البارت ١٤

40 6 0
                                    

كم ألمني قلبي عليها كم تمنيت مساعدتُها بشيء كم تقطع قلبي لرؤيتها هكذا وبهذا الحال المؤلم يإلهي كيف ستنسى كُل ماحدث لها . خرج كمال من بعد أن أعطاها الطبيب حقنه المهدىء ونامت شيرين . هل هي بخيريإلهي كم هي مؤلمه رؤيتها هكذا
كمال . نعم كُنت اعلم أن هذا ماسيحدُث لها بعد أستيقاضها لكن لا بأس سنكون معها حتى تتعافى وحتضنت شيرين مِن كتفها هيا لنذهب التفتت لي
شيرين . والفتاه كيف هل ستبقى هُنا
كمال. حالتها النفسيه سيئه عليها البقاء هنا شيرين حتى تتحسن لقد اتفقت مع الطبيب على ذلك كما أني إتفقت معه على أن تبقى لشهراً كامل هي لن تتحسن مئه بالمئه لكنها ستكون بخير هنا
كمال . مارىيُكي أن أخطِفكي وأخُذكي لمكانً جميل
شيرين . نظرت له هل أقول لك شيء لكن لاتغضب مني أرجوك
كمال . ماذا
شيرين . هل تفعلُ ذلك لتغيض ليلى
كمال . نضرت لشيرين ولم أفهم شيءً ماذا تقصدين شيرين ومن ثم علمت مقصدها
حدقت بها بغير تصديق ماذا هل جُننتي هل أنا صغير لأغيض ليلى شيرين ماذا تريينني هل أنا تافه لهذه الدرجه
شيرين . كمال اناااااا
كمال. شيرين هششش فلنذهب إلى البيت لدى عملاً كثير علي القيام به ورتديت نضارتي السوداء وخرجت من المشفى وتجهت للسياره لأركبها اوقفني يدها التي أمسكتني
شيرين . كمال أرجوك أنا أسفه لم أقصد ذلك أُقسم ذالك التفت لي
كمال. أركبي سنتحدث في مكاناً أخر ليس هنا هيا ركبت السياره معه وأنا أحاول التحدث لكن ماذااقول له فضلت أن أصمت على ان أتكلم مره أخرى أخذني إلى مطعم وجلسنا على طاولةً في الزاويه وجاء النادل وأحضر المنيو لنطلب طعام الغداء لم ينضر لي وكان عاقد الحاجب علمت أنه إنزعج من كلامي ذاك لكن حقاً أنا لم اقصد شيءً أبداً إخترنا طلبنا وسلمنا المنيو للنادل ومن ثم نضرت له كان ينضر عبر الحاجز الزجاجي الذي بيننا وبين الشارع وهو شارد الذهن كمال قلتها لينتبه لي
شيرين . أرجوك كمال لم أقصد حقاً ماعتقدته أنت
كمال . ومالذي أعتقدتهُ أنا والتفت لي
شيرين . لم. أردت التكلم فقاطعني بقوله
كمال . قصدتي أنني دللتُكي لأغيض ليلى دللتُكي لِأني لا أحبُكي دللتُكي لأني أناني وستغلالي أستغليت طيبتُكي لِتوافقي على عيش تلك الفتاه معنا نظر لي ثم قال سأقول مالم تعرفيه لاأنت ولا ليلى وكُنت سأُخبركم الليله على العشاء لكن وبتسم لي وكأنه خاب أملُه بي سأقولها لكي الأن وقبل أي أحداً أخر لقد أستقلت من وظيفتي هناك لأني أخبرتهم أني أفتقد لِعائلتي وأني أغيبُ عنهم كثيراً أردت أن أُعوِضكي ومن بعدها ليلى على تلك الأيام التي إبتعدت فيها عنكم وذاك الدلال كان تعبيراً لِشُكري ومتناني لكي على صبركي وتحمُلكي مِن أجلي
شيرين كيف فكرة هكذا به كيف أحسستُه بأنه لم يفعل ذالك حُباً بي بل إستغلالاً يإلهي ليس لدي شيءً أقوله أو أفعُلهُ
شيرين . كمال أنا أسفه سأذهب للحمام وأعود حالاً
كمال . لا بأس
كمال . ذهبت إلى الحمام علمت أنها تُريد البكاء كُنت قاسياً معها لكن لِتُفكر بالمره القادمه قبل أن تقول شيءً وأن لا تتسرع في الحكم لتأتي عليها الأمور بِنتيجةً خاطئه تأخرت جاء النادل بطلبِنا تشكرتُه فذهب من بعدها عادت شيرين وجلست في مكانها دون أن تنطق بأي كلمه كنُت أُراقبُها وهي تأكل .أكلنا بصمت وهي لم ترفع نضرها لي أبداً يإلهي هي عِندما تعرف بخطئها لا تُناقِشُني ولا تفعل شيءً فقط تصمت كم أحِبها هي كتله من الحنانِ واللُطف نهضتُ مِن مكاني فأنا لا أتحمل حُزنها أبداً وجلست بِقُربِها
كمال . ماذا ألن تطعِميني مِن طعامكِي يقولون عن هذا الطبق أنه لذيذ قدمت لي طبقها لكني حملت الشوكه وغرستها في طبقها وقربت الأكل إلى فمها هيا كُلي مِن يدي
شيرين . رفعت رأسي كان ينظُرو لي ببتسامه حنونه وكأنه ليس هو من كان غاضبً مني مِنذو ساعه ونزلت دموعي لكنه حتضنتي ولم يبالي بالناس ألذين كانوا حولنا ويُحدِقونا بنا ببتسامه
كمال. هيي أنا لم أقصد أن أجرحكي لكني عرفتُ أنكي لم تقصدي شيءً ياشيرين وأنا أسف على قسوتي معكِي هيا لنعود للمنزل أنا أعتقد أن ليلى الأن جالِسه على كتلةً من النار المُلتهِبه وما أن ندخُل للبيت حتى ترُش علينا من هذه النار لِتحُرقنا وهذا أيضاً لن يُشفي غليلها ستحاول أن. أرت أن أُكمل إلا أن شيرين إنفجرت ضِحكاً وأصبح الكل ينضر لنا بدهشه
كمال . هش شيرين لقد فُضتيحنا هنا أُصمُتي باللهِ عليكي اصبح الناس ينضرون توقفي عن الضحك أرجوكي .. بعد نوبه الضحك تلك عدنا إلى منزِلِنا ذهب كمال لِيكمل بعض الأشغال وأنا ذهبت لأطمئن على ساره فرأيتها نائمه قبلتها وخرجت من غرفتها ودخلت غُرفتي وستلقيت على فِراشي دون أن أغير ملابسي ولا أدري كيف غفوت حتى شعرت بأحدهم يناديني شيرين شيرين عزيزتي أستيقضي لقد نِمتِ كثيراً هيا إنهضي فتحت عيناي إنها الخاله رُقيه
شيرين . ماذا هناك
الخاله رقيه . إنهضي بعد نِصف ساعه سأحضر العشاء هيا لِتُغيري ثيابكي وتأتي لأن كمال يقول أن لديه أمراً طارئاً سيُحدثكم عنه
شيرين . نهضت من سريري حسنا خاله رُقيه غيرتُ ثيابي وخرجتُ من غرفتي وتوجهت إلى صاله الطعام لأتفاجئ بوجود عثمان والعم حسن وليلى التى وكأنها قد غُصبت على الحضور
شيرين . كيف حال الجميع
الجميع . أهلاً شيرين
كمال. أعلم أني في الفتره الأخيره كنت بعيداً عن الجميع وعن البيت أيضاً وقد قصرت كثيراً في حق الجميع ونضرت لشيرين وليلى وعُثمان
كمال . أنا ستقلتُ ِمن وضيفتي هناك ولن أعود للغياب لأشهُر سيكون عملي هنا حصراً لقد رتبتُ أموري جميعُها
عثمان . هذا جيد أخي خير ماعمِلت
كمال . لكن بقي أمراً واحداً سأقوم به ونضرت للجميع
ماهو نضرو لي
كمال . أنا ذهبت اليوم أنا وشيرين للمشفى ورئينا الفتاه كانت بحاله سيئه جداً ستبقى في المشفى لمده شهر ومن بعدها ونظرت للجميع ستأتي لِتعيش هنا
عثمان . عدُنا مرةً أُخرى لأمر الفتاه أرجوك كمال فكر قليلاً ساعد الفتاه لكن لا تأتي بِها هُنا لا تفعل ذالك ساعِدها بأي طريقه لكن أرجوك لا تُدخلها لهذا البيت
لقد ستقام كمال وقال
كمال. أنا تخذتُ قراري والأمر مفروغُاً مِنه وأحببت أن أعطيكم خبراً فقط ليس أن أناقِشكم
عثمان أستقام وقال
عُثمان. . إن دخلت هذه الفتاه إلى هذا البيت لن أدخُلهً أبداً نظر له كمال وقال
لاتُدخله إذاً لم يبقى عليك نضر عثمان لِكمال بغيرِ تصديق أستقام ليغادر
عثمان .حقاً لأُأصدق هل ترغب بفتاهً غريبه على أنا ياكمال أنا أخاك وقبل أن يخُرج
عثمان . كان للجميع حقاً عِندما تبرو ِمِنك فأنت تعطي قراراتً خاطئه وستندم بالنهايه عِندما تفقد أحداً أخر في سبيل أنانيتك هذه
جميعنا نظرنا لِعثمان كان كلامه جارحاً جداً مهما كان قرارُ كمال لم يكن ينبغي لعثمان أن يقول هذا
نظر كمال لِعثمان وقال له بأِمكانك أن تتبرى مني أنت أيضاً فلم يبقى عليك
كمال . نظر لليلى هل هناك أحدُاً أخر يود المغادره ليلى بقيت جالسه لم تتكلم وخرج كمال من غرفه المعيشه نظرت لِعُثمان أراد المُغادره قلت له
شيرين . مهما كان قرار أخاك ياعثمان لم يكن عليك أن تجرحه بهذه الطريقه أنا زوجته التي تأذت أكثر من الجميع لم أفعل وأقول ماقُلته أنت لكمال ياعُثمان هو لم يكن السبب لتُحملوه مسؤليه ماحصل في الماضي نضرت للجميع لن أسامح أحداً يؤذي كمال بكلمةً أخرى بعد اليوم هل هذا واضح وتلك الفتاه ستأتي إلى هذا البيت شئتم أم أبيتم فلتحتفضوا بأرائكم منذ اليوم لِأنفُسكم فكمال لايحتاج أحداً منكم بعد اليوم وأنا عن نفسي كنت ومازلت معه وسأبقى بِجانِبه مهما حدث وسيحدث فلتبتعدو عنه إذا حقاً كما قال لم يبقى عليكُم ورحلت أنا أيضاً .... بعد مضي أكثر مِن ساعه سمِعت طرقاً على الباب نظرت نحو الباب فُتح الباب إنها ليلى دخلت وجلست على سريري
كمال . لم أُرد أن أبقى وحدي هنا في غرفتي فالجو اصبح خانقاً ولم أرد أن أفكر فيما حدث فخرجت مِن غرفتي وتوجهت إلى غرفه شيرين لكني توقفت قريباً من الباب المفتوحِ قليلاً وسمعت صوت ليلى يبدو أنها كانت قد دخلت قبلي بثواني
شيرين . نضرتُ لليلى اقل شيءً تستأذنين قبل أن تدُخلي يافتاه ماهذا الذوق لديكي .حقاً قالتها ليلى
ليلى. أستأذِن مِن من أنت من تكونين بالله عليكي أُصمُتي أنا حقاً مللت لم أخُرُج منذ زمن ولم أتسوق مِنذُ مُده مارأئُكي ان نخرج غداً
نظرتُ لها
شيرين . أنا عن نفسي قد خرجتُ مع حبيبي اليوم وقد أخذني إلى مطعماً رائع وحتضنني أمام الجميع إنه حقاً رومانسي ياليلى أنا أُحبهُ كثيراً
نظرت لي بِغيض . يالئمه قولي أنكي تودين أن تُغيضيني فقط أين ذهبتي معه وماذا فعل لتقولي عنه أنه رومانسي بل قولي عنه قليل الحياء
كمال . فتحت عيني على وسعها وأشرت لِنفسي بِهمس أنا قليلُ الحياء
شيرين .. ها هل تسمين احتضانه لي بِالمطعم قله حياء ياليلى
ليلى . وستقامت ماذااااااا إحتضنكي وماذا بعد ها قولي هيا كان ينقُص أن يقبلكي أيضاً فهذا ليس ببعيداً عنه
شيرين . هذا ماحدث ونظرت لها كُنت مبتسمه وفجأه أختفت إبتسامتي عندما رأيت تلك الدموع في عينيها
تنهدت ثم قالت
كمال . أردت المغادره قبل أن اسمع كلاماً أخر جارحاً لكني توقفت مإن سمِعتها تقول
ليلى . أنا أعلم أن كمال طيب القلب وليس مِثله أحد أنا عِندما تصرفت هكذا معه لم أقصد أن أقلل من أحترامه أبداً أمام الجميع لقد ستولت على فكره واحده وهوو أني سأفقْده ستأتي فتاة إلى هذا البيت وتطمعُ به أنا خائفه أن يضيع مني ياشيرين أنا خائفه أن يعطي كل هذا الأهتمام والمحبه لغيري أنا حقاً أنانيه إن وصل الإمر لِكمال أنِه غاضبًُ مني ياشيرين قولي ماذا أفعل وبكيت .
كمال . إن قال لي أحدُهم كيف تحب إثنتين في نفس الوقت سأقول لهم أنهما الأثنتان يملُكان نفس القلب الطيب فهم لا يبغضان بعضهم أبداً
عدُت أدراجي إلى غرفه ليلى التي لم تعلم أني سمِعت كل كلمهً قالتها
شيرين . لا بأس ليلى هو غاضب قليلاً ممِا حدث ولقد رأى وضع تلك الفتاه اليوم فسأت حالته أنا أعلم به من نفسِه و لو رأيتِ ياليلى حال هذه الفتاه لبكيت من أجلها أُقسم
ليلى . هل رأيتها كيف هيا شيرين
شيرين . لاأفهم ماذا تعنين كيف هيا
ليلى . أنا أقصد شكلها
شيرين . أقسم يافتاه أن العم حسن أكثر أنوثهً منها إنها ليست جميله يإلهي من سيفكر بالزواجِ منها
قُلت ذالك حتى لاتفكر كثيراً وتأُلف سيناريوهاتً عن الفتاه وكمال
ليلى . حقا أرحتيني هذا جيد وهذا المطلوب
شيرين . ماذا تقصدين
ليلى . لا أقصد شيءً عزيزتي تُصبحين على خير
شيرين . أغلقت الباب خلفها وقُلت في نفسي بل أنا التي إندهشت لجمالها فكيف بالرجال لكني واثقه من كمال هو لا يرى سوانا أعلم ذلك لكن ماذا إإن رأتها عِندما تأتي إلى هنا يإلهي لِما لم أقل لها الحقيقه . اوه ه ه ه حسناً فليحدث مايحدث

ابن قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن