توقفات سيارة رباعية الدفع أمام المشفى، تفتح الباب ونزلات ميسم بقبية فالأسود وشورط دجين مع بالغين فنفس لون القبية من السيارة كتجري بسرعة وشعرها كيتطاير بفعل الرياح، عينيها عامرين بالدموع والصورة مضببة، كل شوية تهز ايديها تمسح دموعها بكمام القبية، توجهات للاستقبال وسفيان خلفها بشورط وتيشورط فالأبيض، عطاتهم رقم الطابق وبعض المغلومات كتمثل فأن حالتها حرجة على مايبدو،،..
وقفو أمام غرفة العمليات بانهيار، رجعات ميسم بخطوة وهي فاشلة وكتحس بذاتها ثقيلة عليها، كانت غاتطيح لولا وجود سفيان خلفها، شدها وعاونها حتى وقفات وهي مسندة عليه، وعينيها فالمصباح لي فوق باب غرفة العمليات، جلسات على الكرسي جامعة ايديها بجوج حاطهم على ركبتها مزيرة عليهم، حط سفيان ايديه على راسها كيدوزها على شعرها باش تتهذن، وهي ماغايزيدو دموعها ينزلو بغزارة،،..
تنهد سفيان تنهيدة خارجة من القلب، والتفت جيهة ويليام كيرمقو بنظرات غير مفهومة، توجه لعندو ووقف مقابل معاه حاول يستفسر الأمر منو، ولكن ويليام التزم الصمت وقال ليه حادث سير فقط وأنه هو صديق كان قريب من مكان الحادث، بدون مايقول على العملية وكذا لأنها موضوع سري،،..
~" من نحبهم بشدة يختارهم الغياب بدقة "~
رجع جلس بجنب ميسم، والتفتت لعندو بعيون دمعين ووجه حمر، حطات راسها على صدرو ودورات ايديها على كرشو، مزيرة عليه ومخششة فيه بحال شي بنوتة صغيورة ،،..
ميسم: اھءء مـانقــدرش نـعيـش بلا بيـھا ،، عـلاش يوقـع ليـها عـلاش ،،
كتحرك راسها بالنفي وهي معنقاه وكتشهق بالبكا، كتحس بقلبها مقسوم وقريب يخرج من بلاصتو، النفس غير بزز باش كتطلعها وتنزلها،،..
ميسم: ميـلاء ماشي غير ختي ،، مـيلاء هي روحي وهي الهـوا باش كنتنفس ،،
بعدات عليه كتهضر وتبكي وتشهق، وتحرك فايديها وهي كترجف، صوتها كيتقطع ودموعها نازلين،،..
ميسم: كنــقسم ليـک كنحـس بقلبي كيضرني وعلايـن يوقف ،، راه مسـتحـيـل نعيش إلا وقعات ليها شي حاجة ،، ماغانقدرش (كتحرك راسها بالنفي وكاتشوف فيه ووجهها حمر وعامر دموع) عرفتي كنحس بقلبي كيضرب بالجهد وكنحس بواحد الحزن كبير ،، ميلاء (رجعات رددات اسمها بحب وحزن وبشكل متقطع) مــ ۔۔ ــيــلاء فيها كولـشي ،، فيها حياتي وعائلتـي ،، مكنعقلش بزاف على مـاما ولا حتى عـلى بـابا ،، مبكيـتش عليــهم يمكن حـيث مكنتـش كنعرف المـعنى ديال "المـوت" ،، ولــكن دبا أنا كنعرفو شناهو ،، ومابغيتوش يدي ختي بغيتها تبقى معايا ،، بغيت منين نحل عيني نلقاها بجنبي ،، بغيتها منين نبكي تمسح ليا دموعي وتعنقني ،، بغيتها تبقى ديما معايا وماتبعدش عليا ،، بغيت منين نمرض نلقاها حدا راسي كتهتم بيا كيف كل مرة كنمرض فيها ،، بغيتها تفرح ليا وتبارک ليا فنجاحي ،، مابغيتهاش تمشي وتخليني بوحدي ،، مابغيتش نعيش اليتم والحرمان مرة ثانية ،،
أنت تقرأ
السجينة رقم 327 | مكتملة
Acción~ قصة بعنوان : '' السجينة رقم327 '' ~ ~ من تأليف : خولة البدر ~ {{{- قصة مشوقة جداً، مليئة بالغموض و التضحية، البحث عن العدالة وسط متاهة الفساد المحاطة بحياتنا دون دراية منا، أسوار الفساد تسجننا و تمنع عنا السباحة في بحر الحياة بحرية، تعيق...