فصل ٤٢

52 5 3
                                    

ايلا
لمحته خرج من المكتبه وتوجه نحو حديقه ذاك الفندق أردت اللحاق به لكن الوقت لايسمح لاني متأخره عن عملي فتوجهت للمكتبه مباشرةً
ادم
بقيت لبعض الوقت في حديقه الفندق وعدت بعدها الى المكتبه لمحتها من بعيد واقفه وكأنها تنتظرني تنهدت ومشيت ببطئ حتى وصلت وتوقفت بالقرب منها
لقد سبقني قلبي إليها قبل قدماي كان يدق بسرعه كبيره حتى اني خشيت ان تسمع دقاته نظرت لتلك الملامح الجميله لتلك العينان اللمعتان واللذان تأسراني ويأخذان لغير عالم عالم لا أرى فيه سواها
كم اشتقت لكي
كم كنت أود أن اقولها لكني عاجز عاجز في كل شيءً يتعلق بها عاجز في البوح لها عن مايحمله قلبي لها من حب
قلبي الذي لايرى أحداً سواها
وعيني التي لاترى سواها
وطريقي الذي يسيرني إليها وكأني اصبت بسحراً لن ينفك عني ابداً
بقيت واقفاً هكذا متأملاً كل تفصيلة فيها
ولم انتبه انها قد انزعجت من وقوفي بهذا الشكل والتأمل بها هكذا
ايلا .....
اصبحت اخاف من نظراته وحركاته وتأملاته في كل شيءً يخصني لاأعلم مايدور في رأسه انه كل يوم يزداد غرابه وحركاته تثير فضولي
فعقدت حاجباي لغرابت تصرفاته
عقدت يداي وانا اتقرب منه ببطئ وأنا مازلت غاضبه من حركته بالأمس لانه اغلق الهاتف في وجهي
أيلا . أين سرحت هل هناك شيءً مكتوباً على وجهي ولا أراه قلتها بضيق من تأمله الغير مبرر لي
ادم . افقت من سرحاني عندما تحدثت وفركت عيناي بتعب وقلت
ادم . لا كنت سارحاً بشيءً اخر وليس بكي
ونظرت لها من رأسها حتى اسفل قدمها وقلت ليس هناك شيءً جميل بكي حتى اسرح بكي وكأنكي ملكه الجمال لاتخلطي الأمور ببعضها كل مافي الأمر أنني لم انم البارحه وتعديتها غير مبالاً بها
ايلا .  وأنا لم اخذ رأئك إن كنت جميله او لا ولايهمني رأئك أساساً هل فهمت
ادار ظهره لي واختفى
نظرت بغير تصديق لما قاله
لم اتفوه بشيء معه وعدت ألى عملي

مصطفى
كنت سارحاً أفكر بتصرفات ادم في الفتره الاخيره عندما دخل جورج الى مكتبي حاملاً بعض الأوراق ولم انتبه لما قاله
جورج
وانا ادخل المكتب . سيد مصطفى هذه الاوراق عليك ان توقع عليها وانا اتوجه لمصطفى بالاوراق رأيته شارداً ولم ينتبه لي فتقريت منه مصطفى مصطفى
مصطفى انتبهت ل جورج وهو ينادي بسمي فلتفت إليه لاني كنت قد اعطيت ظهري للباب وقلت له
مصطفى . ماذا هناك جورج
جورج وهو يجلس ويضع تلك الاوراق على المكتب
ماذا هناك مصطفى لِما أنت شارد هكذا انا ناديتك أكثر من مره لاترد
مصطفى . ليس هناك شيء جورج جلست على كرسيي وسحبت تلك الاوراق لأوقع عليها
أدم
حل المساء إنها الساعة العاشره إلا ربع توجهت لمكتب العم جميل طرقت الباب ودخلت
كانت ايلا جالسه هناك
أدم . انا ذاهب عم جميل هل تحتاج لشيءً اخر قبل ذهابي
العم جميل وهو ينظر لكليهما
نعم أنا اشعر بالتعب سأتوجه للبيت وسأترك عمل إغلاق المكتبه لكما ونهضت من كرسيي متوجهاً لخارج المكتبه
أدم . عم جميل هل أنت بخير هل أوصلك للبيت
عم جميل . وأنا ألتفت له لا بني أنا لست بحاجه لاحد كي يوصلني إن كنت انت بحاجه لشيء فأنا موجود لاتنسى ذالك قلتها بهمس لأدم لأني رأيته انه ليس على بعضه اليوم اعلم أن الأمر يخص أيلا والتفت لأيلا أنا بخير
اغلقو المكتبه وذهبو هيا
أدم . حسنا كن بخير
عم جميل . رعاك الله بني تصبح على خير
أيلا
ايلا بدى على العم جميل التعب هذا اليوم مابه قلتها لأدم ونحن ننظر للعم جميل وهو يستقل سيارته ويرحل
أدم . نعم إنه ليس بخير هيا لنغلق المكتبه ونرحل نحن أيضاً
أيلا . حسنا
ايلا لاالعم جميل بخير ولا أدم على بعضه اليوم  مابهما اليوم

ابن قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن