الفصل الرابع

1.5K 73 0
                                    

- بين ليلة وضحاها، أصبحت ميلا يتيمة اﻷبوين، نقلاتها الشرطة لدار الأيتام، بنت صغيرة فعمر خمس سنوات يتيمة الأم وفليلة واحدة أصبحت يتيمة الأب أيضاً، تصدمات ودخلات فحالة اكتئاب، أصبحت انطوائية وغير ساكتة ومبعدة على أطفال الثانيين،.

بعد خمسة سنوات،،..
جالسة ميلاء بفستان فالأزرق على كرسي خشبي بهدوء فالحديقة، كانو أطفال فمختلف الأعمار كيلعبو مع بعضهم إلا هي لي كانت بعيدة عليهم وكتراقبهم بصمت،.

-عندما يذهب النور ويبقى الظلام فقط،.
-تأكد حينها أنك دخلت في سبات،.
-سبات انعدام الإحساس و المشاعر،.
-دوامة انعدام الوجود،.
-انعدام الوعي،. و حضور اللاوعي،.
     - بقلمي خولة ،،..

دخل لمسمعها صوت بكاء، وقفات والتفتت لأن مصدر الصوت جاي من الحديقة الخلفية، توجهات بهدوء وبرود لمحات بنت صغيرة فعمر ست سنوات، الظاهر أنها جالسة وجامعة رجليها ضاماهم لصدرها، منزلة راسها وكتبكي كان شعرها برتقالي غامق طويل وملولب، قربات منها ميلاء ونزلات لمستواها حطات ايديها على كتف البنت، هزات راسها وشافت فميلا بعيونها الكبار السودويتين والدموع نازلين على خدها،..

ميلاء: علاش كتبكي ،،؟؟
البنت: (نطقات وهي كتنخصص) خدات ليا العقد ديالي ،، هو لي عندي من ماما خدااتوو ليا ،،
ميلاء: (كتمسح دموعها بحنان) أشنو سميتك ،،؟؟
البنت: ميسم اهءء ،،
ميلاء: فراسك سميتك زوينة وتا نتي غزالة وعويناتك زوينين (ميسم بدات كتسكت من البكا) حشومة تبقاي تبكي فيهم ،،
ميسم: ولكن هي خدات ليا أغلى ذكرى من ماما ،،
ميلاء: إلا سكتي من البكا كنواعدك أنني كناخدو من عندها ونعطيه ليك ،، واش موافقة ،،؟؟
ميسم: (مسحات دموعها بعفوية وقالت) آااه ،،
ميلاء: (وقفات ومدات ايديها لميسم) يالاه نمشيو نرجعو ليك العقد ،،

ميسم وقفات وشدات فميلاء وهي كتبتسم لأن ذكرى الوحيد من ماماها المتوفية غترجع لملكها، وقفو بعاد شوية على الأطفال،،

ميلاء: شكون فيهم خدات ليك العقد ،،؟؟

أشارت ميسم بصبعها لبنت فسن ميلاء أو أكبر منها بسنة تقريباً، كانت ذات جثة ضخمة جالسة وبجنبها فتاتين أصغر منها فالسن واقفين وهي كتتنمر عليهم،.

وقفات ميلاء أمام البنت الضخمة كاتشوف فيها ببرود وعلى وجهها علامات هادئة جداً،..

البنت: شكوون نتي ،،
ميلاء: (ربعات ايديها) العقد لي خديتي للبنت رديه ليها (ضغطات على الحروف) ودبا ،،!!
البنت: (وقفات وهي كتخنزر فميلا) وإلا مابغيتش ،، (شافت فميسم لي واقفة مخبية منها) البرهوشة ،،

مدات ايديها بغات تضربها وهي تحبسها ميلاء مزيرة على ايديها، زادت كتزير عليهم والبنت بدات كتحس بالألم، كتزيد تزير وهي كاتشوف فعينيها مباشرة لي بداو كيدمعو وهي كترجعها ليها للوراء،.

السجينة رقم 327 | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن