عنا السباحة في بحر الحياة بحرية، تعيق...