ابن قلبي

البارت ٧

لااااااااااااااااااااااا أيلا توقفي قلتها لكن بعد أن طعنت نفسها ركضت بتجاهها وسحبت الشال الذي كان حول رقبتي وضعتها على جرحها وحملتها وعند خروجي رأيت أن جماعتي قد وصلت وقد قامو بتصفيتيهمً جميعاًولم يتركو أحداً منهم أقترب أحد الضباط هو زميلي في الجيش وسمه جاسروتقدم نحوي وقال من هذه وأين زعيمهم بلعت ريقي بصعوبه وقلت له هل انتهيتو من الجميع علينا أن نفجر المكان ونخرج فالوقت يداهمنا وقريباً سيصلون البقيه الى هنا علينا التحرك هيا وتجاوزته أمسك بي ولتفت لي كمال مهمتنا أن نلقي القبض على زعيمهم أين هو بالله عليك نضرت له هيا علينا الرحيل وفي الطريق سأخبرك هيا علم اننا قد فشلنا في هذه المهمه من ملامحه التي انزعجت كثيراً وسار معي وبعد أن خرجنا من المعسكر الذي تم تصفيه من فيه وزرع القنابل هل جميع الفتيات معكم قلتها لزميلي بعد ان وضعت أيلا في السياروقد شددت على شد الشال على صدرها ب نعم قالها لي وطلبت منه علينا أن نرحل من هنا وننقل الفتاه على وجه السرعه الى المستشفىى لأنها لازالت تتنفس ولم تفقد حياتها بعد .من هذه كمال قاله جاسر وهو ينضر لي بالله عليك جاسر هيا هذا ليس وقت الأسئله فلنرحل قلتها وأنا منزعج من عدم قدرتي على منع ماحدث وقتل أيلا للزعيم وعندما تحرك الجميع سمعناصوت انفجار المعسكر نضرت من المرأه الجانبيه للسياره انهدم المعسكر وأصبح ارضاً وكأنه لم يكن في الطريق بعد ساعه كمال ماذا حدث أخبرني قالها صديقي جاسر قلت له ماحدث وكيف قتل على يد أيلا ضرب على مقود السياره بعنف وقال كان عليك أن تتحرك بسرعه وتمنع من حدوث ذلك لقد إستغرقنا ٧٠ يوماً كي نقبض عليه كيف كان عليك أن تمنعها من قتله نضرت له بحده ماذا بك جاسر قلت لك كان الوضع يسير مثلما خططنا له لكني لم أتصور أنها سوف تقوم بعملاً كهذا تفاجئت حينما دخلت الغرفه ورأيتها وهي على جثته صمتنا نحن الأثنان قطعت هذا الصمت جاسر لاأريد لأحداً أن يعلم بهويه الفتاه اوما حدث معنا نضرلي ماذا تعني قاله جاسر أعني ان لا تذكر أن التي قتلت زعيمهم على قيد الحياه سنقول أن التي قتلته ماتت وهذا حدث عندما كان يغتصبها كيف تريدني أن أخفي الحقيقه عنهم ماذا دهاك كمال قالها جاسرأرجوك جاسر أريد أن أخفي هذه الفتاه لتعيش حياهً كريمه لا أن يتم حجزها وستجوابها ولا نعلم كم سيطول الأمر قلتها لجاسر لكن كمال قاطعته جاسر لقد اتخذت قراراً بأني سأكون سنداً لها أنت لاتعلم ماقاسته هذه الفتاه لقد قتلوا أفراد أسرتها أمام عينيها ولاأحد لديها الله وحده يعلم كيف ستكون حالتها من بعد هذا كله أنت وأنا نعلم ياجاسر كيف سيسير الأمر من بعد ذالك وصمِتنا نحن الأثنان وكنت أنضر لملامحها المتألمه من حيناً لحين حتى وصلنا الى مدينه السليمانيه بعد مضي ٣ ساعتً ونصف وتجهنا مباشرةً الى المستشفى وأدخلنا ايلا الى العمليات بسرعه فائقه لأنها نزفت كثيرا في الطريق والحمدلله عند وصولنا كانت مازالت على قيد الحياه ولم تفقد حياتها طال العمليه لأكثر من ساعه وزميلي غادرني بعد أن أخبرني أنه سوف يغادر الى بغداد ليقابل قاده كبار في الدوله وأنه سيشرح لهم فقط كيف اقتحم المعسكر وكيف قاموا بتصفيتهم وكيف زرع القنابل ومساعده تلك النساء والى ماذالك لن يقول او يشرح شيئاً حتى اتي بنفسي لأشرح لهم ماحدث بالضبط .. خرجت أيلا من العمليات وخرج الطبيب أيضاً اخبرني دكتور هل زال الخطر عنها هل هي سليمه الأن قلته للطبيب الذي أجرى العمليه لأيلا أبتسم وقال ستكون بخير لاتقلق سياده الضابط الحمدلله حمدت الله أنها بخير أريد أن أحدثك على أنفراد دكتور هل يمكن ذالك قلته للطبيب قال الطبيب حسناً رافقني إذاً الى المكتب دلفت الى مكتب الطبيب الذي يُتابع حاله أيلا نعم تفضل ماذا هناك سياده الضابط أريد أن لا يُذكر أسم المريضه في سجلات المشفى قلتها للطبيب نضرلي وستفسر ولما لاتريد أن يذكر أسمها في السجلات لدواعي أمنيه لاأريد أن أتحدث في الأمر أكثر فهم الطبيب ذلك وقال لي حسناً سأفعل ذالك بعدها قمت بدفع جميع مصاريف المشفى لمده شهر مقدماً بعدما أعلمت الطبيب انه يجب أن يتابع حالتها لحين عودتي وحذرته لأكثر من مره بأن لا يُذكرأسمها في السجلات لحين عودتي ........ ذهبتُ إلى بيتي وعائلتي التي فتقدتها كثيراً دلفت من الباب الكبير وإذا بالعم حسن جالس ويعمل على شيئاً من الخشب لأأدري يبدو أنه يصنع سفينه صغيره لأحد أولادي وهم جميعهم قد جلسوا أمامه ويروا كيف يفعل ذالك سرت بتجاههم بدون أن أحدث صوت ماذا يفعل العم حسن لهؤلاء الأشقياء ها قلتها وأنا اقف خلفهم نضرو لي بتفاجؤا بابااااااااااااا جميعهم وقفوا وحتضنوني بابا كم شتقت لك بابا أين كنت بابا لِما بقيت كل هذه الفتره لقد أطلت الغياب قالوها واحداً بعد الأخر إحتضنتهم جميعاً كانوا سته تتراوح أعمارهم مابين ٣ سنوات و٧ سنوات احتضنتهم جميعاً وحتضنت العم حسن ألذي يعيش معنا هو وزوجته رقيه هم لم يِرزقو بأأولاداً منذ مدة طويله ولكني اعتبرهم أحد أفراد أسرتي ياإلهي كم أحترم هذا الإنسان الطيب احتضنته كيف حالك عم حسن قلتها له وأنا أبعده عني أنا بخير بني كيف حالك أنت أرجو أن تكون بخير هل سار الأمر على مايرام ونضر لي هو يعلم عن مهمتي الأخيره أنا بخير جاوبته ... عند رحيلي أمنته على بيتي وعائلتي أنا اعلم انه إنساناً لا مثيل له في الأحترام عائلتي في أمانته لنزاهته وغيرته التي قله ماتجدها في هذا الوقت سمعت صوت زوجتي شيرين لقد شتقت لك كثيراً عزيزي وتقدمت مني وحتضنتني وأنا أيضاً قلتها وأنا أبتسم لها أحب هذة الأنسانه كثيراً إنها زوجتي وحبيبتي وعشقي وأنا ماذا عني أم أني على أحدى رفوف الإهمال لديك لاتفكر سوى بضرتي وكأني لست موجوده أبداً قالتها زوجتي الثانيه ليلى وهي عاقده يديها امامها ووجهه عابس أنا أعلم أنها طيبه القلب كشيرين لكنها غيورة لأبعد حد ابتسمت لها وقلت ألا يمكنكي ان تتركي هذة الغيره ألتي ستلتهُمكي يوماً تعالي عزيزتي أنت أيضاً أشتقت لكي احتضنتها ايضاً لكني جعلت يداي على خاصرتها وأصبحت أدغدغها وقامت بالصراخ والتوسل أرجوك كمال توقف أرجوك لا تفعل كمااااااااااااااال ضحك الجميع لحركتي هذه تركتها حتى تأخذا أنفاسها ثم حملتها أمام الجميع ودلفنا الى الداخل جميعنا نضرت لي زوجتي شيرين وقامت بهز رأسها وكأنها تقول لي لا فائده منك أبداً هذة عائلتي عائلتي التي لاأستبدلها بكنوز العالم أجمع أنا حقاً مرهق أود النوم لسنهً كامله قلت ذلك وأنا أدلف الى غرفتيي والتي أدلفها حينما أكون متعب أو أفكر بأمراً ما فهذه الغرفه تخصني وحدي سأراكم بعد سنه وأقفلت الباب وأنا ابتسم لمشاهد العبوس على وجوه زوجتاي يإلهي كم أحب إغاضتهن أستلقيت على السرير بعد أن أخذت حماماً دافئاً وتغطيت لأنام بعمق ...........................