شيرين . أنا زوجه كمال الأولى وبنه عمه وأم لابنه واحده لم أستطع الإنجاب بسبب ذاك الحادث ألذي حدث معي . تزوجت من كمال بعد قصه حبً كُنت أعتقد أنها من طرفي فقط لم أعلم أنه كان قد حمل لي في قلبه حباً دام لِسنواتً ولم يضهرهه لي أبداً إلا عِندما جأء لِخطبتي إبن أحد أخواِلنا فلم يُحرك ساِكناً وكأنه كان يعلم بِرفضي له لكني تقصدت أن أُبلغهم أني سأفكر وأعُطيهم خبراً فيما بعد وبعد عِده أيام اعطيتهم موافقتِي لِأني لم أره قد فعل شيءً لأجلي هنا قلب الدنيا ولم يِقُعدها جاء غاضباً إلى كليتي كليه الهندسه وأمام الجميع
كمال . شيرين مِن فضلك هلا أتيتي لأتحدث معكي قليلاً كانت صديقتي وروحُي واقفه معنا اسمها ليلى
شيرين . نعم ليلى التي هيا الأن ضرتي كانت صديقتي وحبيبتي ورفيقتي مِنذ الصغر رفيقه المدرسه والبيت وحتى الأن كانت دأئماً معي ولم أعلم أن القدر سوف يجمعني بها إلى الأبد وتكون زوجه لزوجي وأنا من أزوجها له
شيرين أ..لا يمكنك تأجيل كلامك فيما بعد لدي محاضره علي حضورها الأن
كمال .لا الأن هيا وسحبني من يدي وقفنا بعيداً عن مجموعِتي ألتي كلها فتيات
شيرين . توقف كمال مابك لِما أنت تسحبُني هكذا توقف ومسكت بيده بغضب ودفعتها
كمال . أنُضري لي جيداً أنت لن تتزوجي بأحد وهذا الشخص الذي تقددم لكي سترفضينه هل هذا واضح .
شيرين . وما شأنك أنت
كما ل . أنُضري لي شيرين لن تتزوجيه وسترفضيه واليوم
شيرين . لا لقد وافقت ولن أرفُضه هل هذا واضح لك أم أعيد كلامي ثم مابِك لم أنت مُهتم
كمال . إسمعيني يافتاه إن لم ترفُضيه سأذهب إلى بيته وأكسر له عضامة واحداً واحداً وأجعِله لايصلح لشيء لا للزواج ولا للإنجاب
إحمر وجهي من قوله هذا
شيرين . أنت قليل الحياء فعلاً لن أبقى واقفه وأسمع لِسخافاتك ولتفت أرده المغادره لكنه سحبني من يدي
كمال . أقسم لو لم نكُن في هذا المكان لأريتكي قليل الحياءِ ماذا يفعل اليوم سترفضيه وإلا
شيرين . وإلا ماذا ها ولما تريدني أن أرفضه كمال إنه شخصاً مناسب جداً ولا أعتقد
قاطعني
كمال . أقسم ياشيرين إن لم ترفضيه اليوم سيكون غداً في المشفى وحزِري في أي قسم سيكون في قسم الكسور أنا سأفعلها إن لم ترفيضيه هل كلامي مفهوم وأدار ضهره لي وأشر بيده إلى اللقاء
وذهب وتركني وقفت جامده في مكاني هل سيفعلها ولما قلتها بشرود سيفعل ماذا هذا كان صوت ليلى تكلمي ومن هذا يإلهي أريد من هذا النوع شيرين هل هو متوفر أم أنهُ محجوز يإلهي وكانت تنضر له التفت لها نضرت إلي ببتسامه
ليلى . ماذا لِما تنضرين لي هكذا
ابعدي عينيكي عنه وإلا إقتلعته من مكانه هل هذا واضح فتحت فمها بندهاش
ليلى . ماذااااا بالله عليكي من يكون شيرين تكلمي شيرين . تنهدت إنه أبُن عمي
ليلى . وماذا يريد
شيرين . حقاً لاأفهمه أتى إلى هنا ليخبرني أني علي أن أرفض الشاب الذي تقدم لِخطبتي منذ أيام وإلا وصمِت
ليلى . وإلا ماذا تكلمي
شيرين . وإلا سيكسرعِضامه هذا ماقاله لي .
ليلى .هههههههه ضحكت بصوتاً مسموع هشششش وضعت يدي على فمها إنتهت نوبه ضحكها
ليلى . نضرت لي وقالت هذا واضح يافتاه يبدو أنه يريدكي له وإلا لِما أتى إلى هنا بقدميه ويطلب مِنكي أن ترفضي ذاك الذي تقدم لكي
شيرين . لكنه لم يقل لي شيءً ياليلى قال ماقاله دون أن يذكر شيءً بخصوصي ابتسمت لي وحتضنتني
ليلى . أنه لا يحتاج أن يقول لكي شيئاً أبداً ياشيرين هذا واضح لايحتاج لأي توضيح لديه حق في أن يفعل أكثر من هذا فأنت كنزاً ثمين لا يجب أن يستغني عنه هيا عزيزتي فلنذهب لقد فاتتنا المحاضره ولن يقبل الأستاذ أن ندخل القاعه بعد مضي نصف ساعه وأكثر هيا لنتمشى قليلاً وأمسكت بيدي هيا ذهبنا سوياً وأصبحنا نتمشى بين ممرات الجامعه وهي لم تدع أستاذاً إلا وقلدته كانت جرئيه بعض الشي لم تكن مثلي أبداً كانت
اصبح الأن دور لليلى للتتكلم عن نفسها .........
أنا ليلى صديقه ورفيقه وأخت وضره ل شيرين أنها روحي ليست صديقه فقط كان البعض يكره تصرفاتي ويقول عني أني مغروره ومتكبره كان يتقدم لي الكثير من الشُبان وكنت أرفضهم أنا أعلم أنهم يتقدمون للمال وليس لي فكنت أرفضهم مأأن أجلس معهم وأنا جالسه كُنت أعطيهم رفضي لأن لأأحد كان يعلم بما يحدُث معي وما يجول في فكري ومايحيط بحياتي إنهم فقط يرون ليلى إبنه لعائله ثريه لها مكانتها في المجتمع والإبنه الوحيده لأبً وأُماً لم يعرفا معنى الأسرى ولا أن يكونا مسؤلين عن فتاةً صغيره حتى كبرت لم أرهما يوماً على وِفاق .كان مشاكلِهما وصراخهما يعلا في أرجاء البيت . كانت لدى صديقه وحيده كانت لي كل شيء هي أختي ورفيقتي منذ الصغر انا وهي لم نفترق حتى كبرنا وأنهينا المراحل الدراسيه وتخرجنا تزوجت صديقتي ببن عمها لقد كان يحبها جداً ومازال إلا أن القدر كان قد حمِل لهم شيءً أخر لم يكن في الحسبان .
شيرين . بعد سفر كمال إلى العاصمه توجهت إلى غرفه ليلى وطرقت الباب مره ومرتين وثلاث إلا أنها لم تستجب
شيرين . ليلى أرجوكي منذ البارحه لم تأكلي شيءًإفتحي الباب دعيني أتحدث إليكي سمعت صوت خطواتها وقفل الباب قد فُتح
دفعت الباب قليلاً ودخلت كانت جالسه على سريرها وعيناها تنضر للفراغ جلست بجانبها ليلى
ليلى . أنا خائفه عليه شيرين لاأريد أن بضيع مني لأأريد أن أرى أهتمامه لغيري ولتفت لي
شيرين من أين أتت لِما كمال يصر عليها هكذا سأفقد عقلي أنا حقاً لأول مره أحس أني عاجزه
شيرين . هذا حقكي ليلى وان......
ليلى . حقنا نحن الأثنان شيرين هو من حقنا عليه ان يعطي كامل أُهتمامه لناولاأطفالنا لا لفتاةً غريبه لا نعلم شيء عنها
شيرين . حسناً ليلى إهدئي فقط قليلاً هل أقولُ لكي شيءً لكن دون أنفعال ولا صراخ مفهوم
ليلى . قولي يبدو أنكي تعلمين أنكي ستقولين شيء لن أتحمله أبداً
شيرين ااااااانا أنا
ليلى . تكلمي شيرين
شيرين . لقد أخبرت كمال أني أريد الذهاب معه إلى المشفى لرؤيه الفتاه ستقامه واقفه ماذااا
ليلى . هل جننتي هل فقدت عقلكي أنت لا بد أنك تمزحين معي شيرين
شيرين . لا أنا لا أمزح ليلى إسمعيني ليلى علينا أن نكون مع كمال لا ضده تعلمين أنه وحيد ليس معه أحد والقريبين منه ابتعدو عنه وتعلمين عن من أتحدث ليلى هو يمر بضروفاً صعبه هو لا يحسس القريبين منه بأنه بحاجه إلى المساعده والاهتمام كي لا يضهر ضعفه ليلى لا تعقدي الأمور أرجوكي كمال بحاجه إلينا كان علينا أن نتناقش في الأمر مره وثنين وثلاث لكنكي ومنذ اللحضه الأولى لم تبالي وأصبحت كالفرس الهائج لم تعطي الفرصه لكمال أن يكمل وأمام الجميع تفرضين عليه رائيكي وأنت تعلمين كمال كل شي ولا أن تعانديه او تفرضين عليه رائيكي كان سيساعدها فقط وأنت بتسرعكي أحدثتي فوضه كبيره وقلبتي كل شيء ضِدكي إفهميني ليلى إن ساعدها او لا علينا دائماً الوقوف معه لا ضده فلنذهب معه ونرى الفتاه مارأئيُكي
ليلى . ستجعلين مني مجرمه شيرين يبدو ان هذا ماتريديه سأقوم بخنقِكي أولاً ومن بعدها تلك التي لا أدري من أي جهنماً أتت هل تمزحين معي تريدين أن أذهب معه بعد كل ماحصل
شيرين . لم يحصل شيءً بعد بأإمكانكي ان تصُلحي خطئكي ليلى
ليلى . إلتفت لأرى إن كان هناك شيءً اضربها به ليس هناك شيءً أضربه بِكي وحمِلت إحدى وسائد السرير وضربتها بها أنت تستحقين هذا وأكثر ورفعت لها إصبعي ولِمعلوماتُكي لن أسامح كمال على فعلته ولن اتحدث معه ولن أفعل شيءً سأجلس متربعه الساقين وأنضر إليكم وإلى ماستفعلونه مع تلك التي لا أعلم حتى ماإسمها هل فهمتي تعالي معنا إلى المشفى لرؤيه الفتاه لابد أنه حدث لِعقلِكي شيء شيرين
شيرين .إستقمت واقفه أنا من الأساس مع من أتحدث وكأني كنت أتكلم مع نفسي او إحدى حيطانِ هذه الغُرفه وسرت الى الباب لأخرج إفعلي ماشئتي لن أتدخل بِكي عنيده أنت خرجت وأقفلت الباب من خلفي يإلهي ماذا أفعل لهذه المرأءة فليكن الله في عونِك ياكمال .......
...............................................
أنت تقرأ
ابن قلبي
Romanceرحل وقد تركني نعم تركني وانا احمل طفله دائماً ماأكون متأخره دائماً يضيع مني كل شي وألتفت فلا ارى احداً اعرفهم وجوههم جميعها غريبه عني مجهوله الهويه لا يعلم دواخلهم غير الله اصبحت كالغصن المكسور برحيله تركني ورحل هل تأخرت ...نعم يبدو ذالك لان الطائر...