''- عليك أن تكون شجاعاً لترى الحقيقة -''
-التشاؤم يفضي إلى الضعف،،
-بينما التفاؤل يقودك إلى القوة،،
-سيغموند فرويد ✒,,,..زير على فكو وهو مكره، وعض على خدو من الداخل بعصبية، التفت بلا ينطق بأي كلمة، وتوجه لسيارتو فتح الباب وطلع وهو مكسيري تابع سيارة الإسعاف، مغدد ومعصب،،..
بعد مدة،،..
داخل المستشفى وفأحد الأروقة، واقفين شرطيين أمام غرفة، وقف عليهم لؤي ولكن منعوه من الدخول، داخل الغرفة كانت ميلاء مستقلية فاتحة عينيها وكاتشوف فالسقف، ايديها اليمنى مربوطة مع الحديدة دالسرير بالأصفاد وكتهلوس بصوت خافت بكلام غير مفهوم، واقف عليها الطبيب كيفحصها وفنفس الوقت كيتكلم مع الممرضة،،..بعد مرور أسبوع،،،..
فأحد قاعات المحكمة العليا، قاعة مكتضة بالناس وأعضاء الشرطة وحتى بعض المسعفين، كانت ميلا جالسة بهدوء وبجنبها ممرضتين، كانت هادئة جداً والتعب ظاهر على ملامحها وتقاسيمهم، كتحس بذاتها ثقيلة عليها وعقلها غايب على جسدها،،..
فالجيهة الثانية واقف لؤي ولويس كيتكلمو مع المحامي، وباين عليهم عدم الرضا من كلام المحامي، وبالأخص لؤي لي معصب وغير كيصبر راسو،،..لؤي: (بصوت خافت) ولكن هي ماشي مريضة ،،
المحامي: (تنهد بهدوء) عارف ولكن حالتها الحالية ماشي طبيعية وضروري غانستغلو هذا النقطة لصالحنا على الأقل حتى نجمعو دلائل قوية ،، وحتى ترجع لطبيعتها لأنها إلا بقات بهاذ الشكل القاضي عندو قرارين غايتاخد واحد فيهم ،، يا الإعدام مع الأعمال الشاقة يا مستشفى المجانين ،، لذلك كنظن هذا هو القرار الصحيح هي ماشي فوعيها باش نتاخدو الإجراءات فحقها ،، غانحاول أنني نستعطف القاضي وهيئة المستشارين باش يعطيونا وقت فين نقدرو نجمعو دلائل حيث إلا تم الحكم مانقدروش نغيروه بسهولة ،،
لويس: (تنهد وحط ايديه على كتف لؤي) عندو الصح ألؤي ،، منقدروش نخرجوها بكفالة ضروري ماغدوز مدة فالسجن وفهاذ المدة ضروري مانلقاو دلائل لي تثبت براءتها ،،-القوة لا تأتي من المقدرة الجسدية،،
-إنما تأتي من الإرادة التي لا تقهر،،
-غاندي ,,,..انتهت المحاكمة نسبياً لصالح ميلاء، وضعها الصحي وكيفية دفاع المحامي عليها استطع أنهم يستعطفهم زائد ملفها ومسارها المتميز، تأجلات المحاكمة لمدة أسبوعين، وهادشي نسبياً عطى للؤي أمل يتشبث بيه باش يقدر يساعد ميلاء،،..
فنفس الوقت كان مراقب أوضاع ميسم عن بعد، كيتصل مرة مرة يطمئن عليها شخصياً، وكلما سولات على ميلا كان كيحاول يتملص من الجواب وكذب عليها أنها مشغولة بقضية،،..مر أسبوعين فلمح البصر، ولؤي كيحاول ما أمكن أنه يبحث على خيط ودليل ولو يكون صغير يساعد به ميلاء، ولكن مع الأسف مالقى والو، مارك لعبها مزيان هذا المرة، التسجيلات اختفو والكاميرات مالتقطات تاحد دخل للمكتب من غيرهم، المقهى لي كانت فجنب الطريق مابقاتش وكأنها اختفت بحال السراب، جان حاولو أنهم يبحثو عليه ولكن اختفى وبعض الفرضيات تاتقول أنه مات فحادث سير لإحدى الباصات لي خرجات على الطريق ونفاجرات، والسبب أنه لقاو جثة رجل فنفس عمرو،،..
في حين ميلا نتقلات للسجن ولكن فغرفة فالمستوصف، كانت حالتها نفسها الاطباء كيحاولو يعرفو السبب ولكن معرفوش وتحاليل الدم كتعطي فقط مادة الكافيين وعقاقير مهلوسة لاغير، كلما كيحاولو يصفيو دمها كيلقاو فيه نسبة المادتين كتبقى نفسها، وكأن العلاج مكينفعش معاها،،،..
أنت تقرأ
السجينة رقم 327 | مكتملة
Acción~ قصة بعنوان : '' السجينة رقم327 '' ~ ~ من تأليف : خولة البدر ~ {{{- قصة مشوقة جداً، مليئة بالغموض و التضحية، البحث عن العدالة وسط متاهة الفساد المحاطة بحياتنا دون دراية منا، أسوار الفساد تسجننا و تمنع عنا السباحة في بحر الحياة بحرية، تعيق...