أمي كانت مستلقيه وأبي كان شارد الذهن وأحولهما لاتبشر بخير أنا أخاف عليهِما فهم منذُ رحيلِ أخي لم يُذيقا طعم الراحه والنوم أبداً وتناولهم للأكل كان معدوماً سمعنا طرقاً على الباب كان عنيفاً جداً كاد أن يُكسر قلبي نقبض بشده وأحسست برتجافه يدي وساقايي ارتديت شالي الطويل على رأسي وخرجت خلف أبي كاد أن يفتح الباب لولا كسر الباب من قبلهم دخل مجموعه من الدواعش وأنا أنضر إلى احدهم مقيداً كالخراف ويجروه ووجهه معدوم ولا يتبين ملامحه أنقبض قلبي لرؤيته تكلم الذي كان يمسِك بذاك الشخص الذي لايتبن ملامحه من الضرب ها ماريئك قلت لك أنني سأتي بكِ الى أهلك وأنا أجرك كالكلب يتحدث معه وأنا وأبي متصنمانً في مكاننا هل مانراه حقيقه ماذا يعني هذا هل هذا أخي هل وقع أخي بين أيديهم هل هل حقاً مأراه حقيقياً ام انها حلم وسأستيقض منه لكن لا هذا أخي هذا الذي يجرانه إنه أخي انضرله والدمع ينزل كشلالاً لايتوقف هنا احسست ان روحي صعدت للسماء لكني لم أعلم ان هذه فقط كانت البدايه ليس إلا نضرت لوالدي الذي وكأنه قد يُخرجوون روحه شيئاً فشيئاً تكلم الذي يمسك بأخي وقال بكل دنائه ووضاعه أكنتم تعتقدون أننا سنتركه هكذا بعد أن خاننا وفر هارباً كالكلاب أقسم لأجعله يموت ألف موته وأنتم معه وينضر له ويقول أنضر هذه عائلتك التي سوف تموت معك لأنك لم تدرك على ماذا أقسمت هيا أشر للذين معه نضرت لهم كيف يجرون والدي ووالدتي بقسوه والدتي التي كانت تنضر ولدها يقيدانه هكذا تهجمت عليهم تريد أن تخلص ولدها فلذ كبدها منهم تناست ألامها ومرضها لكنهم جروها امامنا وأنا أنضر وبقيت واقفه أنضر فقط توجه أحدهم لاِمساكي هذا الشخص جرني دون أن يتكلم كانا صامتاً ولا يتكلم لم إحس سوى بصفعه على وجهي التفى بها رأسي نضر لي وأمسكني بقسوه أجلسونا في سياره مضلله وعاليه بعد أن غطو أعيننا كي لا نرى شيئأً أنا من صدمتي ورؤيه أخي هكذا بقيت في صدمه لم أتحرك ولم أتكلم ولم أفعل أي شيء علمت أننا أنتهينا مع أخي . انزلونا في مكاناً لأأدري أن كان معسكراً لهم نضرت أين والداي اين هم .اخذوني الى مكاناً لأأدري ماهو كان كالقبو كان مضلماً وتأتي منه رائحه عفنه كعفانتهم جلست ولم أدري كم من الوقت بقيت جالسه وأنا انضر باتجاهً واحد دون حراك بقيت هكذا لساعاتً وساعات لم أعلم إن كان ليلاً ام نهاراً لم يكن هناك سوى اصوات نسائاً وأطفال نهضت لأتفقد المكان في العتمه كنت اتلمس الجدران لعلى وعسى أن يكون هناك مخرجاً ما لكنه للأسف لم يحتوى سوى على الحيطان البارده جلست مره أخرى وبقيت هكذا ولاأعلم عن والداي او أخي شيئاً هنا بكيت بشده أعلم أننا لن نفر منهم أحسست احدهم قادم بتجاهي لمحت وميض ضؤً خافت فتح الباب ولم أعلم من إلا حين أن إقترب مني لأأدري لما لأأخاف هذا الذي معهم وكان صامتاً لا يتكلم يبدو أنه اصم وأبكم هذا واضح لأني سألته لأكثر من مرا على والداي وأخي لم يجبني بل حتى لم ينضر لي أمسكت بيده وقلت له بتوسل أرجوك قل لي أين والداي وأخي أرجوك فقط طمأني أرجوك دفعني نضرلي وأشر بعينيه وكأنه يقول لي شيئاً لكني لم أفهم شيئاً منه سمعت شخصاً أتى خلفه أمسكه من كتفه هيا يا جابرهيا اعطها الطعام لنذهب كان المكان مضلماً لم ارى شيئاً لكني أحسست بأنه وضع شيئاً بيدي وستقام واقفاً وتبع الأخر وأغلق الباب ورحل نضرت إلى مافي يدي تحسسته إذا هو بورقه لأأدري ماتحتويه لكن علي معرفت مافيه قبل مجيئه نهضت من مكاني ومره أخرى تحسست الجدران أردت أن أصل للباب الذي دخلو منه ليس هناك ضوء كله ضلام في ضلام يإلهي كيف سأعلم مافيه عدت أدراجي إلى مكاني وجلست وأنا أتحسس الورقه التي في يدي لاحضت شيئاً عند قدمي تلمست بيدي فوجدت شيئاً حديدياً صغيراً امسكتُ به فإذا به يضيء أبتسمت أنه من رماه هنا كي أقرا مافي الورقه فتحت الضوء كي اقراء الورقه كان قد كتب فيه اقرئيه بسرعه من ثم تخلصي من الورقه ببلعه أنا سأحاول أن أعلم مكان والداكي وأخاكي وتقصي اخبارهم لكن أنتِ أياكي أن تتحدثي أليهم أو تسأليهم عن شيء هل فهمتي كما قلت لكي ابلعي الورقه لا ترمها قطعت الورق إلى قطع صغيره وقمت ببلعه كما قال لي ......................................
أنت تقرأ
ابن قلبي
Romanceرحل وقد تركني نعم تركني وانا احمل طفله دائماً ماأكون متأخره دائماً يضيع مني كل شي وألتفت فلا ارى احداً اعرفهم وجوههم جميعها غريبه عني مجهوله الهويه لا يعلم دواخلهم غير الله اصبحت كالغصن المكسور برحيله تركني ورحل هل تأخرت ...نعم يبدو ذالك لان الطائر...