ابن قلبي

بارت ٣٩

تعلقت بك كثيراً
ونسيت ان هناك شيءً يسمى نصيب💔
.....................
مصطفى
امسكت بيد شيرين وتقدمنا من الباب طرقت الباب عده مرات جأني صوت الوالده وهي متذمره من طرقي على الباب هكذا وهي تقول
الوالده . مصطفى اليس المفتاح معك لما ....
وبترت كلماتها عندما فتحت الباب ورأت شيرين امامها
ارتجف شفاهها وبانت تلك العقده مابين حاجبيها وتلألأت تلك الدموع في عينيها
ووجهها الذي أرتسم عليها خطوط سنين عمرها التى افنتها في سبيل اولادها 
تركت مقبض الباب الذي كانت تمسك به ودارت ظهرها كي تعود للداخل
شيرين . أمي
أرادت أن تتكلم فأوقفتها والدتي بحركه من يدها تخبرها أن تصمت
الوالده . مصطفى وصوتها يرتجف لما جئت بها الى هنا ماذا تريد هذه
شيرين  . أمي أنا إبنتكي كيف تقولين ذالك  
الوالده . اصمتي أنت والتفتت إليها
أنا إبنتي ماتت منذ زمن وليس لي إبنه هل فهمتي
قالتها بحده
وتابعت إبنتي ماتت ولا اعرف أنت من تكونيين
إمتلأت عينا شيرين بالدموع وأحنت رأسها للأسفل أرادت المغادره لكني أمسكت يدها بقوه ونظرت لوالدتي
مصطفى . فلندخل ولنتكلم بهدوء وليس على الباب هيا
الوالدة . ليس لي كلاماً مع احد لذا انا ذاهبه إلى غرفتي كي أنام أستدارت ومشت عدة خطوات متوجها إلى غرفتها لكنها توقفت عندما سمعت كلام شيرين
شيرين . لما تحمليني مالم يكن لي يداً فيه أنا تضررت أكثر من الجميع أنا خسرت أكثر من الجميع أنا خسرت أبنتي إبنتي أصبحت مشلوله ليس هذا فقط بل كانت طوال السبع سنوات هذه لاتتخالط معنا لأتأكل معنا كل الوقت تقضيها في غرفتها منعزله عنا
رؤيتها بذاك الشكل كان يقتلني أمي
خسرت نفسي وأن أكون أماً من جديد خسرت زوجي وقدمته بيدي هاتين وهي ترفع يديها أمامها لمرأةً أخرى

وفوق كل هذا كنت تريدينني أن أترك ماتبقى من حياتي وأعود إليكي وأترك زوجي واب أبنتي وبيتي وسعادتي التي رأيتها في كنف زوجي وأعود إليكي فقط كي تنتقمي من كمال