السجينة رقم 327 | مكتملة

الجزء الرابع والعشرون

~التفكير لن يتغلب عن الخوف، ولكن العمل سوف يفعل.
       ~نصيحة 📌،،،..

قبل ساعة من الآن،،..
وبالضبط منتصف الليل ،،..
خارج من المقهى كيودع أصدقاءو فالعمل، خشى ايديه فالجيب دالتجاكيط وكيصفر، كيتمشى وهو كيدندن وكيحرك فراسو وكور فعينيه فالمارة لي قلال، الحي بعيد بمسافة طويلة شيئاً ما ولكنه فضل أنه يتمشى على أنه يركب مع صحابو ويوصلوه، مدة نصف تقريباً وكان فالحي كيتمشى ببطء وهو مزال كيدندن، وصل لشارع لي كيسكن فيه ديفيد وهو يلمحو واقف بجنب المنزل كيرفع ايديه ويضرب رجليه مع الأرض، من الظاهر أنه معصب سامويل لمح ديفيد وهو جابد السلاح كيهدد فالشخص لي واقف قدامو، بخطوات متسارعة وبدون مايصدر أي صوت، وتخبى وراء الحيط كيرقبهم بصمت كان ديفيد كيغوت ولكن صوتو خافت ومقدرش سامويل يسمع آش كايقول، زاد قرب كثر بحذر وببطء وتخبى ورا حيط آخر مقابل مع منزل ديفيد، وصوت ديفيد كيسمعو خافت،،..

ديفيد: (بعصبية) واش عرفتي معامن كتهضر ولا لا ،، راه ديفيد ديفيد مزال مدزادش لي يهددني واش فهمتي ،، ودبا غاتسكت وغادخل سوق راسك حسن ليك ،،
الشخص: وحتى أنا مكنتهددش ،،

سامويل فهاذ اللحظة جبد التيليفون ديالو من الجيب، وبدا كيسجلهم فيديو وهو طالق وذنيه فنفس الوقت، أما ديفيد بتاسم بعصبية وضغط على كاتم الصوت وحطو على جبهة الشخص ضاغط على زناد بدون مايرشف فيه جفن، رجع السلاح خشاه فالسمطة والشخص طاح جثة هامدة، ديفيد ضربو برجليه وتكلم مع الكارد،،..

ديفيد: هزو عليا من هنا ،،

سامويل حاط ايديه على فمو ومخرج عينيه فديفيد، كيفاش قدر يقتل شخص ببرود، وماهي إلا دقائق حتى كان الكارد هزو الجثة وحطوها فالكوفر ونطالقو، وفنفس الوقت توقفات سيارتين فالأسود، نزل مارك وسلم على ديفيد وهو مبتاسم بخبث،،..

مارك: (حط ايديه على كتفو كيضرب فيه) مزيان كنظخلوها لعندك وغاتبقى عندك ليوم وبلا مانوصيك ،، عنداك تهرب منك ،،
ديفيد: متخافش ،،
مارك: (بنوع من الاستهزاء) خاصك تخاف وبزاف ،،

التفت مارك عند الكارد وأشار ليهم، واحد فيهم فتح الباب الخلفي للسيارة ودخل راسو هز ميلاء وهي فاقدة وعيها، هزها ودخلها للمنزل وسامويل كيسجل فيهم وفنفس الوقت مستغرب فآشنو واقع، مارك حط ايديه على ظهر ديفيد داخلين وهو كايشوف فيه بخبث وغذر بحال شي ذئب كيتربص فريستو،،..
سامويل وقف الفيديو وبقى واقف مراقبهم من بعيد، سامويل من الشبان لي فيهم حب معرفة كولشي والفضول وحس المغامرة، ولكن هو مكانش عارف أن فضولو فهاذ الليلة غايأدي لموتو وفنفس الوقت كيساعد إنسان بريئ فالمستقبل،،..

        ~ حقا إنني أعيش في زمن أسود، الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها، الجبهة الصافية تفضح الخيانة، والذي ما زال يضحك لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب، أي زمن هذا.
~مقتبس ✒،،..