'' جريئة لحد الوقاحة في الحق ''
-ريانت الحُسن،،
-لما هذا العناد،،
-ان كنتي أميرة من الجن،،
-فأنا المارد من قوم عاد،،
-وان كنتي سيدة المحيط،،
-فأنا السندباد،،
-وان كنتي حورية السبعة البحار،،
-فكم من حورية اصتادها في وضح النهار،،
-فلاتتكبيري ولاتطيلي العناد،،
-فأنتي جوهره ولكن في زمن الكساد،،
-مقتبس ✒،،
ميسم،،
قبل ساعتين من الآن،،
كتفتح عينيها ببطء وركزاتهم على السقف، أحداث البارح كتمر أمام مقلتيها بسرعة كشريط تيليفزيوني، حيدات عليها الغطا جلسات وحاولات توقف وهي كتحس بالدوخة، حطات ايديها على الحيط مسندة عليه وكتحاول توصل للباب والضبابة على عينيها، حطات ايديها على الپواني باش تفتح الباب وهي تخبط مع الأرض فاقدة وعيها، جبهتها ضربات مع الزاوية دالسرير،،.
ميسم: (فتحات عينيها ببطء ودمعة نزلات بجنب عينيها ملامسة الأرض) مــ..يـــ..لــ..ا..ء ،،
غمضات عينيها باستسلام،،..
فنفس الوقت، وفالطابق العلوي خرج مارك من الغرفة نازل للأسفل ومن وراه أرو، كان ماكس جالس فالفوطوي حاط رجل على رجل وكيكمي ،،.
وقف منين لمح مارك نازل وهو مدور ايديه على خصر أرو بتملك، خرجو للحديقة،،..
مارك: بلا مانوصييكم ،، أرو بقاي مقابلة ديك البنت فهاذ يومين لي غانسافر فيهم ،، ونتا وياك تنزل لعندها ودير مابغيتي ،، هاني كنحذرك ماتقربش من جيهتها ،،
ماكس: (بتذمر) صافي راك تبختي ليا راسي بهاذ الهضرة ،، ماغانقربش منها غير تهنى وسافر على خاطر خاطرك ،،
مارك: راه غير يومين وأنا راجع ،، نبغي كولشي يبقى مقاد بلا ماتعوج شي حاجة بتهورك ،،
ماكس: ففف كتهضر بحال نتا لي ولدتيني راه هضرنا ،،
دخل ماكس للداخل ومارك التفت عند أرو مزير عليها من خصرها، قربها منو وقبل ثغرها بعنف، بعد وطلع فالسيارة منطالق بسرعة،،..
أرو: (مسحات فمها) بغيت ليك مشية بلا رجعة ،،
التفتت داخلة للداخل،،.
ماكس،،
واقفة فالحديقة الخلفية مع الكارد ،،.
ماكس: وصلو وعنداك يشوفك شي حدك واش مفهوم ،،
الكارد: مفهوم ،،
مشى الكارد وفايديه الطرد، في حين ماكس بتاسم بشر وهو كيخرج الدخان من نيفو،،..
ماكس: قالك نبقى بعيد ومانقربش ،، ههه غير حلم أسي مارك أنا غاندير داكشي لي بغيت ،، (زير على قبضة ايديه) وأنا بغيتها هذا الليلة تكون عندي باش ندير فيها مابغيت ،،
بعد مدة قصيرة لا تتعدى ربع ساعة، نازلة أرو للطابق تحت أرضي لتطمئن على صحة ميسم، ميسم بالنسبة ليها نفسها وذكرى من ماضيها، ميسم كتشبها لأرو بزاف، أرو هي فتاة فرنسية الأصل فعمرها ثلاثة وعشرين سنة، اسمها الحقيقي هو نور، كانت من بين الفتيات لي خطفهم مارك قبل سنة من أجل بيعهم، لكنها عجباتو وقرر أنه يحتافظ بيها لنفسو،،..
كاتشوف فميسم نفسها، تاهي ضعيفة ومعندهاش القوة لي تخرج من هذا السجن لي مسجونة فيها بدون أي ذنب أو جريمة،،..
أنت تقرأ
السجينة رقم 327 | مكتملة
Hành động~ قصة بعنوان : '' السجينة رقم327 '' ~ ~ من تأليف : خولة البدر ~ {{{- قصة مشوقة جداً، مليئة بالغموض و التضحية، البحث عن العدالة وسط متاهة الفساد المحاطة بحياتنا دون دراية منا، أسوار الفساد تسجننا و تمنع عنا السباحة في بحر الحياة بحرية، تعيق...
