- في المساء،،..
جلسات على الفوطي مرجعة راسها للوراء كتنفس، تلاحت بجنبها ميسم كترد النفس هي الأخرة، حطات راسها على فخذ ميلاء وغمضات عينيها،،.ميلاء: (كتلعب ليها فشعرها البرتقالي، لي مزال محافظة على طولو ولونو الطبيعي) شفتك ولفتيها ،،
ميسم: اممم (دارت بجنب وخشات راسها فكرش ميلا، هذه الأخيرة لي بتاسمات لطفولية ميسم)،،
ميلاء: بنتي ،، ايمتا غاتكبري وديري عقلك ،،
ميسم: مابغيتش نكبر ،، بغيت نبقى صغيورة باش تبقاي تدلعيني ،،
ميلاء: هه عارفة راسك بديتي كتشرفي ،، يالاه يالاه نوضي تنعسي ،،وقفو وطلعو للطابق العلوي، أصرّت ميسم أنها تنعس بجنب ميلاء وهي طبعاً وافقات، دخلو دوشو ولبسو بيجامات عبارة على شورط وتريكو خفيف لأنه فصل الصيف، ضمو بعض ونعسو فراحة وطمأنينة،،..
مرت أيام وميلاء سجلات ميسم فالثانوية من أجل إكمال دراستها، وهي الأخرى حاولات توافق بين تربية ميسم ودراستها وكذا خدمتها فأحد المحلات التجارية باش تقدر توفر حاجياتهم اليومية،،..
علاقة ميلاء بميسم زادت تقوات واصبحت متينة أكثر لأن أساسها حب نابع من قلبين طاهرين كطاهرة الحليب، جوهرها البراءة لي كتنبع من فؤاديهما،،..
علاقة ظاهرها كيف باطنها تماماً ويمكن أكثر،،..-أحببتك أختي،.
-أحببتك فؤادك يا قلبي،.-أنت قمري الذي أضاء ظلمة حياتي،،.
-أنت الأمل الذي دفعني للحياة،،.
-لأن أتنفس،، أحيا،، أعيش،،-أحبك أختي بكل من الكلمة من معنى،،.
-أحبك،، سأحبك،، وسأبقى أحبك إلى حين مماتي،،.
-خربشاتي ،،،..مرت سبع سنوات أخريات،،..
واقفة أمام كلية الطب بجنب سيارتها الزرقاء، بدجينز وتيشورط مدخلاه فالسروال فالباج مع قميجة خفيفة فالأزرق من الفوق وسبادري فالأبيض، شعرها مجموع الفوق ونظرات شمسية على عينيها،،..خارجة من الكلية بفستان حد الركبة مخطط بالأسود والأبيض مع سبادري سامپل فالأبيض، هازة كتاب بين ايديها وساكادو على كتفها، شعرها مطلوق كيضرب فيه الريح كتمشى بخطى ثابتة،،..
لمحات ميلاء من بعيد ولوحات ليها بايديها،، قطعات الشارع وعنقاتها مزيرة عليها قبلا خدها بقوة،،.
ميسم: الحب ،،
ميلاء: حمقة كبرتي ومزال مادرتي عقلك ههه ،،
ميسم: (دارت تحية دالشرطة) كنعتذر أسعادة الضابط ميلاء ،،
ميلاء: (ضربات بالضحك لكتفها) طلعي طلعي أالحمقة ،،
ميسم: (كتحك فكتفها) آحح هادوك ايدين ولا شنوو ،، غير بشوية عليا راني ختك زعما ،،
ميلاء: (كتفتح باب السيارة) حيث ختي ضربتك غير بشوية ،، ولا بغيتي تجربي العصا دبصح ماشي مشكل ،،
ميسم: (هزات ايديها باستسلام وهي كضحك وطلعات جلسات فالمقعد الأمامي بجنب ميلا) لا مابغيتش مابغيتش ،، هه غير لي بغا يضحك معاك وصافي ،،
ميلاء: (شغلات السيارة ونطالقو) لا غير ضحكي ضحكي باش نهجرو لختي هه ،،
أنت تقرأ
السجينة رقم 327 | مكتملة
Aksi~ قصة بعنوان : '' السجينة رقم327 '' ~ ~ من تأليف : خولة البدر ~ {{{- قصة مشوقة جداً، مليئة بالغموض و التضحية، البحث عن العدالة وسط متاهة الفساد المحاطة بحياتنا دون دراية منا، أسوار الفساد تسجننا و تمنع عنا السباحة في بحر الحياة بحرية، تعيق...