توالي المآسي

الجزء السادس

[-صفي أحميد مايكون عندها باس ديها فيها،والله يخرج العقايب على خير،تهلا أصاحبي.
《السائق:واش بيتيني أسي عادل نجي؟.
《لاوه يا شمن تجي،كون فجنب مرتك والله يفكها على خير..يلاه تهلا.
《السائق:ربي يخليك سي عادل عمري نسا خيرك شكرا بزاف،ربي يخليليك ماعز عليك.>
قطع عليه وهو كيتبسم بسخرية.
-للأسف مابقا عندي تاشي عزيز ولاغالي》
بقا كيدور حدا اللوطو مابانت ليه تاشي تاكسي.《أشغاندير دب تفوو(شاف فالساعة لقا الحال فات عليه ضرب روايد للطوموبيل)أفف شهاد الزمر عاود،خاصني نسوق،ولا يضرب ليا كلشي فزيرو،ولي موجد ليه شهور غايمشي..
(حل الباب كيشوف فبلاصة السياقة،ابتسم بمرارة)أمري لله.
(دخل چلس بلاصتو،قاد السمطة،وحط يديه على المقود،كأنها أول مرة ويديه كيترعدو...
ديمارات اللوطو وبدا كيسوق،وكلو كيترعد،سمع تيلي ديالو كيصوني،وماقادرش يجبدو عينو غا على الطريق،قطع وعاود صونا ضطر يجبدو،تلاقى السكرتيرة ديالو،كتعلمو بلي راه كيتسناوه،وأنو تعطل بزاف؛قطع عليها وشاف الساعة،وجات عينو على النهار 15/3.
نفس الليلة فاش ماتو واليديه وصاحبو.
بداو الذكريات كيطيحو على راسو ويبانو قدام عينيه،كيسدهم ويحلهم،ويحاول يبعدهم،لكن بلا فايدة.
شداتو رعدة فكل جسمو،وعينيه تحجرو فيهم الدموع،يديه بدات كترتعش غابوحدها،رجلي تجمدات التحت كيحاول يحركها بلافايدة،العرق بدا كيقطر من جبهتو،كانت حرب نايضة فعقلو،وكترسل شراراتها لجسمو،لي ولى محموم كفوهة بركان،بدا كيشهق ويزفر بزربة،بتش يتحكم فسرعة النبض ديالو لي تزادات بشكل رهيب،حاس براسو كأنو كيسوق ع الجحيم،آلامو كلها تجددات وايديه ع الفولون،كترعد،حتى لوطو كتمشي وتجي بيه..
بانت ليه لوطو جاية بزربة جيهتو،حيت دخل فالطريق المعاكسة لطريقو..
استفاق من الصدمة وتهز بقوة،وايديه بزربة حركات الفولون بجهد مغيرة المسار،حتى دخلات اللوطو فشجرة(بووم)ثم إغماء.