الجزء الثاني

3.6K 122 1
                                    

الشخص: انا مفتش***** احمد وامينة الكيلاني واليدين ديال عادل ..راه دارو حادث
عزيز( تصدم) شنووو ؟!! كيفااش واش متأكددد
الشخص: اه .. ممكن تعلم ولدهم يجي لمستشفى **** حيت حالتهم حرجة
عزيز: واخاا اناا دابااااا نجيبوو ....
غير قطع محس براسو غير ورك على الكسيراتور وبصوتو المرتافع كيعط على عاادل وكيزعزو باش يفيق .عزيز:عاااادل فييييق اخوياا فييق
عادل فين هواا فسباات عمييق اما عزيز معالم بيه غير الله خايف بزاف وقلق عليهم ..هما بمثابة والديه،ومابغاش يخسرهم كما خسر واليديه من قبل،رفض الفكرة نهائياا خاصهم يعيشوا حيت مغايقدرش يستحمل نفس الألم ...كان متوتر كيرجف من الإنفعال مشغول بالقيادة وفي آن بتحريك عادل،وكذا الجوال اللي كل شوي يصوني مابغاش يجاوب ويسمع خبار مؤسفة،تجاهل كل الأصوات والذكريات كتعصف براسو وهو كيفيق صاحبو بين كل ديك الأحداث مانتبهش لإشارة الأشغال واستمر فالطريق بلاما يغير طريقو ..تا تفاجئ بجرار ضخم قدامو،بسنانو ومعداتو قاطع الخط قدامو،ماجا يروك على الفران باش يوقف سيارة لكن فات الأوان ،فلحظة وبلمحة بصر تفتت الزجاج الأمامي واقتاحمات أسنان الجرار مقدمة السيارة واستقرات فجسد"عزيز" ماتسمعش فالمكان غا بوق السيارة،لي انطلق بلا توقف،دعس عليه وهو طايح واستقر جبينو عليه.تجمعو الناس حولو وهما منصدمين لهول الفاجعة،واحد فالقدام غارق في دماياتو والثاني مرمي فاللور تحت الكراسي مغمى عليه،استدعوا الإسعاف وتوجهات لذات المستشفى لي سبقهم ليه الوالدان.عجيب نتا ياقدر كيفاش كيتغير المصير بدوسة بنزين،أو دعس مكبح،شي مؤسف ومؤلم يمشي شاب فعمر الورود ضحية واحد آخر مستهتر،مشى الصالح يلحق لأهلو ويموت بحالهم،وخلى الفاسد غارق فنعاسو مخمور.فغرفة بيضاء حل عادل عينيه السود فالسقف كيحس براسو ضارو بزاف كتر من الشراب البارح،وهدشي لي خلاه يعيا ... دور عينيه يمين وشمال .. فين انا ؟! .. شكون جابني هنا ... واش انا فسبيطار مجا يستوعب حتى تحل الباب ودخل طبيب طبيب: سلام عليكم ... ( قرب ليه كيتفحصو) على سلامتك اولدي .. ادعوات لي وقفو معاك اما كن تبعتي صاحبك عادل( مفاهم والو) كيفاش ! ( حس براسو ضارو) اش هاد صداع فراسي .. واش كتقول نتا ؟؟ وشكون جابني هناا وأش طراا لياا ؟!!《الطبيب: راك درتي حادث نتا وصاحبك ...داكشي علاش هناا ... وخديتي دقة فراسك ولاكن مكاينش تأثير كبير ...《عادل: بلاتي بلاتي فيين عزيز ؟؟!! عيط ليا عليه 《الطبيب: ( بحزن) عظم الله اجرك ..《عادل( ممتيقش) كييفاااش ...فيين صااحبي فينااهواا .. ( كيحيد فأسلاك مم ايديه ) عيطوو لياا علييه عزوووز ( ناض كيتعثر وراسو دااايخ عليه خارج من الغرفة ) عزوووز ... فيينك .. 《الفرميلة( كتحاول تشدو) اخوياا... تهدن تهدن انا اندييك عندوو ..
عادل( وقف وشاف فيهاا حمرر وعينيه مغرغرين) فينووو دااابااا ديني عندوو نشوفووو ....
محس براسو الا وداخل لغرفة الأموات ... وقف بجنب ثلاثة اسرة مغطين ليهم وجهم وقلبو كيضرب بجهد ودموع محجرين فعينيه ... تحيدو الأغطية عليهم وهنا كاانت صدمة الأب الأم الأخ بثلاثة نتاقلو عند الله ... بثلاثة مشات روحهم وبقات اجسدتهم كيشوف فيهم .... دمعة نزلات من عينيه ومحس براسو الا وطاح مغمى عليه ...

توالي المآسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن