الجزء 17

1.5K 55 0
                                    


بغا يشدها،ولا يلحگ ليها،لكن لم قدرش،حتى سير صباطو مابغا يتعگد،ومشات أمل لحدا أهلو فرحانين،وهو كيراقبهم من بعيد.>
فاق مخلوع من نومو،بيما باغتو الصداع،تلفت وبانت ليه الساعة،هيا الستة دلعشية،ثمنية دسوايع لي دازت ملي دخل غرفة العمليات،تفحص راسو مزيان،وأجهزة الإنعاش معلقة فيه،هاد الغرفة مختلفة،ادا بلاشك هو فالعناية المركزة،فياقو كيعني نجاحو،وتجاوزو للمرض،شحال فرحان،أخيرا،أخيرا ابتسمات الحياة فوجهو.
دخلات عليه الفرملية،ودغيا رجعات تعيط للطبيب،كتخبرو باستيقاظ المريض،تقدم الدكتور"فؤاد"جيهتو يهنئو بنجاح العملية
《د:على السلامة سي عادل،جهد كبير بذلو الطاقم،ونتا نيت،دب يحق ليك تفرح،راك تجاوزتي المرض ووليتي بيخير،وفغضون أسبوع إنشالله غاتكون مستعد للخروج》
[لهلا يخطيك أدكتور،الله يسلمك شكرا بزاف]
لكن معقول تم فرحتو بلا أمل؟مايمكنش،حيت هو مصمم على حاجة مهمة كيخرج من المشفى.
نقز على الدكتور سولو:
[دكتور،كيدايرا أمل،وكيولات ماماها؟]《الدكتور:(استغرب  من السؤال)،ولكن دغيا جاوب:
-آه حالتها،للأسف حالتها كتدهور يوم ورا يوم،لامناص من العملية برغم خطورتها،حيت النتيجة وحدة،كتذبل شوية بشوية،شحال كنتأسف على هاد الزهرة الندية》.>
(تغيرت ملامح عادل وبدا عليه الضيق والإستغراب
[:-شكون هاد الزهرة الندية؟]
رد الدكتور بأسى:
《-أمل ذاتها.》
(عادل خرج عينيه:
--شنو علاقة أمل بهدشي؟وشنو كتقصد؟].(استطرد الدكتور باين عليه الارتباك:
《-قصدي على الأم طبعا،لكني حزين حتى على أمل لي غتفقد مها وتولي يتيمة،هدا قصدي،أه،عموما سي عادل حمد لله على سلامتك،غنخليك ترتاح،بسلامة》.>
خرج ساد الباب موراه،مخلي عادل فحيرة  وعدم ارتياح لكلامو،حاس بلي كاينة شي حاجة،خصوصا ملي تفكر الحلمة الغريبة ديالو،حس بشي سوء رغم كلشي،شوكة فقلبو ثبتات،سند راسو بتثاقل وقرر يخويه من كل الأفكار السيئة،وقرر يتسنى تاتجي أمل على خاطرها،مابغاش يزعجها قاداها مشاغلها ومشاكلها،خصو يكون متفهم،ومايثقلش عليها.
عاود سد عينيه بالعيا،ودغيا رجع نعس.
مافاقش إلا على رائحة أمل كتغمر نيفو،حل عينيه في دعة،وشافها كطل من الباب بذات الروح المرحة،والعينين البراقتان برغم الهالات السود تحتها،تهللات أساريرز،وانفرجات شفتاه عن ابتسامة،دخلات بكل خفة ومرح:
《-مرحبا بسي عادل حمدلله على السلامة.》

توالي المآسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن