-إنني أكبر بطريقة مخيفة،،
-أقلل عدد أصدقائي،،
-وأواجه حزني بكل برود،،
-أتجاهل وكأني لاأرى،،
-قوي لم أعد أبكي كثيراً،،
-أرى الأشياء بوضوح ولكني أفضل الصمت،،
-أحمد خالد توفيق ✒،،جرات كرسي من طاولة الأكل من جيهة اليسرى وحطاتو قدامو وكتشرب فالما، ريقو ناشف وهو سخفان وكايشوف فالما برغبة متعطش ليه، شافت فيه وعوجات راسها وهزات القرعة وقرباتها ليه لفمو، ظن أنه رحماتو وبغات تعطيه يشرب فتح فمو وهي تبعد القرعة كتخوي فالما فالأرض وكتشوف فيه كيفاش كيبلع ريقو بصعوبة وعينيه على قطرات الما،،،..
ميلاء: آااوو فيك العطش ياك ،، آخخ نسيت معطيتكش تشرب آفف نسيت ،، صراحة عييت (حطات ايديها على حنكها) دبا أنا بغيت نمشي بحالي ياك ،، ولكن قبل خاصني نشوف كي ندير نتهنى منك ،، دبا أنا حايرة واش غير نشعل فيك العافية ولا ضروري خاصني نهرس الزاج وندير زعما دخلو عليك الشفارة وضربوك ،، نتا ختار آشنو لي حسن واش نزيد نفرشخك ولا نحبس (طرطقات صباعها) من الأحسن نحبس ياك ،، شفتك سكتي وصوتك مابقاش كيتسمع ،، آشنو وقع ليك ولسانك هاا،،؟؟
وقفات وهو رجع للوراء كيدفع بايديه ورجليه مقادرش يحركم وكيعطيوه الحريق، ناهيك على الألم دراسو وايديه، جراتو من رجليه بجوج تال المطبخ ووقفات ونزلات لمستواه،،..
ميلاء: (هزات صبعها بتحذير) عنداك تتحرك من هنا ،،
خرجات من المطبخ بخطوات متسارعة توجهات للطابق العلوي كدخل لجميع الغرف تتأكد من أن النوافذ مغلقة، وكدخل للحمامات وتفتح قنينات الغاز (بوطة) نزلات بعدها ولمحات ماكس على كرشو قريب من الباب الخارجي، زفرات بغضب وتوجهات لعندو جراتو من ايديه للمطبخ بغضب،،،..
ميلاء: واش غانبقى غير تابعاك مكتعيايش ولا مالك ،، مهرسين ليك رجل وثانية مجروحة ايديه كذلك راس دايز بالدم ،، ومزال ماحشمتي وشديتي للأرض ،،
ماكس: (عاض على فمو من الألم) ماغاديش نستسلم ليك بسهولة ،،
ميلاء: مزيان مزيان ،،قربات من قنينة الغاز وفتحات جميع المفاتيح تاركة الغاز ينتشر فالهواء، خرجات من المطبخ وغلقات الباب وخرجات بهدوء وكأن شيئا لم يقع،،..
خرجات من الفيلا غالقة الباب من وراه بإحكام، ماكس لداخل كيحاول يوصل للپواني باش يخرج، الغاز بسرعة كتسح المكان برمته وهو بدا كيخنق وماقادرش يزيد يتنفس،،،..ماكس: (بصوت مخنوق) حلوو عليا الباب ،، ححلوو مابغيتش نموت مابغيييتش ،، ميييلاا حلييي عليا غاتندمميي غاتندميي ،،
ميلاء: (بتاسمات ببرود منين سمعات كلامو) تاتبقى حي عاد شوف كيفاش تندمني ،،
نزلات على الدرج ووقفات بعيدة على الباب بخمسة أمتار جبدات مسدسها وبدات كتحسب حد العدد خمسين، وبعدها ببطء وجهات سلاحها للباب، ضغطات على الزناد ورصاصة خرجات ختارقات الباب رجعات متضغط على الزناد بقوة،،..
وماهي إلا ثواني تاسمع صوت انفجار قوي، غمضات عينيه راجعة للوراء والنار كتشتعل بسرعة ،،..

أنت تقرأ
السجينة رقم 327 | مكتملة
Ação~ قصة بعنوان : '' السجينة رقم327 '' ~ ~ من تأليف : خولة البدر ~ {{{- قصة مشوقة جداً، مليئة بالغموض و التضحية، البحث عن العدالة وسط متاهة الفساد المحاطة بحياتنا دون دراية منا، أسوار الفساد تسجننا و تمنع عنا السباحة في بحر الحياة بحرية، تعيق...