- الكلمات بحد ذاتهم تخنقو فحلقها، بلعات ريقها وصدمتها بصعوبة، بدون ماتنطق ولا كلمة أخرى من بعد خوف ختها، جلسات بجنبها ومدات ايديها بجوج معنقها ومزيرة عليها، قرباتها لحضنها لعلى وعسى تحسسها بالقليل من الاطمئنان والأمان،،..
كدوز ايديها على شعرها وتزيد تزير عليها، ميسم حسات بحنانها وزادت تخشات فحضنها، كتبحث كثر على مكان أعمق بين ضلوع ختها تختبئ فيه من الذئاب البشرية الموجودة فالخارج بكثرة،،..
صوت بكاءها كيزيد يرتفع بدون شعور منها، وكأنها كتحاول بكل قوتها أنها تدفع كل خوفها بالخارج وتطرحو بعيد على حياتها،،..-شيئان عليك أن تنفضهما عنك،،
-الخوف من المستقبل،،
-وذكريات المتاعب الماضية،،
-فهذا لم يعد يعنيك،،
-وذاك لم يعرض لك بعد،،
-لوكيوس سينيكا ،، نصيحة ،،مدة وهي معنقة ختها وايديها كتمررها بحنان على شعرها، حسات بصوتها أصبح خافت وجسمها مابقاش كيهتزر ويرجف كيف قبل، ترخات وغمضات عينيها براحة بعد عذاب وألم وخوف كبير،،..
كانت حاطة راسها على صدرها ووجهها حمر، قبلات جبينها بعمق وزيرات عليها حاطة راسها على راس ميسم، عينيها حمرين ومدمعين ولكن كابحة راسها من أنها تضعاف، خاصها تكون أقوى من أجل ختها، رغم أنها هي خايفة عليها وكتحس بالضعف ولكن خاصها تكون قوية من أجلها فقط،،.لؤي: (ببرة صوت منخفضة) ميسم نعسات ،، غانهزها لبلاصتها ،،
ميلاء: (اكتفت أنها تحرك راسها بالنفي وتزيد تزير على ميسم، وضمها أكثر لحضنها)
لؤي: (نزل مقفز وحط ايديه على كثف ميلا) راه نعسات خليني نقادها فبلاصتها باش ترتاح ،،
نور: أنا غانبقى معاها ،،هزات عينيها وشافت فلؤي بخوف، تنهدات بعمق وبعدات على ميسم هزها لؤي وحطها فمكانها، ميلاء جمعات ايديها لعندها معنقة نفسها، هي محتاجة لشخص يمدها بالقليل من القوة، محتاجة لعناق يحسسها هي الأخرى بالأمان، كتحس بالشوق لوالدها وبدون شعور منها نزلات دمعها من عينيها،،.
كانت دمعة يتيمة ووحيدة قسمات قلبها لجزئين، تنهدات بضعف والتفتت خارجة من الغرفة، ودموعها نازلين ببطء مميت على خدها، كتبكي فصمت بدون ماتنطق بأي كلمة ولا حتى تصرخ،،..حاطة ايديها على الحيط مسندة عليه، كتنزل ببطء وعياء وهي كتحس بروحها غتفارق جسدها فأي لحظة، وصلات لآخر درجة وكانت غاتطيح لولا لؤي لي دور ايديه على خصرها بسرعة،،..
دورها لعندو وهو كايشوفها كاتشوف فصدرو بدون وعي وكأن عقلها غايب فهاذ اللحظة، حط ايديه على خدها وهي بصمت دموعها نازلين بانسيابية على خدها،،..مقدرش يشوفها بهذا الضعف، ثاني مرة كايشوفها ضعيفة ولكن هذا المرة أكثر، كانت ضعيفة ومحتاجة لي يوقف معاها ويقويها، كانت محتاجة لي يطبطب عليها ويريحها محتاجة لشخص يساندها،،..
هزات عينيها كاتشوف فعينيه مباشرة بضعف وعينيها مغرغرين،،..
أنت تقرأ
السجينة رقم 327 | مكتملة
Ação~ قصة بعنوان : '' السجينة رقم327 '' ~ ~ من تأليف : خولة البدر ~ {{{- قصة مشوقة جداً، مليئة بالغموض و التضحية، البحث عن العدالة وسط متاهة الفساد المحاطة بحياتنا دون دراية منا، أسوار الفساد تسجننا و تمنع عنا السباحة في بحر الحياة بحرية، تعيق...