عدت أدراجي إلى غُرفتي فتحت الباب ودخلت تصنمت مكاني عِندما رأيتُ كمال في غرفتي لم أبين له أنني حقاً سعيده لرؤيته عندي كان يقراء أحدى الكُتب ذهبت إلى غرفه التبديل وغيرتُ ملابسي بأحدى مناماتِ الفضفاضه والمُريحه وعدت أدراجي وتقربت مِن السرير ورفعت الغطاء وستلقيت بِجواره بقيت بنتظاره لِيكلمني لكنه لم يفعل تقلبتُ عده مراةً ليحس بي ويتكلم لكنه لم يفعل في النهايه رفعت الغطاء عني بِحده كمال وأيضاً لم ينظر لي
ليلى . هل أُصبت بالطرش ام ماذا أنا أتحدث معك كمال قال دون أن يرفع عينه من الكتاب
كمال . عِندما أقول أنكي لاتحترمين فأنا محق
وعندما لاأتكلم فهذا يعني أني لاأريد التحدث هل هذا مفهوم
ليلى . نعم لا تريد التحدث طبعاً لا تريد لقد صرفت طاقتك الايجابيه جميعها مع السيده شيرين حتى الكلمات بات لايخرج منك إلا مع شيرين فهي تخرج تلقائياً معها إنما أنا وكأني أشتريها مِنك بالمال ثم تعال إلى هُنا ماقصة خروجكما وذهابكما إلى المطعم لا وهذا كله في زاويه واحتضانك لها في المطعم وأمام الناس أمراً أخر كيف تفعل ذاك هاااااااااااا
كمال . نظرت لها بغير تصديق إنتزعت نضارتي الطبيه وأنزلت الكتاب ووضعته بجانبي وقُلت
كمال . ماهذا يامرأءه ماهذه القابليه لكي في الكلام دون نقطاع ماذا أقول وعن أي شيءً أتحدث وأنتِ لم تدعي حدثاً وحديثاً إلا قُلته بالنيابه عني وكأنكي كُنت معي ثم أُنظري إلى نفسِك كيف تريدينني أن أنظُرلكي وكأن الجالس هنا معي العم حسن وليس زوجتي الا ترين ماترتدين ينقُصكي أن ترتدي وشاحاً على رأسُكي وتكمل هه
ليلى . بشهقه هاااااا أنا تُشبهني بالعم حسن وأنا وهي تؤشر لِنفسها ينقُصُني وشاحاً على رأسي لتكمل معي أنااااا
كمال . نعم أنت وعُدت مرةً أخرى حِملت الكتاب ورتديت نضارتي وعدت للِقرائه
ليلى . هناك من يُشبه العم حسن وليس أنا لديك الحق فالناس لديها عمى الألوان وأنت لديك عمى الناس
كمال . من تقصُدين
ليلى . أنت أعلم
كمال . لا لاأعلم أحداً أخرى سواكي يُشبه العم حسن في شكله ووبلعت ضِحكتي وأنا أُبين لها أني لست مهتم بما تُقوله
ليلى . أُنظر ياكمال أياك أن تشبهني بتلك الفتاه التي من الأساس هي شبيهه العم حسن أنا أعلم أنك تريد إغاضتي لأنني أجمل مِنها
كمال . أي فتاه ليلى
ليلى . تلك التي ستجلبها إلى هُنا
كمال . ومن قال لكِ وضحِك على عقلكِ الصغير وقال أنها تُشبه العم حسن وأنا أعلم أن هذا الكلام كله من عِند تلك
ليلى . شيرين من قالت لي إنها تُشبه العم حسن ولا تُقل أن هذا غيرُ صحيح
كمال . سأوضِحُ لكي شيئاً صغيراً فقط عن الفتاه ياليلي وسأنام بعدها لأنكي أصبتي رأسي بصُداعً حاد الفتاه فائقه الجمال شعراً يصل لِأسفل ضهرها وجسداً متناسق وعينان كلون البحر وبشرتها حليبيه وكأنها لم تُخلق لِترى الشمس أبداً وصفتها وأنا أعلم أنها لن تنام من شدةّ غيضِها تصبحين على خير إستلقيت وأنا مرتاح لِأغاضتها هي لم ترى مني شيئاً بعد ونمت ....
نام وتركني بغيضي كيف ضحكت علي شيرين هل حقاً ماقاله كمال صحيح هل هي حقاً بهذا الوصف ماذا إن كانت أجمل يإلهي ماذا سأفعل حينها من كثرة تفكيري لم أعلم متى نمت
إستيقضتُ صباحاً وأنا لا أرى كمال على سريره نظرت للساعه ياإلهي إنها العاشره والنصف أخذت حماماً ساخناً ومن بعدها رتديت ملابسي وخرجت
صباح الخير ليلى كان صوت شيرين
ليلى. صباح الخيرأين كمال
شيرين. ذهب لِيباشر بعمله هنا ا
ليلى . أنا لن أنسى فِعلتُكي بالأمس ياشيرين
نظرت لي وقالت
شيرين .أي فعله ليلى ماذا فعلت
ليلى . إذاً تلك الفتاه تشُبه العم حسن هااا
شيرين . بلعتُ غصتي من أخبركي عنها
ليلى. كمال من أخبرني شيرين مرةً أخُرى لاتتفوهي بأشيأًء تجعلني أمام كمال كالبلهاء ونظرت لِطبقي لا أشتهي شيئاً وخرجت إلى الحديقه ......................
هنا سنتوقف ونبدء بقصة أيلا 💔💔......أنا أيلا التي فقده روحها فقدت حياتها فقدت كُل شي بفقداني لِعائلتي أعتقدت أني أيضاً إنتهيت وسألُحق بعائلتي لم أتصور إنه سيأتي يوماً أكونُ فيها وحيده تائهه لامكان لي خرجو من حياتي بغمضه عين وكأنهم لم يكونوا نضرت للفراغ أبي أمي أخي إشتقتُ لكم ماذا سأفعل مِن دونِكم
مرا على وجودي في هذا المشفى اسبوعاً كاملاً سمعت طرقاً على الباب لم أنظر فلا يهُمني من يكون أصلاً لم يعُد لي أحد لِيسأل عني وهنا نِزلت دموعي كشلال مرةً أُخرى سمعت صوت الطارق نعم إنه هو لم ألتفت لكني اعرف صاحب الصوت
كمال . هل يمكنني الدخول
أيلا . تقرب مِن سريري الذي أنا مستلقيه عليه
كمال . كيف حالُك بإمكانكي أن لا تتكلمي لكن
أعطيني إشاره مِن رأسكي أنكي بخير أرجوكي
أيلا . هززتُ رأسي دون أن أنضر له
كمال . هذا جيد إسمعي سأُعِرفكي عن نفسي
ألن تنضري لي قالها لي فنضرت له
كمال. هذا جيد أنا سأعرفكي عن نفسي وعائلتي
كمال . (أنا كمال كمال عُثمان لدي عائله ليست بكبيره ولا بِصغيره ٧ أولاداً فقط وضحِكت نعم أنا أُحب العائله الكبيره والسبعه أطفال لا يعدون شيئاً
أمير ٧ أعوام أسيل ٦ أعوام كرم ٥ وفارس ٤ أعوام تينا ٣ أحمد ٢ لم أدع ليلى زوجتي ترتاح لقد جعُلتها تحمِل كل سنه لوكان الأمر بيدي لجعلتها تحِمل من جديد لكنها ملت وقررت عدم الإنجاب ولدي زوجةً أُخرى إسمها شيرين هي الأولى لدي إبنه واحده مِنها وسمُها ساره هي مشلوله الساقين ولا تخرج أبد تُحُب العزله وقراءة القصص ولدي العم حسن وزوجته رقيه إنهما يعملاني لدي أنا أعتبرُهم أحد أفراد عائلتي ولدي أخاً أسمه عثمان هو طبيب يُحب زميلةً معه هذا) فقط مُختصر عن عائلتي
كمال . أُنظُري لي أيلا التفتت لي دون أن تتكلم
أنت ستكونين الفرد الحادي عشر في عائلتي مِن بعد أخي وزوجتاي وأطفالي
كمال نظرت لي وقالت
أيلا . لكني لست أحد أفراد أسرتك ولا أُريد العيش
لاأرُيد شفقةً مِن أحد
ثم هتاجت وقامت بالصراخ
ثم أنت ماذا تريدُ مني لِما أنا لِما لم تتركني أموت
هناك لِما لم تتركني عِند عائلتي
كمال . أيلا إ هدئي فقط أسمعيني
أيلا . لا أُريد لا أُريد أن أسمع شيئاً لأريد شيئاً فقط دعوني وشأني
دخل الطبيب فور ضغطُي على زرالطوارىء كمال . أهدئي أيلا وستقمت كانت في زاويه الغُرفه تبكي أنت فقدتي عائلتكي لكني لن أدعكي ستكونين بخير صدقيني . نضرت لي بِحُزن وهزت رأسها
أيلا. . لا لن أكو بخير لن أكون
أشرت للطبيب أن يعطيها المهدىء كي يرتاح أعصابُها جلست قبالتها ومسحت على رأسها
كمال هسشش ستكونين بخير وتعيشين حياتِك لن تنسيهم لكن عليكِي أن تعيشي إن بقبتِ هكذا الكل سيستمر إلا أنت وشيءً فشيئاً هدئت وسترخا يداها علمت أنها فقدت وعيها ............
...............
أنت تقرأ
ابن قلبي
Romanceرحل وقد تركني نعم تركني وانا احمل طفله دائماً ماأكون متأخره دائماً يضيع مني كل شي وألتفت فلا ارى احداً اعرفهم وجوههم جميعها غريبه عني مجهوله الهويه لا يعلم دواخلهم غير الله اصبحت كالغصن المكسور برحيله تركني ورحل هل تأخرت ...نعم يبدو ذالك لان الطائر...