ابن قلبي

البارت ٣٣

ادم . عدت من عملي مرهق كنت اريد ان استلقي وأنام بعمق لكن صوت الوالدة وهي تناديني بغضب علمت ان هناك شيء قد حدث توجهت لها لم تعطني الفرصة لأسألها ماذا هناك تهجمت علي
الوالدة . تعال إلى هنا وأخبرني مابك فلقد تعبت منكما أنتما الاثنان
نظرت ل مصطفى كان ينظر لي بمعنى هيا تكلم وقل لهم 
الوالدة . لا تنظر له انظر لي انا ادم ماذا هناك
كلما اسأل أخاك عنك يقول لي اسأليه عن سبب تأخره ثم تعال لا اراك تستقل سيارتك أين هي ماذا يحدث معك ادم تكلم
ادم . أمي مابالك تضخمين الأمور
الوالدة . انا اضخم الأمور الا ترى حالتك هذه
ادم . أمي ما بها حالتي أرجوكي انا بخير
كل هذا ومصطفى لايتكلم فقط ينظر لي
الوالدة . أقسم يا أدم إن لم تخبرني بما يحدث معك لأغضب منك ولن اتحدث إليك ابداً
أدم . حسنا أمي الأمر بسيط انا اعمل وبمقابل ان يوافق اخي على عملي اشترط على سحب سيارتي والمال الذي بحوزتي
وهذا مافي الأمر أمي هل ارتحت ألان
الوالدة . ماذااااا تعمل ولما
تكلم قالها مصطفى
الوالدة . ادم تكلم ماذا تعمل
ادم وأنا أنظر لوجه أمي وماذا سيكون ردة فعلها
ادم . أنا اعمل في المكتبة مكتبة العم جميل
الوالدة وهي تنظر لي بغير تصديق
ماذا تعمل واين مكتبه جميل وجلست على كرسيها غير مصدقه لما أقوله
هل جننت تعمل وفي مكتبة تركت الفندق والعمل مع اخيك حتى تعمل في مكتبه هل جننت لا بد انه حدث لعقلك شيء ادم أنت لست بحاجه للعمل ولست بحاجه للمال يا أدم هل قصر أخيك معك في شيء تكلم
أدم . لا أمي اخي لم يقصر معي بأي شيء فقط أردت ان اعمل وأن احصل على المال من تعبي وعملي البسيط هذا هو الأمر أرجوكي
الوالدة . وكم هو راتبك
أدم . بقيت صامتاً
الوالدة . انا انتظر كم راتبك يا أدم
أدم . حسنا راتبي ١٥٠ الف
هز رأسه مصطفى وأمي لم تصدق ماسمعت للتو لا إنك لست بوعيك يا أدم هذا ماقالته والدتي
الوالدة . لا من المؤكد ان جميل هو من أقنعك بهذا وإلا كيف ستترك كل شيء وتذهب للعمل معه
أدم . أمي لقد طلبت العمل هناك بإرادتي
وأنا لن أتراجع هل هذا مفهوم هاقد بتم تعلمون عن كل شيء لذا اتركوني وشأني
لا أريد لأحد التدخل في حياتي وكيف أسيرها
الوالدة . لا حياتك لن تسيرها كما تشاء هل هذا واضح لقد كبرتك ودللتك لتذهب وتعمل عااااااملاً في مكتبه هذا لن يحدث ومنذ الغد ستذهب وتنهي هذه المهزلة ستترك العمل لن تعود تعمل لدى أحد هل هذا واضح وإن أردت العمل هاهو اخيك سيعطيك أي شيء وكل شيء ترغب فيه لكن العمل لدى جميل وكعامل لا والف لا هل هذا واضح يا أدم
ادم . نظرت لها وقلت ب إصرار أنا لن اترك العمل في المكتبة هل هذا واضح ولن تقرروا عني ماعليه فعله لست طفلاً حتى تملوا عليه ما عليه فعلة فليكن هذا واضح لكم
وأستدرت وتوجهت لغرفتي دون ان اناقشهم أكثر لأن الم معدتي عاودني مرةً أخرى
وأنا اتوجه لغرفتي سمعت صوت والدتي وهي تتوعد لي بأني سأترك العمل شئت أم أبيت
لم أهتم لكلامها لومهما فعلت لن أترك المكتبة أبدا