كانت عيناي عليها كلما أحاول التركيز في كلام شيرين أو كمال لا إرادياً انظر لها احاول أن اتذكر أين رأيتها
مصطفى رن هاتفي إنها جنان . نعم جنان
جنان ....
كيف أصبر لغيابه أشتقت له كثيرا أعلم أنه لا يشعر بي ولا يحبني أيضا لم أرد في هذا الكون سواه لطالما حلمت به في صباي كان لي مثل الحلم البعيد الذي لم أتوقع أن يتحقق أبدا
إنها الواحدة ليلا هل يكون نائما ماذا يفعل
التفكير به أهلكني لا أستطيع العيش دونه ولو ساعة واحدة حملت الهاتف واتصلت به
انتظرت رنه رنتين وها هو يأتيني صوته الذي يكون لي بلسماً
مصطفى . جنان ماذا هناك هل أنت بخير
جنان فره دمعه من عيني مسحتها وابتسمت يكفيني أني اسمع صوته يكفيني انه ينطق باسمي يكفي هذا
جنان . أشتقت لك كيف حالك أنت والأولاد
مصطفى . بخير جنان لاتقلقي هم بخير
جنان . أشتقت لكي أنا أيضا.
كم انتظرت منه هذا الكلام
لكن لا لن يقولها أن قلبي يؤلمني لأني لا أعلم كيف السبيل إلى قلبه أنا أحاول منذ زواجي به أن أجعله يحبني لكني لم أستطع أن أغير شيء فيه إنه مصطفى الشخص ألذي كان دائما بعيدا عني قلبا وقالبا
مصطفى . جنان أين ذهبت
جنان . أسفه لقد سرحت قليلا ماذا تفعل أنت والأولاد
مصطفى . هل أنت بخير جنان ماذا هناك
جنان . لم استطع النوم لأنك والأولاد بعيدين عني
هذا مافي الأمر
سمعت أصوت ضحك فسألت
ماهذه الأصوات حولك مصطفى أين أنت
مصطفى كنت قد نهضت من مكاني وذهبت بعيدا عن كمال وشيرين لأ أستطيع أن أرد على جنان ألتفت لأرى ضحكات الأولاد و تلك الفتاة تلعب معهم كم هي جميله مع ابتسامتها تلك
عدت إلى رشدي مالذي دهاني مالذي أفكر به التفت لأتابع الحديث مع جنان
مصطفى . أنا والأولاد عند كمال وشيرين في مزرعتهم
جنان . اها حسنا أنا فقط وددت الاطمئنان عليك
قبل الأولاد بدلا عني أبلغ تحياتي لكمال وشيرين وزوجته الأخرى وأعتني بالأولاد جيدا أرجوك
مصطفى . حسنا سأفعل لا تقلقي إلى اللقاء
جنان . إلى اللقاء
اغلقت الهاتف وأنا أحترق بداخلي ماذا أفعل إنه لا يشعر بي
ماذا أفعل قلتها وجلست على سريريمصطفى اغلقت الهاتف وأنا أعلم أنها لن تستطيع النوم أعلم أنها لاتستطيع الابتعاد عني وجعلت من الأولاد حجه لتهاتفني وتسمع صوتي
أنا لم استطع أن أحبها رغم محبتها وعشقها لي أرى ذالك بعينيها كلما رأتني
أنا تقبلتها في حياتي لتكون زوجتي وأم أولادي لكن حبيبتي ابداً حاولت وحاولت لم استطع أن أحبها رغم أنها لم تقصر في حقي أبدا وتفعل أي شيء بل كل شيء كي ترضيني لكني لم أستطع أن أحبها أبدا ماذا أفعل لاحكم لي على قلبي هذا
ألتفت لأعود إلى مكاني رأيتها تتجه للداخل بقيت أنظر لها حتى أختفت
عدت أنبه نفسي
توقف عن النظر لها ما بالك مصطفى عد لرشدك وكأنك لم ترى فتاة من قبل إنها فتاه يتيمه لا اصل ولا فصل لها جات من مكان لاتعلم كيف كان بيئتها حتى
وعدت وجلست مع كمال والبقية
شيء فشيء انسحب الجميع إلى غرفهم ليناموا وبقيت أنا وكمال وشيرين
شيرين . مصطفى
مصطفى ألتفت لها نعم شيرين
شيرين وهي متردده . أريد الذهاب لوالدتي أنا لا أستطيع أن أبقى هكذا أحترق لرؤيتها وبكيت لم يعد لي تحمل أقسم بذالك
مصطفى وهو ينهض من مكانه ويجلس بالقرب من شيرين ويحتضنها أقسم لكي لن أجعل اليوم يمر إن لم أجعلها تأتي إليك متلهفه لرؤيتك وهي تنادي أبنتي أبنتي
شيرين . مسحت دموعي تلك وقلت كيف
مصطفى . دعي الأمر لي
إنها الساعة الثالث صباحا علي العودة للبيت قلتها وأستقمت واقفا
كمال . لا لن تذهب ستبيت هنا حتى الأولاد ناموا مع امير والبقية هناك غرف شاغرة هيا تعال معي لأخذك إلى غرفتك هيا
مصطفى . لكن .. أردت التحدث فقاطعني كمال
كمال . هيا ستبقى يعني ستبقى هيا معي
مصطفى . حسنا سأبقى هيا فأنا مرهق وأود النوم
شيرين . هيا كمال خذه لغرفته ليرتاح
وأخذني كمال لغرفتي التي سأنام بها كنت متعبا حقا وضعت رأسي على الوسادة ونمت ولم اشعر بعدها بشيء
أيلا.... .
حل الصباح ويا له من صباح جميل استيقظت مبكرا لقد نمت قبل الجميع بالأمس ولم اعرف متى خلد الجميع للنوم استقمت من على السرير وأنا أتوجه لخزانة ملابسي لأخذ حمامًا دافئا وسريعا حتى أستطيع مساعدة الخالة رقيه في إعداد الفطور
واتجهت للحمام خارجا أخذت حمامًا سريعا وعدت إلى غرفتي وأرتديت بنطلون جينز أزرق مع قميصا ابيض اللون مع رفع أكمام قميصي إلى فوق وخرجت متجه إلى المطبخ لتحضير الفطور
مصطفى . استيقظت على صوت الأولاد يبدو أني استغرقت في النوم نهضت من فراشي وخرجت على ما يبدو أن الجميع قد أستيقظ إلا أنا دخلت الحمام لغسل وجهي وخرجت ولم ارى سوى شخصا يصطدم بي وخرج أهة منه
كانت هي
يبدو أنها لم تنتبه لي ثم رأيت هاتفها على الأرض فانحنيت التقطه وإذا بها أيضا تنحني لأخذ هاتفها الذي وقع أثر اصطدامها بي وأيضا أصطدمت رأسها برأسي فتألمت
مصطفى . انتبهي يافتاه مابكي تركضين كالأطفال الصغار
نظرت لي بغير تصديق من كلامي
أيلا . من أااانا
مصطفى . نعم وهي ممسكه برأسها
خذي هاتفك هيا وفي المرة المقبلة أنظري أمامك هل هذا واضح
أيلا . لم أتكلم أخذت هاتفي منه بحده ودخلت إلى غرفتي
ياله من متعجرف حتى لم يسأل إن كنت بخير أم
لا
عندما كنت في المطبخ رن هاتفي كان هذا أدم لم أستطع أن أرد عليه أردت دخول غرفتي والتكلم معه
وعندما وصلت قريب من الباب أصطدمت بذاك الجدار
ايلا أعدت الاتصال به
أدم . لما لم تجيبي لقد اتصلت بك أكثر من مره
أيلا . أسفه كنت مشغوله كيف حالك
أدم . مشغولة بماذا أيلا
أيلا . ماذا هناك أدم قلت كنت مشغولة لما تسأل بماذا مشغوله
أدم . حسنا أسف
أيلا . لابأس .ماذا تفعل هل أنت الان في المكتبة
أدم . نعم أنا في المكتبة وكم أنا مرتاح لعدم وجودك
أيلا . ههههه كم أنت مضحك يا أدم قلتها استهزأ به فلتهنأ إذا لبقية الأسبوع بهذه الراحة لأني عاجلا ام أجلا سأعود لعملي
أدم . لالالا لا تعودي المكتبة رائعه بدونك صدقيني
أيلا . تافه وستبقى كيف حال العم جميل هل هو بخير
أدم . بخير هل ذهبت لعرس أقاربكم
أيلا . لا ليس بعد هو اليوم في الساعة الواحدة ضهراً
أدم . أها هل ستذهبين
أيلا . نعم سأذهب مرغمه لا أحب جو الاحتفالات والأعراس ذاك
أدم سأهاتفك فيما بعد ينادونني إلى اللقاء
أيلا سمعت كمال يناديني أغلقت الهاتف بعد أن ودعته ووعدته اني سأهاتفه عندما يسمح لي وقتي
وخرجت من غرفتي إلى حيث يتناولون الفطور
كان في الحديقة كم كان رائعا الفطور اليوم لو لم يكن هذا الشخص هنا يبدو أنه نام هنا
إقتربت من مكاني لأجلس سمعتة يقول
أنت تقرأ
ابن قلبي
Romanceرحل وقد تركني نعم تركني وانا احمل طفله دائماً ماأكون متأخره دائماً يضيع مني كل شي وألتفت فلا ارى احداً اعرفهم وجوههم جميعها غريبه عني مجهوله الهويه لا يعلم دواخلهم غير الله اصبحت كالغصن المكسور برحيله تركني ورحل هل تأخرت ...نعم يبدو ذالك لان الطائر...