-كل صباح،،
-يعني بداية جديدة،،
-صفحة بيضاء ليوم آخر في حياتنا،،
-يمكننا أن ندون ✍ فيها ما شئنا،،
-من أحداث ووقائع،،
-كلما مر يوم آخر وجديد من حياتنا،،
-كلما اقتربنا من الموت أكثر،،
-وموعد موتنا اقترب هو الآخر،،
-خربشة بقلمي ✒،،،..صباح يوم جديد،،،
كتفتح عينيها ببطء وتعب شديدين، تقلبات على ظهرها وبعدات الشعر على وجهها، عينيها على السقف وكترمش عويناتها بشوية، كتفكر فميسم وفوضعها، ياترى واش لؤي خبرها بآشنو وقع معاها ولا خبى عليها، واش هي بيخير ولا العكس، أسئلة كثيرة كتراودها وجوابهم مختفي والخوف كيتسلل لقلبها،،..دورات وجهها جيهة سفيان لي كان ناعس على الفوطي لي فاتحو على شكل سرير وناعس على كرشو خاشي وجهو بين المخاد، بتاسمت وهو كيذكرها بختها ميسم نعستو كيف نعستها تماماً،،..
آخخخ على إحساس الإشتياق والشوق، إحساس قدما هو جميل ونقي قدما هو كيجرح القلب، إحساس متناقض لأنه إحساس مقدس وجميل لدرجة لا توصف، ولكن فنفس الوقت هو إحساس كيضمر كيان الشخص المشتاق،،..وقفات بتعب وهي كتحك فشعرها وعينيها ناعسين، دخلات للحمام ونصلات ملابسها واقفة تحت الرشاشة، طلقات الما نازل عليها وهي ايديها بجوج على الحيط كاتشوف فالأرض والما نازل على جسمها بانسابية، غمضات عينيها مزيرة عليهم بكل قوتها وكتحرك راسها بشوية بالنفي،،..
صراع قوي مابين ذكرياتها وعقلها، صراع كيضمرها من الداخل وكيستنزف كل قوتها بدون رحمة أو حتى شفقة، كتحاول بكل طاقتها أنها ترفض ذكريات الألم والمعانات من أنهم يوقفو أمام نظريها،،..فتحات عينيها وهي كتبلع ريقها، وفنفس الوقت كتتنفس الصعداء وصدرها كيطلع وينزل، كتنفس بالزربة وقلبها كيضرب بالجهد، دقات قلبها وخفقانها السريع كتحس بروحها غاتخرج من جسمها وغاتنفصل عليه، حطات ايديها على قلبها كطبطب عليه وكتحاول تهدنو باش دقات قلبها يرجعو عاديين،،..
-إني كتلك الطفلة،،
-التي لاتزال تخشى المشي لوحدها،،
-تخشى من السقوط،،
-لكنها بعد ذهاب والديها إلى رحلة أبدية،،
-تسعى ،، ولأول مرة أن تمشي لوحدها،،
-هي ووحدتها ،، وضلها كذلك،،
-خربشاتي ،،،..بعد مدة وبعدما تهذنات نسبياً، ورجع قلبها لخفقانو الطبيعي، هزات عينيها كاتشوف فالحيط ورجعات ملتفتة جيهة كتفها، هزات عينيها وحطاتها جيهة ذراعها من الفوق، كتحسس فداك الوشم الصغير كان عدد (327) بخط متوسط وبشكل أفقي كل رقم قريب من ثاني، طلعات راسها للأعلى والما نازل على وجهها،،..
حناكها ونفيها حمارو، يمكن كتبكي ودموعها تخالطو مع قطرات الماء، لدرجة مقدرناش نفرقو مابين دموعها والماء،،..
كملات الدوش وخرجات لاوية عليها فوطة، وقفات أمام المرآة كاتشوف فنفسها وانعكاسها، هزات ايديها مرة ثانية وكتلمس بصبعها الأرقام الثلاثة، نشفات ذاتها وعقلها غايب على جسمها،،..
أنت تقرأ
السجينة رقم 327 | مكتملة
Acción~ قصة بعنوان : '' السجينة رقم327 '' ~ ~ من تأليف : خولة البدر ~ {{{- قصة مشوقة جداً، مليئة بالغموض و التضحية، البحث عن العدالة وسط متاهة الفساد المحاطة بحياتنا دون دراية منا، أسوار الفساد تسجننا و تمنع عنا السباحة في بحر الحياة بحرية، تعيق...