الجزء السابع عشر

666 30 0
                                    

- نطالقو بسرعة فالطريق السيار نحو مكان مجهول، وخلفهم سيارة ثانية من نفس النوع فيها الكارد، مخرج ايديه من النافذة ومرة مرة كيطل على ميلا، وبعد نصف ساعة تسمع صوت الرصاص، بسرعة دخل ايديه وهو مدهشر ومستغرب،،..

لؤي،،..

ميلاء: (صوت ضعيف وخافت، قدر لؤي أنه يسمعه) لـــؤيــ ،، خـــتــيـ ،،

صوتها الضعيف خلى قلبو يرتعش ويرجف بين ضلوعو، مزال جالس وعينيه على شاشة الكومبيوتر وهو مصدوم وصوتها مزال كيتردد فوذنو، التفت عند لويس وهو يوقف بفزع وجمع ايديه على شكل قبضة وضربها مع الطابلة،،..

لؤي: (بعصبية) مــيــلــاء جــاوبــيـنـيــ ،، مــيــلــاء فــاکـ  الــكـلـــبـ ،،
لويس: تهذن ألؤي ،،
لؤي: (رجع ضرب الطابلة وعينيه حمرين) كيفاش نتهذن كيفاش بغيتيني نتهذن هاا ،، البنت مكتجاوبنيش أكيد واقعة ليها شي حاجة ،، أكيد الكلب ديال مارك متافق مع جان وضحكو علينا ،،
لويس: مترفعش عليا صوتك ،، ودبا خلينا نتبعو Gps باش نعرفو فين هي ميلا ،،

خرج لويس كيجمع فالفرقة، في حين لؤي ضرب الكرسي برجليه بعصبية تاتقلب وخرج تابعو وهو مزير على فكو وعاض على حنكو من الداخل،،..

مارك،،..
خرج عينيه بالصدمة، منين شاف السيارة ديال لي كارد تقلبات لأن لؤي ضرب العجلات بالرصاص، حتى نحارفات على الطريق وخرجات على المسار وجاد ضرب فالمحرك من بعد مافاتوهم بمسافة قصيرة تاتقلبات ونفاجرات،،..

مارك: هاادو منين خرجو ليا ثاني ،،

التفت عند ميلا وهو منزل راسو باش ماتجي فيه حتى الرصاصة، كانت فاقدة وعيها وايديها ممدودين ومرخيين قرب وجبد من ايديها الساعة كيقلب فيها، حتى انتابه لgps زير على الساعة بايديه ولاحها من النافذة ورجع كيقاد فسلاحو،،..

الشرطة كتضرب بالرصاص ومارك كيحاول يضرب غير فالعجلات باش ينقص من عددهم، للحظة سيارة لي فيها لؤي ولات بجنب السيارة دمارك من الجانب السائق،،..
الكارد تضرب فكتفو وفعنقو حتى طاح على الفولون، التفت مارك بعصبية وهو كيحاول يتحكم فالفولون فتح الباب ودفع الكارد ورجع هو جلس فمكان السائق ضاغط برجليه على الكسيراتور،،..

شاف من المراية ولمح أن بجنبو سيارتين من كلا الجانبين، فكر وفكر ولقى حل واحد هو هاذا، خفف من سرعتو حتى ولا فنفس مستوى السيارتين وشاف فلؤي غمزو بعينيه، وفلمح البصر هز رجليه من على الكسيراتور والسيارة راجعة بالوراء،،..
لؤي قبل مايستوعب آش وقع، كان مارك بعد بكريقة عكسية عليهم بمسافة لابأس بها، رجع مارك محكم فالفولون ودور السيارة خرج من الطريق وداخل للغابة، بقى مدة وعاد خرج للطرق من جيهة الثانية ومن بعد توجه لواحد الفيلا فمجمع سكني مهجور لأنهم غيعاودو يصلحوه،،

توقفات سيارة وخرج منها مارك وقربو الكارد منو، دخل وهو معصب والكارد قربو من السيارة مخرجين ميلا منها وهي غايبة على الوعي،،..
دخلوها ونزلوها للقبو وبالضبط لواحد الغرفة، كان فيها كرسي خشبي جلسوها عليه، بدات كتفتح عينيها ببطء وهي كتحس بالضبابة على عينيها وراسها كيحرقها بالصداع،،..

السجينة رقم 327 | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن