الجزء الثاني والعشرون

617 22 0
                                    


     ~شيء جميل أن تستطيع الالتفات للوراء دون حنين، ودون ندم، ودون حقد أيضاً.
-مقتبس ✒،،..

بعد أسبوع،،..
مساء يوم جديد،،..

بشورط وتريكو سماطي رمادي، كيضرب فالكيس الرملي بقوة وايديه ملفوفين بباندا فالأحمر، شعرو طايح على عينيه والعرق نازل، وسماعة البلوتوث فوذنيه، بعد مدة بعد هز قنينة ماء فتحها وشرب منها،،..

الشخص: سي لؤي لقيناها ،،
لؤي: صيفط ليا العنوان دبا ،،

قطع الاتصال عبر السماعة، وظهرات نصف ابتسامة على ثغرو، خرج وطلع للطابق الارضي وبعدها توجه لغرفتو، دخل وتوجه لدريسنغ فتح واحد المجر وجبد منو هاتف صغير شعلو وبعث رسالة بسرعة، ورجع قفلو وحطو فمكانو، خرج من دريسنغ ودخل للحمام دوش بالخف وخرج بدل ملابسو،،..

ركب فسيارتو ونطالق بسرعة، فتح هاتفو ولقى العنوان فميساج كتبو فGps وزاد فالسرعة، توجه للطريق السيار وزاد فالسرعة أكثر، وبعد أكثر من ثلاثة ساعات توقفات السيارة أمام بناية من خمس طوابق فحي بسيط، نزل لؤي من السيارة وقاد القب دالتجاكيط على راسو ودخل، طلع فالدرج بخطوات متسارعة متوجه للطابق الثالث، وقف أمام باب الشقة ودق بهدوء، بعد مدة قليلة تفتح الباب، كانت فتاة عشرينية بشعر أشقر قصير وبفستان قصير حد الركبة فالأزرق،،..
بدون ماينطق دفع الباب دخل وقفلو برجليه، حط ايديه على فمها ولصفها مع الحيط مخرج فيها عينيه، وهي كتركل وكتحاول تفك من قبضة ايديه، جبد سلاحو وبينو ليها وهي توقفات عن الحركة، وبلعات ريقها بصعوبة والخوف تسلل لقلبها،،..

لؤي: (بنبرة قاسحة) ودبا مزيان ،، غانحيد ايدي من على فمك ومانسمعش صوتك ولا ماغاديش نتردد باش نتيري فيك ،، مفهوم يااك ،،

حركات راسها بسرعة بآه، حيد ايديه وأشار ليها بالمسدس باش تجلس، جلسات على الفوطوي وعينيها فيه وهو كيدور عينيه فالشقة، جلس مقابل معاها بنفس الهدوء لمدة قصيرة، شاف فساعتو وبعدها وقف موقفها معاه، فتحو الباب ونزلو وهي بجنبو وحاط عليها السلاح فجنبها، توجهو لسيارتو وركبو وهي بجنبو وايديها فيهم الأصفاد، كانت خايفة وزاد رعبها أكثر بعدما عرفات أنها مع الشرطة وجهها رجع شاحب ودقات قلبها تسارعو، العرق نازل من على جبينها ببطء وكل مرة تبلع ريقها بخوف، نطالقو بسرعة جيهة منزل لؤي،،..

-كل مساء،،
-هو نهاية يوم عند البعض،،
-وبداية يوم عند البعض الآخر،،
-المساء ،، هو عالم مختلف جداً،،
-ومدرسة قليل من أولئك البعض،،
يجتازونها بنجاح،،
     -خربشة ✒،،..

قبل ساعات من الآن، كانت ميلاء جالسة على الفوطوي مسرحة رجليها وحاطة عليهم اللابتوب كطاپي عليه بسرعة وبجنبها أوراق وقلم وفنجان قهوة كترشف منو مرة مرة هاتف صغير من نوع العادي والصعب مراقبتو، سمعت رنين خفيف كيدل على وصول رسالة ما، مدات ايديها هزاتو، فتحاتو وقرات الرسالة، ضهرات شبح ابتسامة على محياها وزيرات على الفون فايديها، حطاتو فالجنب وقفلات اللابتوب، وقفات وهزات قبية مفتوحة من ملابس سفيان لبساتها هي وسبادري، وقفات بتوتر كتمشى بتوتر ومرة مرة تشوف فساعتها، دقائق وتفتح الباب ودخل منو سفيان، باختصار وبلا كلام كثير قالت ليه على الرسالة، خرجو وهي لاحت القب على راسها، خرجو من العمارة وهي مدخلة ايديها فالجيب ومنزلة راسها وكاتشوف غير بطرف عينيها، ركبو فالسيارة ونطالقو مسرعين فاتجاه منزل لؤي،،..

السجينة رقم 327 | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن