ابن قلبي

بارت ٤٢

مصطفى
كنت جالساً مع والدتي وجنان وطبعاً أدم الذي أره سارحاً طوال الوقت أصبحت اقلق عليه حقاً ها قد رن هاتفي نظرت كان صديقي صباح مختار ألذي كلفته أن يأتيني بكل المعلومات عن تلك الفتاه المدعوه أيلا
نهضت من مكاني وستأذنت من الجميع وتوجهت إلى مكتبي
مصطفى . صباح كيف حالك ها مالأخبار
صباح . بخير كيف حالك أنت
مصطفى . بخير بخير هاتي ماعندك
مختار . ها هي ملفها معي متى تحب أن تراه
مصطفى . هذا جيد صباح إن الوقت متأخر جداً غداً سأتي لإخذه
صباح . لا مصطفى انا سأتي وبالمره كي أراك أيضاً
مصطفى . حسناً سإكون بالأنتضار غداً لاتتأخر علي
صباح . حسناً حسناً سأكون هناك عند انتهاء دوامي اي سأتي في الساعه الثانيه بعد الظهر
  إلى اللقاء
مصطفى أغلقت الهاتف بعد ان ودعته

في اليوم التالي
ذهبت الى الفندق وباشرت بعملي حتى حان موعد لقائي مع مختار
سمعت طرقاً ع الباب فأذنت للطارق بالدخول
مختار . مساء الخير كيف الحال
دخل وهو يتوجه لي
مصطفى . بخير ياصديقي كيف حالك أنت وقمت بحتضانه لانه مضى وقتاً طوييلاً على فراقنا
مصطفى . تفضل أجلس مختار
مختار . انا لن أطيل البقاء سأبقى لبعض الوقت وسارحل
مصطفى . مابك ياصاح لِما أنت مستعجل هكذا
مختار . اعذرني مصطفى لدي اشغالاً كثيره ولا استطيع ان اطيل البقاء
ها هو الملف الذي طلبته كل شيءً مذكوراً فيه حتى أخر تفصيله ونهض من مكانه مستعداً للرحيل
مختار . حسناً انا ذاهب الأن لكنا لن ننقطع اتفقنا
مصطفى . اتفقنا وانا اشكرك على انك ساعدتني في هذا الأمر
مختار . ليس بيننا شكر فنحن اخوه إلى اللقاء
مصطفى . خرجت معه إلى ساحه الفندق حتى ركب سيارته ورحل وعدت أدراجي للمكتبي وصلت عند الباب فطلبت من جورج أن لايزعجني أحد
ودخلت
جلست على كرسي وقمت بفتح الملف وأول شيءً وقع نظري عليه هي صورتها

العم جميل
خرجت من مكتبي وناديت أدم فأتاني
العم جميل . أدخل معي الى مكتبي سأتحدث معك بموضوع
أدم وهو يدخل المكتب . خيراً عم جميل ماذا هناك
العم جميل . أجلس وأنا سأخبرك
أدم جلست وأنا انتظر ماذا سيقول لي إنه ليس على بعضه منذ مده لكني لا أعلم مابه
العم جميل . انظر أدم اعلم أنك لم تخفي عني شيءً ولكن  ماذا سيحدث ما نهايتك مع ايلا إلى متى ستخفي امر ايلا عن أخيك حتى أيلا لاتعلم شيءً عما تكنه لها هل سيبقى الأمر هكذا  
معلق
أدم . ماذا هناك عم جميل هل حدث شيءً لاأعلم عنه
عم جميل . اخاك يشكو منك يشكو من تصرفاتك وهو متأكد أنك تخفي شيءً عنه وسألني عن ذالك
وأنا بالطبع أنكرت انظر أدم عليك أن تصارح أخاك بكل شيء لن يدوم هذا الامر طويلاً فلتخبره انت افضل من ان يعلم بطريقته
أدم . أنا اعلم ماسيكون ردة فعله وأخاف على ايلا منه انا أعلم أنه سيرفض موضوع أيلا من الاساس
لهذا أريد بعض الوقت حتى استطيع أن أقنعه
العم جميل . من رأئي أن تخبره الأن لانه كلما طال الأمر صعب عليك أن تقنعه
وسأخبرك ايضاً  انها فتاه وقد يطرق بابها أحداًً ما يوماً وإن وافقت حينها ستخسر كل فرصك معها هل فهمت
بعد كلامي ذاك نهض منفعلاً وقال
أدم . أنا لن اسمح لهذا أن يحدث على جثتي
العم جميل . عندما ترغب هي بغيرك لن تستطيع فعل شيءً حينها فليكن هذا بمعلومك
أدم . لا هذا لن يحدث أيلا لايمكن أن ترغب بأحد  غيري لن يحدث هذا قالها وهو يهز برأسه
العم جميل . أهدء بني لاتنفعل هكذا أنا لم أخبرك كي ...ولم اكمل كلامي لانه بدء ينحني ويمسك بمعدته ولم أرى سوى قطرات الدما ء تخرج من أنفه وفمه وخرا ساقطاً على الأرض
هرعت إليه خائفاً أدم أدم هل أنت بخير أدم قلي وركضت بتجاه الباب ليساعدني احدهم لنقله للمشفى