شيرين
أستيقظت لكني لم افتح عيناي بقيت كما أنا لعده دقائق أتذكر ماحصل بالأمس
هل حقاً انا الأن مع والدتي هل تصالحنا وانتهى كل شيء الم يكن حلماً هل حقاً كان هذا حقيقه كنت اقولها في نفسي
سمعت همساً قريباً مني فتحت عيناي ونهضت من فراشي لأرى والدتي وهي جالسه على سجادة الصلاة رافعه تلك اليدين وتدعي بصوت منخفظ توجهت إليها بخطواتي وجلستي قريبه منها وحاوط كتفيها بيداي وقبلت جانب رأسها وقلت
شيرين . تقبل الله ياغاليه
الوالده وهي تلتفت الي
منا ومنكم صالح الاعمال بُنيتي
هل ايقظتكي
شيرين وأنا ابتسم لها . لا ياغاليتي ووضعت رأسي على كتفها
الوالده . هيا فلنتناول وجبه الإفطار ولتجهزي لتأتي معي إلى بيت أم خالد لنبارك لهم ولنأدي الواجب سأرسل الحارس كي يعلمهم بقدومنا هيا
وأردت أن تنهض فأمسكتها من يدها محاولةً مني لمساعدتها على الوقوف
ضربت بيدها ضربه خفيفه على رأسي وقالت لي . لست عجوز لتمسكي بيدي وكأني لا أستطيع الوقوف
شيرين . حسنا أسفه
الوالده . لابأس هيا لقد تأخرنا إنها الساعه الحاديه عشر والنصف كم أنت كسوله أكل هذا نوم هل تنامين في البيت ايضاً هكذا وتتركين البيت وشؤونه لتلك المرأه ياإلهي إلى متى سأبقى أعلمكي كانت تقول كل هذا وهي تتوجه الى خارج غرفتها بقيت مكاني أنظر لها وأقول في نفسي . أعتقدت أنها قد كبرت في العمر وقد تخلت عن هذه العاده لكن يبدو اني مخطئه
شيرين . لابأس أمي أنا راضيه بأي شيءً منكي فقط أكون قريبه منكي قلتها لنفسي لأني مازلت غير مصدقه لما يحدث معي
شيريييييييييين كان صوت والدتي العالي وهي تنادي بسمي
شيرين . وأنا أتجه للباب حسنا ها أنا قادمه وخرجت متوجها إليها وأغلقت باب غرفتها
أنت تقرأ
ابن قلبي
Romanceرحل وقد تركني نعم تركني وانا احمل طفله دائماً ماأكون متأخره دائماً يضيع مني كل شي وألتفت فلا ارى احداً اعرفهم وجوههم جميعها غريبه عني مجهوله الهويه لا يعلم دواخلهم غير الله اصبحت كالغصن المكسور برحيله تركني ورحل هل تأخرت ...نعم يبدو ذالك لان الطائر...