البارت ٣

175 8 0
                                    

عند طرقهم فتحت امي الباب لهم لم أرى سوى انهم دفعوها وصاحو بها اين إبنكِ يامرأه ركضت لوالدتي وأنا أراى الألم على ملامحها امسكت يديها لأساعدها على الأعتدال نضرت لهم وصرخت فيهم كيف تدفع إمرأه بعمر والدتُك  ألا تخجل من نفسك رأيتهم يحملقون بي وقد خفت من نضراتهم هذه الكل يعلم ماذا كانوا يفعلون للنساء حينها لمحت من بينهم شخصاً كان صامتاً لا يتكام فقط ينضر لي بملامح لم أستطع أن استفسر ماهي لأن أحدهم صرخ فيا هيي من أنت هل أنت زوجت ذاك الخائن يقصد أخي نضرت له بحقد وعيوناً تلمع شراً أرت النطق لكن والدتي سبقتني وهي تستقيم  ماذا تريدون ماذا فعل ولدي كي تهجِموا على حرمتِ داره قال أحدهم نسألكم اين هو لم نأتي لكي نتناقش في أمر والدك وماذا فعل اخبرينا اين هولا نعلم فهو  منذ يومان لم يعد الى بيته قالتها وهي تتألم من أثر وقوعها اعدلت شالي وهم لم يحيدو بنضرهم عني إن عاد او لم يعد سنمسك به ولن يفلت من قبضتنا ذاك الخائن وخرجو من منزلنا لقد تسمرت في مكاني ولم أستطع أن أتحرك من الصدمه يإلهي ماذا فعل أخي بماذا ورط نفسه وعائلته الم يفكر في نفسه ألم يفكر في مستقبله يإلهي ماذا أفعل الأن ماذا عسانا أن نفعل أين هو لما لم يعد اصبحت كالمغيبه اتحدث ألى نفسي حتى لم أنتبه لوالدتي وأبي الذي عاد من محله يركض لأن بعض الجيران هرعو إليه وأخبروه بالذي حدث جأء على وجه السرعه وهو يلهث من الركض أيلا ماذا هناك مالذي حدث ماذا أرادو تكلمي لقد نضرت له وأنا انهار شيئاً فشيئاً أبي ورتميت في حضنه وأنا أبكي ماذا هناك ارعبتني تكلمي رفعت رأسي إليه أبي هم يبحثون عن أخي هو لم يعد للبيت أخاف عليه أبي لا أعلم اين ذهب ابعث عنه ابي جِده قبل أن يجدوه أرجوك أبي ونهرت في البكاء ووالدتي جالسه على كرسيِ عند باب البيت وهي تدعو وتبكي بصمت . علمت أنه متورط معهم يإلهي كيف لن يتركوه إما أن يقتلوه او يهرب فبكل الأحوال هو سيلاقي عقاباً إما منهم وإما الحكومه يإلهي ماذا عساي أن أفعل انهارت أمي في البكاء وشحب وجه والدي نضرت لهما وقلت بتصميم ان يعاقب من قبل القانون أهون من عقابهم نضرا لي نضره لم يفهم سؤالي تقدمت له أبي أبحث عنه وإن وجدته سلمه للسلطات فاليحاكم من قبلهم وليبقى سالماً أنت تعلم مإن يمسكو به لن يدعوه على قيد الحياه وغصت في هذه الكلمه أرجوك أبي حتى وإن كلفك ذالك ان تفديه بكل ماتملك من مال أرجوك صمت قليلاً ثم جلس بجانب والدتي لكن انتم كيف سيكون حالكم كيف سأترككم لوحدكم جلست تحت قدميه أبي لا تخف علينا سنكون بخير سأعتني بنفسي ووالدتي أرجوك اراد التكلم لكن طرق الباب منعنا من المواصله نضرنا إلى بعضنا قام أبي وتوجهه إلى الباب لفتحه لكنه بقى واقفاً متصنماً في مكانه ماذا هناك قلتها مع أمي دخل شخصً ما نضرنا له إنه أخي أخي أنزل اللثام  عن وجهه ودخل بسرعه إلى البيت دخلنا خلفه مالذي يحدث ماذا فعلت كي يبحثو عنك قالها والدي لأخي أكملت أرجوك أخي لقد أتو إلى البيت بحثاً عنك نضرا لي بوجع  ماذ فعلت كي يبحثو عنك بني لِم أنت هارب منهم ماذ حدث قالها أبي لن أطيل عليكم لأن الوقت يداهمني على الرحيل بسرعه أقسم أبي وبغلاتك أنت ووالدتي أنا لم أفعل شيئا هذا كله لِاني لم افعل مايريدوه مني أرادو أن أقتل شاباً بريئاً لم يفعل شيئاً سوا أنه قال كلمت الحق أرادو مني ان أقتل لا لا أن أقتل بل اذبحه بسكين هو لم يرتكب اي جرم سوا أنه قال لهم بأنهم يزنون بالنساء ويقتلون الناس بغير حق وأنهم ليسو على دين الله فأمسكو به وطلبو  مني أن أذبحه وأمام الملأ في اليوم التالي فهربت ليلاً كي لا أفعل  مأرادوه مني أنا لم أقتل أحداً صدقني أبي لم أفعل امتلا عينا أبي بالدموع وقال له أنا اعلم بني أنك لن تؤذي أحداً أنا أصدقك لكن ألأن الوضع تغير شئت أم أبيت تورطت معهم علينا أن نخرجك بسرعه قالها أبي قلت له أخي سلم نفسك للجيش لكي  لاتقع بأيديهم هم لن يرحموك إن أمسكو بِك إن سلمت نفسك للجيش هم سيحاكموك فقط وإن بقيت في السجن لن يستطيعو أن يصلو إليك أرجوك أخي أبتسم بألم وقال لي ماذا دهاكي أيلا هم يستطيعون الوصول لي حتى لو كنت في أخر الكون نزلت دموعي لا إرادياً وأمسكت بيديه وأنا أبكي أرجوك أرجوك أخي لاتستسلم لهم أرجوك دعنا نرحل من هنا نعم دعنا نرحل فليذهب كل شيئاً للجحيم لكني لن أستطيع أن أراك بهذا الحال أرجوك نضرلي أخي وبتسم ثم حتضنني لا تخافي لن يصيبني إلا ماكتب الله لنا أبعدني عنه قليلاً وكور وجهي بيديه لن يحدث مكروهً لي صدقيني لكن أرجوكي أيلا أعتني بوالديي عند غيابي سأحل الأمر لاتخافي أزداد نحيب والدتي وهي لم تتكلم حتى ولو بكلمه واحده فذهب وحتضنها بقوه وهي تزيد في بكائها أرجوكي أمي لاتبكي لن يحدث لي مكروه لاتخافي علي سأكون بخير قبلته من رأسه ووجنتاه وهي تبكي وتقول له أرجوك بني كون بخير لأجلي أرجوك ابتسم لها سأكون بخير أمي فقط أدعي  لي سأكون بخير بدعائكي اعلم أنني قصرت كثيراً في حقكم جميعاً لكني لم أقصد أقسم أقترب أبي منه وحتضنه لاتخف سنكون بخير فقط أعتني بنفسك حتى تستطيع الخلاص منهم اعتدل اخي في وقفته ووضع اللثام على وجهه وقال سأغادر قبل أن يعلمو بمجئي اليكم اعلم ان هناك أحداً ما يراقب المنزل أنا ذاهب إلى اللقاء وحتضننا جميعاً ورحل بقينا في مكاننا وكأنه حلم ماللذي يحدث كيف حدث هذا يإللهي كن معنا وأعنا إنهارت أمي من البكاء ولم نستطع أن نهدئها ونخفظ ضغطها اعطيناها أدويتها وشيئاً فشيئاً نامت والدمع على خدها يجري على أخي لم ننم أنا وأبي في تلك الليله بقينا الليل كله ندعو لأخي الذي لانعلم إلى أين ذهب وأمي التي تفز كل ساعه وتسأل عن أخي فنهدئها بأنه بخير ولن يصيبه مكروه ضلت نائمه من بعدها وأنا وأبي كنا ندعو لأخي ان يستطيع الخلاص منهم انهم أناسُاً لايرحمون . مرا ٣اسابيع ولم نعلم عن أخي أي شيء والدواعش يأتون كل فتره للسؤال عنه لكنن مرا أسبوع ولم يأتو للسؤال عنه وأبي لم يذهب الى عمله منذ رحيل أخي وفجأه سمعنا أصواتأ وطرقاًعللباب ........................................
.........................................

ابن قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن