الجزء الخامس عشر

679 29 0
                                    

'' -جريئة لحد الوقاحة في الحق- ''

       ♡̷̷̷̷̷̷ ♪♡̷̷̷̷̷̷ ♪،،(أنا وحيدة)،، ♡̷̷̷ ♪♡̷̷̷̷̷̷ ♪
أنا وحيدة،،
ده أنا من كتر ما جرالي،،
بيصعب حالي على حالي،،
ومش عارفة منين جاية ورايحة لفين،،
أنا ضعيفة،،
ليالي الوحدة دي مخيفة،،
حياتي مملة وسخيفة،،
في نفس الدايرة أنا ماشية بقالي سنين،،
بنام بس الوجع صاحي،،
ومين بيحس بجراحي،،
لإمتى يا قلبي هاتخبي،،
وإمتى يا روحي ترتاحي،،
وجاية دُنيتي عليا ومنسية،،
ساعات ببكي وأنا بغني،،
ويسرح بيا تفكيري،،
بطمني وبحضني،،
ما أنا أصلي ماليش غيري،،
وبمسح دمعة في عينيا بإيديا،،
ومش فارق،،
بقابل ياما وبفارق،،
ملامح بكرا مش ثابت،،
بقيت حتى ما بحلمش في يوم أرتاح،،
و موعودة،،
بتعبي وخوفي موعودة،،
حياتي كإنها أوضة،،
تبان جنة،،
لكن بابها مالوش مفتاح،،

بنام بس الوجع صاحي،،
ومين بيحس بجراحي،،
لإمتى يا قلبي هاتخبي،،
وإمتى يا روحي ترتاحي،،
وجاية دُنيتي عليا ومنسية،،
ساعات ببكي وأنا بغني،،
ويسرح بيا تفكيري،،
بطمني وبحضني،،
ما أنا أصلي ماليش غيري،،
وبمسح دمعة في عينيا بإيديا،،

بعد يومين،،..
كتفتح عينيها فالسقف وترجع تغمضهم بتعب، كتحاول تحرك ايديها ولكن كتحس بذاتها مخدرة، كتحس بالضعف وهي ماقادراش تتحرك ولا حتى تنطق، كتحس بلسانها مربوط والحروف واحلين فحلقها كيجرحوها،،..

بدون شعور نزلات دمعة يتيمة من عينيها، بللات شفتيها وهي كتحاول قدر الإمكان أن تتحرك، ذاتها ثقيلة وجسمها مخدر وحتى حرف مابغى يخرج من جوفها، حاولات وحاولات وكل محاولاتها بائت بالفشل، كتحاول غير تلتفت على الأقل باش تعرف مكانها هي الآن، وهي كتحس أنها كانت فغيبوبة أو سبات وعاد صحات منهم، منين عيات أو بالأحرى ستسلمات وهي أكثر من نصف ساعة وهي كتحاول تتحرك،،..
فكرات أنها تستخدم حواسها، غمضات عينيها كتحاول تضبط نفسها وتهدنها، قلبها كيضرب بالجهد وكأنه فسباق مع المجهول، كتشم ريحة كريهة ومخلطة، ريحة الكحول مع ريحة الذهان، وريحة دم، فتحات عينيها على وسعهم بعدما ستنشقات ريحة كتتمنى تكون غالطة فتوقعها، وتكون غير الدوخة وحالتها الحالية هي لي كتخليها تهلوس وتخيل وتشم وتشتنشق روائح غريبة وبعيدة ومن سابع المستحيلات أن يكون توقعها صحيح، كتتمنى ولأول مرة فحياتها تكون غالطة فتوقعها،،..

مقدراتش تبقى مربوطة بهاذ الطريقة وهي معارفاش فين هي حاولات كثر وكثر أنها تحرك راسها وتلتفت، قدرات تحرك راسها وهي تلمح آخر شيء ممكن تتخيل نفسها أنها تلمحو،،..
بصح هي ملوفة تشوف مناظر أبشع، ولكن أنها تكون جزء من مسرح جريمة، هنا ماتقدرش ماتصدمش، تحركات بعزيمة أكبر وجلسات وهي كتلمح الدم داير بها، وهي مستلقية على سرير أبيض، ولكن بكثرت الدم أصبح لونو أحمر،،..

شخص غريب مقتول بجنبها فالسرير، سكين بجنبها والدم كثير والغرفة كاملة مرونة، حولات نظرها على مستوى الشخص كان مضروب بعدة طعنات على مستوى الصدر والبطن،،..
وهي وسط صدمتها وذهولها، حسات بالباب تفتح على الجهد ودخلو عناصر الشرطة وهوما مصوبين أسلحتهم اتجاهها،،..

السجينة رقم 327 | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن