عجبت للإنسان في فخره ،،
وهــــو غداً في قبره يُقبر ،،ما بال مـــن أوّلـه نـطفـة ،،
وجيفــــة آخـــره يفــجــر ،،أصبح لا يملك تقديم مـــا ،،
يرجو ولا تأخير مـا يحدر ،،وأصبح الأمر إلى غيره ،،
فيكلّ ما يقضى و ما يقدر ،،
اقتباس ،،..مرت نصف ساعة وكان لازمهم يخرجو من الغرفة، قبطات ميسم ايد ميلاء ونزلات قبلاتها، وقفات وهي مزال قابطة فايديها وقبلات خديها وجبينها وهي كتمرر ايديها على خد ميلاء،،..
بلا ماتحس بدات كترسم ابتسامة عريضة على ثغرها، بعدما حسات بأصابع ميلاء كيتحركو وسط راحة ايديها، نزلات عينيها باش تتأكد وفعلاً كانت ميلاء كتحرك صباعها ببطء، نزلات دمعة من عينيها وشافت فلؤي وسفيان بفرح ورجعات دورات وجهها جيهة ميلاء، لمحاتها كتحرك فجفونها بحركات بطيئة وكتحاول تفتح عينيها،،..فتحات عينيها وابتسامة باهتة على ثغرها، ميسم مراقبها بابتسامة واسعة وعينيها مدمعين، قربات منها وحضنات وجه ميلاء بين يديها، حطات جبينها على جبين أختها وغمصات عينيها، سالات دمعة من مقلتيها ونزلات على خد ميلاء،،..
دخل الدكتور مع دكتور مساعد وممرضتين، وميسم بعدات على ميلاء وعينيهم مدمعين 🥺 والابتسامة على وجههم، خرجات من الغرفة برفقة لؤي وسفيان والفرحة وأخيراً دقات باب قلبهم،،..
بعد مدة طويلة بعض الشيء خرج الدكتور من غرفة ميلاء بعدما غضعات لبعض الفحوصات والتحليل لتأكد من تحسن حالتها واستقرارها، طمئن عائلتها وتوجه لغرفة مريض آخر،،..
تفتح الباب ودخلو لعندها بفرح، كانت مستلقية على سرير كالعادة ومغمضة عينيها، ما إن تفتح الباب حتى فتحات عينيها ورسمات ابتسامة على ثغرها، كل واحد فيهم عنقها وعبر على أحاسيسو اتجاهها بطريقة مختلفة على الآخر، ميسم بقات غير جالسة بجنبها وقابطة ايديها مزيرة عليها حاطة ذقنها على ايديها، وايديها على جنب السرير كتراقب فميلاء،،..
ميلاء: (بصوت خافت وتعبان، وبين الجملة والثانية كتوقف تنفس عاد ترجع تكمل) غـاتبـقاي غـير تشــوفي فيا ولا شـنو ،،
ميسم: (بابتسامة وعيون دمعة) خــفت عـليـک بـزاف ،، وتوحـشـ♡ــتک کـثـر ،،
ميلاء: حـمـقة وبــکايـة من الفـوق ،،
ميسم: (حطات راسها على بطن ميلاء، وبصوت باكي) ماتـعوديـش تبعـدي عـليا ،،بصمت وبدون ماتنطق ولا حرف، هزات ايديها الصحيحة بحركة بطيئة وحطاتها على راس ميسم، وكأنها بحركتها هذه كتطمئنها وكتحسسها بوجودها،،..
دخلات الممرضة وطلبات منهم يخرجو ويعطيو للمريضة فرصة للراحة واستعادة طاقتها، سفيان قرب منها وخربق شعرها برفق ونزل مقبل جبينها وخرج برفقة ميسم، بقى لؤي جالس بهدوء مقابل معاها، وقف بطريقة رجولية وقرب منها وايديه خاشيهم فالجيب، قرب منها وهمس بجنب وذنها بصوت خشن،،..
![](https://img.wattpad.com/cover/196053559-288-k415756.jpg)
أنت تقرأ
السجينة رقم 327 | مكتملة
حركة (أكشن)~ قصة بعنوان : '' السجينة رقم327 '' ~ ~ من تأليف : خولة البدر ~ {{{- قصة مشوقة جداً، مليئة بالغموض و التضحية، البحث عن العدالة وسط متاهة الفساد المحاطة بحياتنا دون دراية منا، أسوار الفساد تسجننا و تمنع عنا السباحة في بحر الحياة بحرية، تعيق...