البارت ٦

85 7 2
                                    

أنا كمال عثمان أحد ضباط الجيش أعمل كجاسوس بين االذين يسمون أنفسهم الدوله الأسلاميه انا كردي الأصل من الأقليم اعمل لصالح الأستخبارات المركزيه لقد كلفوني هذه المهمه كانت مهمتي أُلقاء  القبض  بزعيمهم المسمى ابا يزيد كنت قد دخلت بين مجموعتهم بأسم جابر الأصم والأبكم  حتى أرى  وأسمع دون ان اجعل أحداً يشك بي لقد تقربت لزعيمهم شيئاً فشيئاً حتى أصبحت كضله كان ينضم لمجموعتهم الكثير من الشباب الذين يجهلون مايقومون به هـؤلاء يدفعهم حماسهم وعدم نضجهم الفكري الى الأنخراط في أعمالهم التي بات الجميع يعلم انها غير انسانيه لايتقبله لا الشرع ولا القانون وعند دخولهم الى مجموعتهم كان البعض يتقبل مايقومون به والبعض الأخر ينفرون مِن أفعالهم ومايفعلوه لا يرتبط لا بدين ولا بمذهب لاحضت شاباً حسن الخلقه في البدايه اعتقدت أنه اجنبي الجنسيه لكنه تبين انه من أهل المدينه كان صغير العمر اي أنه في العشرين عند دخول هذا الشاب والذي اسمه ياسر ( في الفصول السابقه لم يذكر أسم أخ أيلا ) علمت أنه يمقت مايقومون به من أفعال دنيئه كان يتبين على ملامحه الرفض التام لما يقومون به من قتل الناس وتشريد بعضهم وأخذ نسأء البعض كسبايا  لكنه كان لايستطيع أن يمنع مايفعلوه بسبب انه يعلم ماذا سيكون عقاب من يتفوه بكلمه (لا) في قاموسهم لكنه أخطىء في أن يبين هذا لهم وكان نتيجته أنهم أمروه أن يقتل شاباً كان قد وقف في وجههم وقال كلمته ففر هارباً منهم وهنا أمرو بالإمساك به وقتله لأنه خائن في نضرهم تسللت إلى بيته كانت لديه عائله تتكون من والدين وأختً واحده وفيما بعد علمت بأنهم ايضاً أكراد طرقت الباب وكنت التفت حتى لا يلمح أحدهم وجودي طرقت الباب عده مراتً فأتاني صوتاً خافت خلف الباب يسأل من الطارق والذي تبين لي بعدها انها أخته سألتها عن ياسرأخيها فقالت لي بأنه غير متواجد في البيت فسألتني من أنا بقيت صامتاً قليلاً اخترعت أسماً وهمياً وقلت لها أني صالح وإن عاد اخبريه أني سألت عنه لا يجب أن أخطأ فخطأً صغيراً سيرميني وراء الشمس ولن يعلم مكاني أحد أردت الوصول له وتخليصه من بين أيديهم لكن الأوان قد فات بعدما عدت أدراجي الى المعسكر دون أن يتنبه لعدم وجودي أحد ومن ثم إنضممت إلى فرقه الزعيم ألتي كان يدرب اشخاصها على الرمايه من ثم سمعت وهو يتحدث في الهاتف انهم قد وجدو ياسر أنها الأتصال معه قال زعيمهم لأحد أتباعه الخائن فر هارباً منا وبعدها أراد أن يسلم نفسه للجيش سأجعله يتمنى لو أنه لم يولد أصلاً سوف يرى ماسأفعله به وبعائلته فرد عليه الأخر وتلك الجميله التي تكون أخته هل ستقتلها أيضاًابتسم ابتسامتهُ المقززه لا سأجعلها لي هي ونضر للأخر الذي معه لن ينضر أليها أحد او يلمسها أحد هل هذا واضح  كل هذا حدث أمامي وأنا انضر للسلاح الذي بيدي يإلهي علي ان أسرع في اتمام مهمتي وإلا ستتعقد الأمور كثييراً وجأوو بياسر الى الزعيم فقام بضربه حتى افقد وعيه ومن ثم أخذه وقام بختيار بعض الأشخاص ليرافقوه كنت أعلم أنه ذاهب لعائلته فتقدمت الى الزعيم وأشرت بأني أريد الذهاب معهم نضر لي الزعيم وقال ورفع أحدى حاجبيه هل تريد أن تأتي معنا هززت برأسي بأشاره وبمعنى نعم فقال هيا إذاً رافقنا يابطل ذهبت معهم لقد وصلنا الى بيت الشاب وهو يجره كالخراف طرق الباب ولم ينتضر حتى يفتح الباب له فكسرها كالمجنون ودخل عند دخولنا اقترب والد الشاب ياسر وأخته وهما متصنمان في مكانهما تكلم ذاك الشيطان وأخبرهم أنهم سيعاقبون مع ابنهم وأمسكو بالاب وأراد اخر أن يمسك الفتاه لكني اسرعه قبله وتوجهت الى الفتاه رأيتها متصنمه في مكانها ولا تتحرك حتى حينما صرخت وشتمت والدتها عليهم لم تتحرك إنشاً واحداً فأمسكتها من ذراعها وصفعتها وجررتها خلفي وجعلتها تركب السياره وهنا بدأت دموعها بالنزول .وبعد أن امسكو بياسر هو وعائلته وضعوا الفتاه في قبواً مضلم وأخذو عائلتها الى مكاناً اخر مكان تم فيه تعذيب ياسر أمام والديه كنت أنا الوحيد المكلف بإيصال الطعام للفتاه لكني لمحتها فتاهً جميله حقاً تشبهه أخيها كثيراً كنت كلما دخلت اليها بالطعام تسألني عن عائلتها أنا لم أستطع التحدث إليها لأنه كان هناك احداً منهم يرافقني عند دخولي اليها بحكم أني لا أسمع ولا أتكلم كان يأتي معي أحدهم تحسباً لأي طارء لكني في أحدالمرات دخلت إليها ووضعت ورقه صغيره في يدها وأنا أعلم انها لاتستطيع القراءه في الضلام عندما كان يناديني ذاك الذي كان واقفاً عند الباب فلم أستجب له وتعمدت أن اطيل البقاء حتى دخل الي وهزني من كتفي بأن اسرع لان الزعيم سيغضب منا بانا نضرنا لها واطلنا المكوث هنا فستقمت وتقصدت بان أغضب على ذاك وبأنه كيف يهزني من كتفي وأني كنت اضع الطعام لها بيدها لأنها لاترى وهكذا رميت المصباح الصغير لها دون أن تدرك هي ولا الشخص الذي معي وخرجت قد يسأل البعض لما كل تلك الجلبه لأني وعند ما يكتشفون المصباح لديها فبالتأكيد سيشكون بي وبأني انا اعطيتها المصباح بحكم انه كان معي وهنا سأقول اننا تشاجرنا انا والذي كان معي فوقع المصباح مني دون أن أدرك لا أعلم إن قرأت الرساله ام لا لكن علي ان أنبهها ان لا تتجادل مع زعيمهم لأنه كالمجنون أن تجادلت معه لا اردي ماسيفعله بها لقد فات الأوان على مساعده الشاب لقد امر الزعيم بشنقه هو وعائلته كم كان منضرهم مؤلماً عندما توسلوا بأن يتركو أبنتهم لكن ذاك الشيطان عذبهم عندما أحضر الفتاه امام أعينهم وإخبارهم أنه سيأخذ منها مايريد ومن ثم يتركها او بالأحرى سيتخلص منها فور اخذ مايريد منها لقد شنقوهم ثلاثتهم وصراخ الفتاه اصم أذني رأيتها كيف اغمي عليها اردت أن احملها لكن قام زعيمهم بجرها من شعرها حتى أدخلها الى غرفه تحتوى نسأًء كُثر ووضعها على الأرض وطلب من احداهن الأهتمام بها .ذهب الزعيم وبعد مده اتى وبيده كيساً ما علمت مايحويه لقد سقط قلبي من مكانه ذهبت معه لأأتأكد لمن هذا الكيس رأيته يفتح الباب ويرميه لأحدى الفتيات ومن ثم اخبرها ان تتجهز له هنا علمت أني علي التحرك بسرعه على أن انهي كل شي في هذه الليله ومن ثم نضرا الزعيم الى أيلا وأخبرها انه سيتركها لترتاح ومن بعدها سيتفنن في ايلامها بطريقته نضرت ايلا له وبصقت كلماتها في وجهه في احلامك ايه المجرم ونضرت لي نضرت انكسارً وتعب كأنها ميته وحولت نضرها للفراغ اراد الزعيم أن يقترب منها لكني أمسكت بيدهه واشرت له على أن نخرج لقد سكر الزعيم هو والقريبين منه وأمر الأخرون أن يحرسو المعسكر جيداً هذه أفضل فرصه لن أدعها تفلت من يدي ذهبت لأحضر الشاي للبقيه الذين أمرهم الذعيم بالحراسه ووضعت فيه كميه لا بأس بها من المخدر كي يفقدو قدرتهم على حمل السلاح ومواجهت القادم ووزعت جميع اكواب الشاي لهم انتهيت من توزيع الشاي للجميع ووقفت عند الزعيم اخبرني يا جابر هل أنت سعيد معنا كان يتكلم وهو في اعلى مراتب نشوته أشرت له برأسي بمعنى نعم وفجأه سمعنا أصوات النساء تأتي من الغرفه المجاوره لنا فنهض الزعيم وانا معه وعندما سرت معه أخبرني أن اقف في مكاني وأن لا اتبعه توجه الى الغرفه التي فيها النساء لا حضت أن جميع المعسكر فقدو وعيهم وأصبحوا مغيبين عن العالم وفقدو قدرتهم على النهوض وهنا تأكدت أنهم جميعهم وقعو في الفخ هنا أخرجت هاتفي الذي معي وكنت أخبئه في السر هاتفت جماعتي وكانو مستعدين تماماً لان مهمتنا أقتصرت على ٧٠ يوماً وها حان الوقت انهيت الأتصال وأنا أرى نساء تلك الغرفه يخرجون مسرعين كأنهن يهربن وقفت امامهم فتسمرو في مكانهن الوقت كلن يمر بسرعه وانا علي التحرك بسرعه وقلت هناك بابً سرياً في الجهه الجنوبيه من المعسكر توجهو لها هناك سيكون الجيش بنتضارِكم هيا نضرو لبعضهم دون تصديق قلت لهم هيا اهربو قبل ان يحدث شيئاً ما هيا فهربوا جميعهن لكني لاحضت ان تلك الفتاه المدعوه ايلا ليست معهن تقربت من باب الغرفه ووقفت جامداً امام الباب للمنضر الذي اراه كانت قد نحرت عنق الزعيم وكان مطعوناً عدت طعناتً في قلبه وقد جعلت من جثته خارطه للعالم اجمع وأخر شيئاً والذي لم اتوقعه ان تقطع له عضوه يإلهي كان منضراً بشعاً حقاً كيف لفتاه فعل كل هذا به بقيت جامداً في مكاني وهي ايضاً احسست للحضه انها خافت أن أكون أحداً منهم فبقيت على وضعها ذاك ولم تتحرك إلا حينما ناديت بسمها فلتفتت برأسها لي والدموع في عينيها اقتربت منها وقلت ماذا فعلت لما قتلته كنت سأخلصكي لما فعلت ذلك بكت بشده اقتربت اكثر قالت لا تقترب ووضعت السكين على صدرها بتجاه قلبها لم يعد لي أحد لقد اخذ مني ماكان لايقدر لي بكنوز العالم أجمع لقد سلب مني روحي لقد أخذ والداي مني وأخي أخي الذي كان كل شيئاً بالنسبه لي نضرت لي وبتسمت أنا أيضاً على الرحيل سألحق بهم لا أستطيع العيش بدونهم ورفعت السكين ........................
ارجو لكل من يقر بصمت نهاراً سعيداً 💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

ابن قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن